أخبار

المالكي: نرغب في إقامة أفضل العلاقات مع تركيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رغبة بلاده في اقامة افضل العلاقات مع تركيا مرحبا بدعم حكومتها للعملية السياسية والاجراءات الامنية في العراق . وقال المالكي خلال اجتماعه في بغداد اليوم مع احمد داود اوغلو مستشار رئيس الوزراء ان العام الحالي هو عام اعادة البناء والاعمار واقامة افضل العلاقات مع جميع دول العالم "خصوصا تركيا من بين هذه الدول التي نسعى الى توطيد العلاقات معها وتوسيع آفاق التعاون في جميع الاصعدة والمستويات" كما نقل بيان رسمي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" .

واكد ان النجاحات الامنية التي حققتها قواتنا المسلحة خصوصا في صولة الفرسان وفرت الظروف المناسبة لاقامة المشاريع في مجالات الصناعة والتجارة والتعليم والخدمات،ونحن نريد ان يكون للشركات التركية دورللمساهمة في تنفيذ المشاريع. ورحب " بتوجهات الحكومة التركية لتقوية العلاقات مع العراق ودعمها للعملية السياسية والخطط والاجراءات الامنية التي تقوم بتنفيذها قواتنا الامنية من اجل فرض القانون وسلطة الدولة" .

من جهته جدد مستشار رئيس الوزراء التركي دعم بلاده للحكومة العراقية ومساندتها في حربها ضد الارهاب والخارجين عن القانون،ومشاركتها في تنفيذ مشاريع اعادة اعمار وبناء العراق. ونقل رغبة رئيس الوزراء التركي بزيارة العراق في الفترة المقبلة. ومن المنتظر ان يجتمع اوغلو في وقت لاحق اليوم مع الرئيس جلال طالباني ورئيس وزراء إقليم كردستان نيجرفان بارزاني لبحث العلاقات الاستراتيجية بين تركيا والعراق وسبل ايقاف تهديدات حزب العمال في المناطق الحدودية اضافة الى تطوير العلاقات بين تركيا والعراق .
وفي وقت سابق اليوم وصل الى انقرة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في زيارة الى تركيا تستغرق عدة ايام .

ومن المنتظر ان يجري الهاشمي مباحثات مع الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس وزرائه رجب طيب اردوغان تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بحسب بيان صحافي لمكتب المسؤول العراقي . ويتوقع ان تشمل مباحثات الهاشمي في انقرة الاوضاع الامنية والسياسية في العراق وقضية كركوك العراقية الشمالية الغنية بالنفط التي يطالب الاكراد بضمها الى اقليمهم الشمالي وسبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الجارين اضافة الى العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش ضد حزب العمال التركي الانفصالي وقواعده داخل الاراضي العراقية الشمالية . وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها الهاشمي الى تركيا منذ توليه منصبه مطلع عام 2006 حيث كان قام بزيارة الى انقرة منتصف العام الماضي .

وكانت حكومة إقليم كردستان العراق قد رحبت امس بالتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية التركي علي باباجان واكد فيها إستعداد تركيا إجراء محادثات مع حكومة الاقليم. وقال فلاح مصطفى بكر مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة كردستان " نحن مسرورون لسماع ان تركيا راغبة في التعاون والتحاورولقد تعهّدنا بنفس الشيء في المقابل وما يجمعنا مع تركيا أكثر بكثير مما نختلف عليه حيث أننا نريد إعتماد الحوار سبيلاً لتبديد المخاوف المتعلقة بإستقرار الحدود ولا نعتقد ان الحل العسكري على الامد البعيد سيحلهذه المشكلة". واضاف ان "إجراء تلك المحادثات في المستقبل المنظور سيساعد في تطوير العلاقات بين حكومة الاقليم بإعتبارها جزءاً من العراق وبين تركيا بوصفها دولة جارة مهمة. ولسوف نقوم بذلك في ظل روح من الصداقة". واشار الى ان حكومة إقليم كردستان ترى ان الهجمات الجوية التي شنت على حدودها سوف لن تحل مشكلة حزب العمال الكردستاني وان الحكومة كانت مستعدة دوماً للمساعدة في إيجاد حل سلمي. وقال إن تركيا تعد أكبر شريك إقتصادي لحكومة الاقليم في المنطقة والتي ترى أن إجراء هكذا محادثات مع تركيا ستوفّر فرصة لمناقشة المسائل المهمة ذات الاهتمام المشترك التي تعود بالنفع على الجانبين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحكمة
طيب زرار شيرواني -

اخيرا عادت الحكومة التركية الى المنطق والحكمة لاجراء المحادثات مع حكومة الاقليم , ارجو ان يعود ذلك بالخير للكورد و العراقيين و الترك.