توقّع لقاء وشيك بين بري والحريري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في هذا الوقت، أكد الرئيس بري لـ"السفير" انه على تمسكه بمبادرته الحوارية، بما يؤدي إلى إعلان نوايا حول جدول الأعمال المقترح (الحكومة والقانون الانتخابي) بما يقود الى انتخاب رئيس الجمهورية في الثالث عشر من الشهر الجاري. وقال بري إن على جميع الفرقاء ان يدركوا أن أمامنا جميعا فرصة ثمينة، ويجب علينا أن نلتقطها ولا نفوتها، واليد الايجابية ما زالت ممدودة للجميع. ونقل نواب التقوا الرئيس بري، في إطار "لقاء الأربعاء" الذي أعيد إحياؤه في مقر رئاسة المجلس في عين التينة، تأكيد بري أن الأزمة لا تحل إلا بالحوار. وقال إن من يحاول الخروج من الحوار يخرج من الوطن، مشيرا الى أن المعارضة قدمت الكثير من التنازلات لأنها كانت وما زالت تتطلع إلى مصلحة البلد، وليس الى مصلحتها كفريق سياسي. في هذه الأثناء، دعا النائب جنبلاط الرئيس بري الى تلقف مبادرة الأكثرية وبالتالي استقبال النائب الحريري، وقال إنه من غير الجائز استمرار الفراغ في كل المؤسسات، محذرا من أن ذلك يقود البلد نحو الموت البطيء.
وقال جنبلاط لـ"السفير" إنه يوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس 13+7+10 مع ضمانات متبادلة وإنه يؤيد اعتماد القضاء قانونا انتخابيا "مع بعض الرتوش"، ونفى وجود توجه لدى فريق الأكثرية للذهاب نحو الانتخاب بالنصف زائدا واحدا، بمعزل عن قانونية ودستورية هذا الخيار، وقال "ربما ترتفع بعض الأصوات ولكن أنا أرفض أية خطوة من شأنها أن تساهم في جر البلد الى فتنة مذهبية تحرق الأخضر واليابس". وقال جنبلاط إنه لا مانع في اعتماد قانون العام 1960 مع بعض التعديلات، ذلك أن هذا القانون عندما وضع كان عدد النواب 99 نائبا واليوم صاروا 128 نائبا، وهناك إشكالات في أكثر من دائرة مثل بعلبك والهرمل، حيث صارت كل واحدة محافظة، فهل نجمعهما في قضاء واحد أم نجعل كل قضاء دائرة مستقلة".
التعليقات
نغمة"عون المفاوض"؟
شربل الخوري-اعلامي -charleskiri@hotmail.comمرة اخرى نقول ان الرئيس نبيه بري غير جدي في طروحاته من اجل الحوار والوفاق وانتخابات رئيس للجمهورية والخروج بالبلد من النفق المظلم الذي وضع فيه منذ ان قدم الوزراء الشيعة استقالاتهم "ولم يقدموا"..واذا ما بحث الامر في العمق لراينا ان كل مبادرة طرحت من اجل الحل كانت تمر بالمراحل التالية:طرح المبادرة بطريقة اعلامية وكانها نهاية للازمة,التطبيل والتزمير الاعلامي لها,تصوير بري على انه "المنقذ"..في حين كان الاكثر ايلاما في دك المؤسسات الدستورية,اطلالة مفاجئة للعماد عون,تعطيل لكل شيء..فالانتظار لمبادرة من جديد.ان الامور لن تستقيم على صعيد الحوار طالما يوجد اثنان لا هم لهما في اي وفاق او وئام,الا من خلال مصلحتهما الانانية الصرفة:واحد يريد منصب الرئاسة لنفسه ولو على جثة لبنان وطائفته المسيحية والاخر يريد تحويل الجمهورية اللبنانية الى جمهورية اسلامية رويدا رويدا..ولكنه لا يستطيع اعلان ذلك قبل ان تضعف الطائفة المارونية اكثر واكثر..بمعنى اخر :الوقت لم يحن بعد لهذا الاعلان,وهو غير مستعجل طالما ان ايران تمده بما يلزم من المال والخطط وفريق مسيحي اصبح لعبة بيده املا في الحصول على دعمه للوطول الى الرئاسة.لذلك لا اعتقد بان اللقاء سيكون بين الحريري وبري سيكون حاصلا قريبا كما توقع البعض.لان المعارضة فوجئت بالتجاوب والليونة القادمة من فريق 14 اذار.وكالعادة وضعوا الاحجية في والعصاية في الدواليب واعادوا الى الواجهة نغمة "عون المفاوض"..انها طبخة بحص وقد يكون جعجع هو الاكثر تنبها لطرق بري الملتوية واكثرهم جراة على كشف عورات الدعوة الجديدة للحوار..فانتبهوا من سم مدسوس,بالفعل,على طاولة الحوار بانتظار ردات الفعل العربية والدولية وحتى الاسرائيلية على مبادرة الوساطة التركيةبين اسرائيل وسوريا
مناورات..
شعاع -كلها مناورات و طروحات واهية للإطاحة بالوقت عله يحصل ويستجد جديد في الأفق الإقليمي . لهذا أقول للشيخ سعد ... لا فائدة من هذا اللقاء : فمن جرّب المجرّب كان عقله مخرّب . فهذا الرجل الذي يدين لفريق 14 آذار بنعمة بقائه رئيساً لقية المجلس النيابي ، لم يعط هذا الفريق أي شيء مقابل ذلك ،حتى ولو من باب رد الجميل ... لا تلتقه فإن كان هو رئيس حركة ، فأنت زعيم .. والزعيم دائماً في منزلة أسمى وأرقى ..!
لا للحرب
كريستيان -الذي يرفض الحوار يريد الحرب الطاءفيه....
كفانا
كريستيان -الحوار طبخة بحص , مناوره , غير مجديه , سم مدسوس , جوفاء .......الخ....كلها اوصاف يراد منها عدم الوصول الى حل....الضؤ الاخضر البوشي لم يات بعد...هذا الضؤ ينتظر ...ماذا ينتظر ؟ و الى متى نحن اللبنانيون علينا ان ننتظر ...