أخبار

ساركوزي: مشروع اتحاد المتوسط سيغير العالم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس : قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن مشروع الاتحاد من أجل المتوسط "سيغير العالم"، وإن مسار برشلونة كان مسارا "خاطئا" وأشار إلى أن وحدة المتوسط لا تبنى بالعنف والقوة بل بالتفاهم و الاحترام والتعاون .

وقال ساركوزي في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء أمام طلاب تونسيين إن "مسار برشلونة الذي أطلقه الأوروبيون سنة 1995 من أجل حوار أورو- متوسطي كان الهدف منه إبداء اهتمام بالجنوب الذي تم تجاهله لوقت طويل"، مشددا على أن "هذا المسار كان خطأ لأنه بني على أساس يقرر فيه الشمال في حين يكتفي الجنوب بالتطبيق"، وهو أمر يختلف عن مشروع الاتحاد من أجل المتوسط المبني على "برامج ومشاريع توافقية".

وقال ساركوزي إن 13 تموز/يوليو سيكون "موعدا مع التاريخ" حيث سيجتمع في باريس ممثلون عن جميع دول الاتحاد الأوروبي ودول الضفة الجنوبية للمتوسط لاختيار "حزمة" من البرامج الأولية لتطبيقها من بينها التصرف في المياه ومكفحة تلوث المتوسط وإحداث مخطط للطاقة الشمسية في المنطقة بالإضافة إلى مسألة امتلاك الطاقة النووية لأغراض سلمية .

من جهة أخرى وصف الرئيس الفرنسي الداعين إلى تأجيل قيام الاتحاد من أجل المتوسط إلى حين إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "بالقدريين والاستسلاميين"، وقال إن "الوقت يعمل ضد السلام" وإنه "لا يمكننا الانتظار في حين يحدث يوميا المزيد من الموتى والقتلى" وأشار إلى أن وجود هذه المشكلة لا يمنع من قيام الاتحاد .

وقال ساركوزي إن "أمن إسرائيل يكمن في حدود آمنة مع جيرانه"ا وإنه "لا يمكن قيام دولة فلسطينية من دون قطاع غزة" وهو سبب من أسباب دعمه للرئيس عباس، منوها بأنه سيخبر الإسرائيليين بهذه الأمور خلال زيارته المرتقبة في حزيران/يونيو المقبل كما دعا الإسرائيليين إلى ضرورة وقف عمليات الاستيطان .

من جهة أخرى انتقد ساركوزي ضعف المساعدات والاستثمارات الأوروبية الموجهة لدول الحوض الجنوبي للمتوسط، وقال إنها لا تمثل سوى 2 في المائة من إجمالي استثماراتها الخارجية كما حذر في ذات السياق من مخاطر الهجرة غير المنظمة وارتفاع نسب البطالة، وقال إن دول الجنوب مطالبة بخلق 40 مليون فرصة عمل خلال 15 عاما و هو "أمر مستحيل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
merci
tunisian from europe -

monsieur le president, thank you we are absolutely with you, we certainly have the same opinion on those cases, bravo and good luck