الشرطة الاسرائيلية تستدعي اولمرت للتحقيق معه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اعلن مصدر رسمي مساء الخميس ان الشرطة ستستجوب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت صباح غد الجمعة في اطار التحقيق في شبهات بتورطه في قضايا فساد. وقال مارك ريغيف المتحدث باسم اولمرت "من المقرر ان يتم استجواب رئيس الوزراء لنحو ساعة صباح الجمعة في مقر اقامته في القدس وسيجيب كما فعل دائما، على كافة اسئلة المحققين".
وبحسب القناة الثانية الاسرائيلية (خاصة) فان اولمرت سيتم استجوابه من قبل شرطيين تابعين للقسم المركزي لمكافحة الاحتيال، بوصفه مشتبها به في قضايا فساد. واوضحت القناة ان المدعي الاسرائيلي مناحيم مازوز طلب من الشرطة استجواب اولمرت "في غضون 48 ساعة".
واضافت انه تم ابلاغ رئيس الوزراء ان "كل ما سيقوله يمكن ان يستخدم ضده" في حال المحاكمة بموجب قانون استجواب المشتبهين. واولمرت موضع تحقيق امني حاليا في ثلاث قضايا فساد. وفي هذا الاطار قام محققون في تشرين الثاني/نوفمبر بعملية امنية واسعة لحجز وثائق في 20 مؤسسة عامة ووزارة.
وامر المدعي العام الاسرائيلي بفتح تحقيق ضد اولمرت في 16 كانون الثاني/يناير 2007 للاشتباه به في قضية فساد تتعلق بمصرف لومي الاسرائيلي. وتم استجوابه لعدة ساعات في اطار هذه القضية في تشرين الاول/اكتوبر. ويتعلق التحقيقان الاخران بعمليات عقارية وتعيينات سياسية.
مبارك يبحث مع أولمرت هاتفيا موضوع الهدنة
الى ذلك بحث الرئيس المصري حسني مبارك في اتصال هاتفي مع أولمرت في جهود التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة، حسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية. وكان مسؤول إسرائيلي قد قال اليوم إن إسرائيل ستوافق على الأرجح على تهدئة غير رسمية مع الناشطين الفلسطينيين في قطاع غزة إذا توقفت هجمات الصواريخ عبر الحدود وعمليات تهريب الأسلحة إلى الأراضي الفلسطينية.
ولفت المسؤول إلى تريث إسرائيل بانتظار نتائج الوساطة المصرية مؤكدا عدم وجود اتفاقية موقعة بين إسرائيل وحماس. إلا أن مائير شتريت وزير الداخلية الإسرائيلية والعضو في الحكومة الأمنية المصغرة كان قد أعلن اليوم الخميس رفضه لأي هدنة مع حماس وذلك غداة اتفاق التهدئة الذي أبرمته الفصائل الفلسطينية المسلحة في القاهرة.
وقال شتريت في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة "لا يمكن في أي حال من الأحوال إبرام أدنى اتفاق مع حماس لأن هذه الحركة الإرهابية ستغتنم أي هدنة لتعزز سلاحها استعدادا لمواجهة مقبلة." وأضاف شتريت "يجب تصفية حماس وعدم التفاوض معها لأن مطالبها غير مقبولة. لا بد أن يهاجم الجيش هؤلاء الإرهابيين ليلا نهارا لكسر عظامهم."
هذا وذكرت صحيفة جيروسليم بوست اليوم الخميس أن إسرائيل تتوقع أن يسرع قبولها اتفاق التهدئة مع حماس في قطاع غزة بشكل واضح إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليت. وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع يشارك في المفاوضات أن عملية تخلية سبيل شاليت كانت تناقش بموازاة مناقشة موضوع موافقة إسرائيل على الهدنة.
باراك يميل إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار
وكشفت الصحيفة نقلا عن أحد مساعدي وزير الدفاع الإسرائيلي، أن إيهود باراك يميل إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار، بالرغم من دعوة عدد من الوزراء أمس الأربعاء خلال اجتماع الحكومة الأمنية المصغرة إلى رفض مشروع تهدئة تدوم ستة أشهر في قطاع غزة الذي اقترحته مصر.
وقالت الصحيفة إن مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان سيزور إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة لعرض الاتفاق المبرم في القاهرة، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن يلتقي باراك. وقد ألقت الصحيفة الضوء على أحد بنود الاتفاق المتعلق بمعبر رفح بين قطاع غزة ومصر، وقالت الصحيفة إن حماس، بناء على اتفاق التهدئة، لن تشرف على المعبر، وذلك بناء على اتفاق عام 2005.
وأضافت الصحيفة أنه من الممكن نشر قوات فلسطينية من الفرقة 17 التابعة للسلطة الفلسطينية والمخولة إدارة المعابر. ونقلت الصحيفة عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن القبول بهذه الشروط سيمكن السلطة الفلسطينية من نشر قواتها في رفح وبالتالي سيمكنها من العودة إلى قاع غزة.
وكان الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف قد قال أمس الأربعاء "إن هدف إسرائيل هو في عودة الهدوء الذي يجب أن يترافق مع ثلاثة أمور ليكون دائما وفعليا، وهي التوقف تماما على إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل والكف تماما عن الهجمات الإرهابية ووقف تهريب الأسلحة في قطاع غزة."