قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة: قالت لجنة حماية الصحفيين ان العراق به أسوأ سجل للفشل في حل قضايا اغتيالات الصحفيين لكن بعض الدول التي يسودها سلام مثل الفلبين والمكسيك والهند لديها سجل سيء أيضا.وقالت لجنة حماية الصحفيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في تقرير نشر في الامم المتحدة انه توجد 79 قضية اغتيال للصحفيين في العراق لم تحل حيث تم استهداف معظم الصحفيين الذين قتلوا بسبب عملهم ولم يحاصروا في تبادل اطلاق نار. وأعدت لجنة حماية الصحفيين "مؤشر الحصانة" من خلال تجميع عدد قضايا اغتيالات الصحفيين التي لم تحل في الفترة بين عام 1998 و2007 وقسمة هذا الرقم على تعداد سكان البلد.وقالت لجنة حماية الصحفيين ان العراق أصبح أخطر بلد في العالم بالنسبة للصحافة بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 للاطاحة بصدام حسين والتمرد والصراع الطائفي الذي تفجر بعد الغزو. وكان معظم الضحايا من العراقيين. وكانت الدولة الثانية في القائمة التي جمعتها لجنة حماية الصحفيين للمرة الاولى هي سيراليون في غرب افريقيا حيث انتهت حرب اهلية استمرت 11 عاما في عام 2002. ومازالت تسع قضايا اغتيال صحفيين لم تحل من بينها قضية ترجع إلى عام 2005.والدولة الثالثة هي الصومال التي تشهد اضطرابات منذ 17 عاما وبها خمس قضايا اغتيال لم تحل. وأشار التقرير إلى ان معظم الدول التي وردت في القائمة ديمقراطية وليست في حالة حرب وبها أجهزة لتنفيذ القانون. وقالت لجنة حماية الصحفيين "رغم ذلك يتم استهداف الصحفيين بانتظام بالاغتيال ولم يحاسب أحد على ذلك."وسلطت لجنة حماية الصحفيين الضوء على الفلبين التي جاءت في المرتبة السادسة في القائمة حيث لم تجر محاكمات في 24 قضية. وقالت اللجنة "الصحفيون الذين يغطون قضايا الفساد والجريمة والسياسة تم استهدافهم مرات عديدة في اعمال عنف."وقالت شيلا كورونيل وهي صحفية فلبينية تعيش الآن في نيويورك في مؤتمر صحفي بالامم المتحدة ان هذا البلد "واحد من أكثر الدول فتكا في العالم بالنسبة للصحفي." وأنحت باللائمة على ضعف سيادة القانون وضعف النظام القضائي. وقالت لجنة حماية الصحفيين ان روسيا جاءت في المرتبة التاسعة وبها 14 قضية اغتيال لم تحل وان قضايا قطاع الاعمال والفساد الرسمي وانتهاكات حقوق الإنسان كانت من اخطر القضايا. ومن بين الضحايا المحققة الصحفية انا بوليتكوفسكايا التي ضربت بالرصاص في عام 2006 والصحفي الأميركي بول كليبنيكوف الذي قتل في عام 2004.وقال التقرير ان في المكسيك التي جاءت في المرتبة العاشرة وبها سبع قضايا كان الصحفيون الذين يغطون تجارة المخدرات والجريمة المنظمة والفساد عرضة للخطر. وشهدت الهند وهي اكبر دولة ديمقراطية في العالم من حيث تعداد السكان خمس قضايا اغتيال جميعها لصحفيين محليين.