أخبار

الإندبندنت: طارق عزيز وماذا بعد.

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: خصصت الإندبندنت في صفحات الرأي مقالا تحت عنوان "السؤال الكبير: بينما يحاكم طارق عزيز، من بقي من نظام صدام حسين" يرد فيه مراسل الصحيفة في العراق باتريك كوكبرن، عن بعض ما قد يتبادر إلى الذهن من أسئلة بهذا الشأن. يرى الكاتب أن مثل هذه المحاكمات ضروري على الرغم مما قد يشوبها من ثغرات بسبب الوضع الحالي الذي يمر به العراق، لأن نظام الرئيس صدام حسين، الذي استمر حكمه من 1968 إلى 2003 ارتكب "الكثير من الفظاعات في حق البلاد والشعب". لكن بينما ينظر إليها الشيعة والأكراد من هذه الزاوية، يعتبرها العرب السنة حلقة في مسلس التنكيل الذي يستهدفهم. ويقول الكاتب إن الحكومات المتعاقبة في العراق بعد انهيار نظام صدام حسين " لم تفرق بين قادة النظام وبين باقي أعضاء حزب البعث من بقية الشعب"، فنفذت ما يشبه عقوبة جماعية كان العرب السنة ضحيتها. ومن هذه الناحية تعمق محاكمة طارق عزيز وسبعة من أقطاب النظام العراقي السابق- الشرخ الطائفي القائم، حسب رأي الكاتب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يا سيدي
عادل الربيعي -

السنة العرب براء من صدام وازلامه ولماذا يتصور البعض ان محاكمة هؤلاء العابثين بالعراق واهله هو تنكيل بطرف ليس له ناقة ولا جمل بالوقت الذي عانوا هم ايضا من هذا التنكيل على يد الطاغية- فالذين تغيضهم هذه المحاكمات هم اقزام النظام وجلازته اما الطرف السني لا يمكن ان تغيضه مثل هذه المحاكمات التي سوف تكون رادع لمن تسول له نفسه العبث ببلد كالعراق وهم عبرة لمن اعتبر- ومنذ متى اصبح صدام ممثل عن السنة وهو الذي لا يعترف بدين ولا عقيدة اسمها الاسلام- فالرجاء ممن يحاولون تجيير المسارات في العراق بهذا الشكل الكف عن مثل هذه التحليلات التي لا تمت بالواقع العراقي بشيْ والعراقيين اخوة بعراقيتهم ويعتزون بها وهي فوق كل الميول والاتجاهات وسحقا للحاقدين والسلام-----

سياسة فرق تسد لصاحبه
العاني -

ان الظرب على وتر الطائفية من قبل بعض وسائل الاعلام المعادية للعراق الجريح ولشعبه الصابر هي احدى الوسائل المؤثرة على الكثير من اوساط الشعب العراقي المنهك من جراء الاعمال الارهابية وهذه من ظمنها ولكن والحمد لله ان هذا الوتر اخذبالانهيارفشعب العراق اليوم بدا يدرك تماما ان مكوناته الاجتماعية تصب في مجرى واحد هو مصلحة الوطن الواحدفلا فرق بين سني وشيعي امام مصلحة الوطن وطما يقول المثل العراقي العشائري -الكل الخال وابن الاخت-