أخبار

غيتس يرحب بارسال وفد عراقي الى ايران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



ال باسو: رحب وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الخميس بقرار رئيس الوزراء العراقي ارسال وفد الى ايران، معتبرا انها خطوة مهمة لحض طهران على وقف تسليح الميليشيات الشيعية في العراق. واعتبر ان الوفد العراقي يهدف "خصوصا الى اجبار (الايرانيين) على القيام بخيار: هل يريدون العمل مع حكومة العراق ام يريدون عرقلة عمل الحكومة العراقية؟".

وصرح غيتس للصحافيين خلال زيارته قاعدة للجيش الاميركي في تكساس، جنوب البلاد، "اعتقد انه تطور جيد ان يرسل رئيس الوزراء العراقي الى ايران وفدا يرجح انه سيدفع الايرانيين الى القيام بخيار مماثل". وتزامنت هذه الخطوة الدبلوماسية مع تجدد العنف في العراق، حيث تتواصل المواجهات بين القوات العراقية والاميركية وميليشيات شيعية تقول الولايات المتحدة انها تتلقى تسليحا وتدريبا من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني.

واعتبر مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاميركية ان على العراقيين ان يظهروا للايرانيين الادلة على ضلوع فيلق القدس في تسليح وتدريب هذه "المجموعات الخاصة". لكن غيتس رأى انه سيكون من الصعب قياس مدى تأثير الوفد العراقي. وقال "لا يمكن تقويم نجاح مهمة كهذه الا برصد مدى تراجع التدريب والتسليح مع الوقت".

بترايوس يؤيد تفاوض الحكومة العراقية مع مقتدى الصدر

الى ذلك جدد قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس التاكيد على مخاوفه من الدور الذي تلعبه ايران في اعمال العنف في العراق عقب لقائه رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون. كما اعرب بترايوس عن دعمه لجهود الحكومة العراقية للتوصل الى اتفاق مع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.

واكد بترايوس بعد اجتماع استمر ساعة مع براون وجود مخاوف واسعة بشان الدعم الايراني المزعوم للهجمات على قوات التحالف في العراق رغم نفي الجمهورية الاسلامية لذلك. الا انه قال ان الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة "كانت محقة تماما" في محاولتها لوقف الاشتباكات بين قوات التحالف والمقاتلين الموالين للصدر الذين قال ان ايران "تسلحهم وتدربهم وتجهزهم".

واعلن ناطق باسم التيار الصدري الخميس ان زعيم التيار مقتدى الصدر يرفض عقد لقاء بين قادة تياره والوفد البرلماني الذي يزور ايران. وقال الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم التيار الصدري لوكالة فرانس برس، ان "مقتدى الصدر يرفض ان يلتقي اي من قيادات التيار الصدري بالوفد البرلماني الذي يزور ايران حاليا".

وقال بترايوس ان "التركيز المهم يجب ان يكون على الطريق الى الامام وعلى ضرورة ان ترغب ايران حقا في نجاح الحكومة التي يقودها الشيعة لدى جارتها الغربية، ولذلك يتعين وجود علاقة بناءة". واضاف "اعتقد انه من المهم الاعتراف بان التيار الصدري بوصفه حركة سياسية لديه كل الاسباب التي تؤهله للمشاركة في الطيف السياسي على الساحة السياسية في العراق".

واكد انه "يمثل مكونا مهما في الهوية العراقية (...) ولكن لا يمكن ان تكون لديه ميليشيا تلف نفسها باسم هذا الشهيد المحترم الذي اعطى اسمه للحركة، وتقوم بنشاطات دموية للغاية وتلحق الضرر البالغ بالعراقيين". وشارك في الاجتماع بين بترايوس وبراون في داوننغ ستريت السفير الاميركي في العراق ريان كروكر والسفير الاميركي في لندن روبرت توتل. وقال الجنرال ان المحادثات تطرقت الى الاحداث في العراق حيث ينتشر 4100 جندي بريطاني على مشارف مدينة البصرة الجنوبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف