نائب الرئيس العراقي يبدأ زيارة لتركيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش ضد حزب العمال التركي الانفصالي وقواعده داخل الاراضي العراقية الشمالية . وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها الهاشمي الى تركيا منذ توليه منصبه مطلع عام 2006 حيث كان قام بزيارة الى انقرة منتصف العام الماضي .
ورحّبت حكومة إقليم كردستان العراق امس بالتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية التركي علي باباجان واكد فيها إستعداد تركيا إجراء محادثات مع حكومة الاقليم. وقال فلاح مصطفى بكر مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة كردستان " نحن مسرورون لسماع ان تركيا راغبة في التعاون والتحاورولقد تعهّدنا بنفس الشيء في المقابل وما يجمعنا مع تركيا أكثر بكثير مما نختلف عليه حيث أننا نريد إعتماد الحوار سبيلاً لتبديد المخاوف المتعلقة بإستقرار الحدود ولا نعتقد ان الحل العسكري على الامد البعيد سيحل هذه المشكلة". واضاف ان "إجراء تلك المحادثات في المستقبل المنظور سيساعد في تطوير العلاقات بين حكومة الاقليم بإعتبارها جزءاً من العراق وبين تركيا بوصفها دولة جارة مهمة. ولسوف نقوم بذلك في ظل روح من الصداقة". واشار الى ان حكومة إقليم كردستان ترى ان الهجمات الجوية التي شنت على حدودها سوف لن تحل مشكلة حزب العمال الكردستاني وان الحكومة كانت مستعدة دوماً للمساعدة في إيجاد حل سلمي. وزقال إن تركيا تعد أكبر شريك إقتصادي لحكومة الاقليم في المنطقة وأن حكومة الاقليم ترى أن إجراء هكذا محادثات ستوفّر فرصة لمناقشة المسائل المهمة ذات الاهتمام المشترك التي تعود بالنفع على الجانبين.
ويوم امس توعد رئيس هيئة الأركان التركي الجنرال يشار بيوكانيت بإلحاق هزيمة كبيرة وضربات مميتة بمنظمة حزب العمال الكردستاني . وقال " أن استشهاد الجنود الأتراك في المعارك لن يزيد الاتراك إلا تصميما وعزيمة على المضي في طريق إبادة منظمة حزب العمال الكردستاني. يذكر أن 11 جنديا تركيا قد قتلوا في مواجهات مع حزب العمال الكردستاني خلال الأيام العشرة الأخيرة فيما تم تكثيف العمليات العسكرية ضد قواعد الحزب في جنوب شرق البلاد.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف