أخبار

واشنطن اعدت لهجوم نووي على الصين في 1958

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:كشفت وثائق سرية نزعت عنها السرية ونشرت الاربعاء ان سلاح الجو الاميركي اعد لهجمات نووية ضد الصين خلال مواجهة مع تايوان في 1958، الا ان القرار رفض.

واوضحت التقارير السرية ان الرئيس الاميركي في حينه دوايت ايزنهاور ولدى اطلاعه على هذه الخطط، أمر سلاح الجو باستخدام قنابل تقليدية وليس قنابل ذرية، ضد القوات المسلحة الصينية في حال تفاقمت الازمة التايوانية.وعلى ما يبدو فان اوامر الرئيس اذهلت صقور سلاح الجو، لكن واضع احدى هذه الدراسات المنشورة اشار الى ان المسؤولين السياسيين اقروا بان الضربات بالقنابل الذرية ستؤدي الى "اضرار ملازمة" بسبب خطر الانبعاثات الاشعاعية في المنطقة وخطر حصول تصعيد نووي.

ويفصل التقرير حول الازمة الذي اعده برنار نالتي المؤرخ لدى سلاح الجو الاميركي في حينه، مشروع الهجوم النووي، وخصوصا خطة تنص على اطلاق قنبلة زنتها ما بين 10 الى 15 الف طن على مطارات في اموي (تسمى اليوم شيامن) في حال منعت بكين الوصول الى مجموعة الجزر القريبة من الصين والمحيطة بتايوان.

ونشر هذا التقرير مركز "ناشونال سيكيوريتي اركايف"، وهو معهد غير حكومي تابع لجامعة جورج واشنطن في العاصمة، ويجمع وينشر الوثائق التي تنزع عنها السرية بموجب قانون يرعى حرية الاعلام.وقال الخبير في المركز وليام بور لوكالة فرانس برس انه "لو حصلت حرب حقيقية، من يدري ماذا كان ليحصل؟ ولكنها لحسن الحظ لم تحصل".

وفي 1954 و1958، خلال ولاية ايزنهاور، حصلت ازمتان بسبب خلاف على مجموعة جزر محيطة بتايوان، لكن ايا منها لم تؤد الى مواجهة عسكرية خطرة. وتعتبر بكين تايوان جزءا لا يتجزأ من اراضيها، بانتظار اعادتها الى سيادتها، على الرغم من استقلال تايوان في 1949. وهددت باللجوء الى القوة في حال اعلنت تايوان انفصالها رسميا عن الصين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من سوء حظ العرب
الأزور -

ذاك من سوء حظ العرب أنها لم تقم لأنها لوقامت لكانت المدمرة لأمريكا لأن السوفيات حلفاء الصين ذلك الوقت و58 كانت سنة إسرائيل لم تثبت اقدامها مثلما تفعل اليوم من سوء حظنا أن الدول تتقاتل ونحن ندفع الثمن .