مقتل ناشط فرنسي برصاص قطاع طرق في تشاد

ليبرفيل: قتل فرنسي ينشط في المجال الانساني الخميس برصاص قطاع طرق في تشاد بالقرب من الحدود السودانية وتم نقل جثته الى نجامينا، كما افادت مصادر عدة في تشاد. وقالت متحدثة باسم منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) لوكالة فرانس برس ان جثة باسكال مارلانج (49 عاما) الذي قتل في شرق تشاد، وصلت قرابة الساعة 19:00 (18:00 ت غ) الى نجامينا.

وقالت سيفورا مونييه في اتصال هاتفي من ليبرفيل ان "الجثة وصلت لتوها الى نجامينا، وتولى امرها الجنود الفرنسيون" في انتظار نقلها الى فرنسا.
واوضحت منظمة "سيف ذي تشيلدرن" الانسانية التي مقرها في لندن والتي يعمل مارلانغ لحسابها، في بيان ان الاخير "كان ضمن قافلة من ثلاث سيارات متوجهة من فرشانا الى حجر حديد القريبة من الحدود السودانية (...) حين اوقفها مسلحون واطلقوا عليها النار ما ادى الى مقتل مارلانغ".

بدوره، قال متحدث باسم القوة الاوروبية المنتشرة في شرق تشاد وشمال شرق افريقيا الوسطى لفرانس برس ان الناشط الفرنسي وقع ضحية "قطاع طرق". وقال المتحدث باسم القوة ان الشرطة التشادية عثرت على سيارة القتيل على بعد نحو مائة كيلومتر من مكان اغتياله، على بعد 23 كلم شمال غرب مدينة ابيشى، اكبر مدن شرق التشاد.

ولم تتمكن قوة يوفور والشرطة التشادية من القبض على الفاعلين. وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اعلن ان مارلانج "اغتيل بوحشية" في شرق تشاد، مطالبا السلطات المحلية بان "تقوم بكل ما في وسعها لكشف ملابسات الحادث".