التقي: الإسرائيليون اختاروني نجما للمفاوضات
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وعما قيل عن لقاءات غير رسمية في مرحلة سابقة بين اكاديميين سوريين واسرائيليين قد يكون له دور فيها، اجاب "تحدثت وسائل اعلام اسرائيلية عنها ولكنني اؤكد انه لم تجر أي لقاءات تحضيرية، كل ما قيل في الماضي عن لقاءات بين اميركيين وسوريين، اعلنت سورية ان لا علاقة له بأي عملية جدية وأنا بالذات لا علاقة لي بذلك". وكرر مشددا "لا يوجد سوري من سورية يدير هذه العملية ويبقى في سورية"، شارحا "اذا ذهب مواطن سوري وأعرب عن نوايا ما فإنه سوف يسأل اولا ما الذي يمكن ان يقدمه، اذن أي حديث في هذا الصدد هو مجرد بيع كلام، هؤلاء اشخاص لا يمكن ان يقدموا أي شيء يمكن ان ينعكس عمليا على الارض". واضاف "اذا جرت او تجري بأي حال من الاحوال عمليات من هذا القبيل اعتقد انها ربما تكون ضارة ولا تفيد وتعطي انطباعا بان العملية تسير في حين انها ليست كذلك، هذه قضايا حساسة جدا ويستحيل على أي مواطن سوري يتصرف بشكل مسؤول ان يقوم بعملية من تحت الطاولة او من باب المسار الثاني خارج الاطر التي رسمت وهي وساطة تركية الى ان تنضج الامور في واشنطن". وحول تصريحات سورية سابقة اشارت الى عدم وجود أي حاجة راهنة الى مباحثات غير رسمية في ظل وجود القناة الرسمية، مما يوحي ضمنيا بوجود اشكال سابقة من المفاوضات غير الرسمية، قال التقي "هذا الكلام يعني ان الحوار الذي جرى بشكل غير مباشر عن طريق الاتراك لايزال بمرحلة تبادل النوايا او المواقف ولم يدخل حتى مرحلة التحضير للمفاوضات او مرحلة ما قبل المفاوضات". ونسأله "تتكلم وكأنك من موقع رجل مطلع ومسؤول عن الملف، في حين تنفي الصفة الرسمية عن نفسك" فيجيب "انا اقدم افكاري، انه مجرد تحليل". وعن علاقات سورية الاستراتيجية مع حليفتها ايران، يقول "سورية لن تتخلى عن حلفائها بجرة قلم، التحالفات لا تأتي وتذهب بطريقة خفيفة بالنسبة لنا بل انها تعزز موقعنا التفاوضي". وردا على سؤال حول ما اذا كانت سورية في مشاورات مع طهران حول الامر، اجاب "الدبلوماسية السورية حريصة على ان ترى ايران بشكل دقيق ابعاد ما تقوم به دمشق وأعتقد ان هذا الامر لا خوف عليه".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف