ايران: انتهاء اعتصام طلابي شهد هجوماً حاداُ على الإمارات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: قالت مصادر إعلامية إيرانية الأربعاء إن تجمعاً كان قد أقامه طلاب إيرانيون الثلاثاء أمام السفارة الإماراتية في طهران للاحتجاج على مطالبتها بالسيادة على ثلاثة جزر متنازع عليها في الخليج وللمطالبة باستخدام اسم "الخليج الفارسي" من قبل الدول العربية، قد انتهى.
وأوردت المصادر أن "الحشد الطلابي والشعبي كان قد دعا إليه اتحاد المنظمات الإسلامية للطلبة في جامعات البلاد (مكتب تحكيم الوحدة) واتحاد المنظمات الإسلامية للطلبة المستقلين،" في جامعات البلاد.
وخلال الاعتصام، أشار نائب رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية للطلبة المستقلين، مهدي بلوكات، إلى "مواقف الإمارات"، وانتقد هذه المواقف حيال القضية الفلسطينية.
وأعرب بلوكات عن أسفه لأن قادة الإمارات "وضعوا أنفسهم باختيار أمريكا والكيان الإسرائيلي، بدلاً من سعيهم في مصالح شعبهم والمصالح الشعوب الإسلامية"، على ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية. ودعا بلوكات الطلاب إلى تكرار الاعتصام مجدداً في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، في حال "استمرت سياسات الإمارات التوسعية"، على حد تعبيره.
وخلال الاعتصام، أطلق المتظاهرون شعارات مثل "ينبغي إغلاق سفارة الإمارات وإخراج السفير الصهيوني"، و"الموت لأمريكا والموت لإسرائيل."
وقالت الوكالة الإيرانية أن قوى الأمن الداخلي حضرت إلى مبنى سفارة الإمارات وأبعدت الطلبة وسيطرت على الوضع.
كما أفادت أن المشاركين وقعوا على عريضة عبروا فيها عن احتفائهم بـ"اليوم الوطني للخليج الفارسي"، ودعوا مسؤولي البلاد إلى "البحث فوراً حول الخطوات التي تقوم بها الإمارات بهذا الصدد."
وبهذه المناسبة، شكل أهالي جزيرة قشم الواقعة قرب مضيق هرمز سلسله بشريه.
وقال حجه zwnj;الإسلام، عباس رمضاني بور، إمام الجمعة في الجزيرة: "للأسف نشاهد مره أخرى الأعمال الشيطانية للاستكبار العالمي في المنطقة، بحيث أدخل جيراننا الذين ينبغي أن يمدوا يد الصداقة إلى إيران الإسلامية، إلى لعبه عديمة الجدوى."
وأضاف بور أنه على من وصفهم بـ"أعداء النظام والشعب الإيراني" أن يعلموا بأن "المئات من الوثائق والمصادر التاريخية تؤكد السيادة الإيرانية على جزر أبوموسي وطنب الصغرى وطنب الكبرى"، على حد تعبيره.
يذكر أن إيران تحتفل في 29 أبريل/ نيسان بـ"اليوم الوطني للخليج الفارسي"، وهي التسمية التي تطلقها على الخليج الذي تقع على ضفافه عدة دول عربية.
التعليقات
سؤال
واحد من الناس -ما دام المئات من الوثائق والمصادر التاريخية تؤكد السيادة الإيرانية على جزر أبوموسي وطنب الصغرى وطنب الكبرى لماذا إذن ترفض إيران اللجوء إلى التحكيم الدولى فى القضية كما تطالب الإمارات؟!. اما الخليج فمهما فعلتم لا يسمعكم سوى انفسكم