أخبار

بوش يحصل على أسوأ نسبة تأييد بين رؤساء اميركا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته شبكة سي أن أن الإخبارية بالاشتراك مع مؤسسة أبحاث الرأي أن الرئيس الأميركي جورج بوش هو الأقل شعبية في التاريخ الحديث للولايات المتحدة الأميركية. وأشارت نتائج استطلاع الرأي الذي نشرته الشبكة الإخبارية اليوم أن 71% من الأميركيين لا يوافقون على طريقة أداء بوش في وظيفته كرئيس للولايات المتحدة الأميركية.

وقال كيتينغ هولاند مدير استطلاعات الرأي في الشبكة الإخبارية "لم يحصل أي رئيس أميركي آخر على هذه النسبة العالية من الرأي السلبي لأدائه، في أي استطلاع سابق أجرته الشبكة أو مؤسسة غالوب". وأضاف "في الواقع هذه أول مرة تتخطى فيه نسبة عدم الموافقة على أداء رئيس أميركي حاجز أل 70%".

وقال هولاند "تبلغ نسبة الموافقة على أداء بوش في أحدث استطلاعاتنا للرأي 28 % وهي أفضل من النسبة التي حصل عليها الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون والتي بلغت 24% والرئيس الراحل هاري ترومان التي بلغت 22%. لكن أياً من الرئيسين لم تصل نسبة عدم الموافقة على أدائه إلى 70%". وأضاف "الرقم القياسي السابق الذي سجله استطلاع للرأي أجرته الشبكة أو مؤسسة غالوب كان نسبة 67% من عدم الموافقة على أداء الرئيس الراحل ترومان في كانون الثاني/ يناير 1952".

وقال بيل شنايدر كبير المحللين السياسيين في الشبكة الإخبارية إن بوش "غير شعبي أكثر مما كان عليه ريتشارد نيكسون قبل وقت قليل من استقالته من منصبه في آب/أغسطس 1974". وكانت نسبة عدم الموافقة على أداء نيكسون في تلك المرحلة وصلت إلى 67%.

كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن الحرب الأميركية على العراق وصلت إلى أدنى مستوى لها من الشعبية حيث قال 30% من الأميركيين إنهم يؤيدونها في حين قال 68% إنهم يعارضونها. وأجري الاستطلاع عبر الهاتف بين يومي الاثنين الماضي والأربعاء وشمل 1008 راشدين ويحمل هامشاً من الخطأ تبلغ نسبته 3 نقاط مئوية.

بوش يعلن عن عقوبات جديدة ضد بورما

من جهة أعلن الرئيس الاميركي عن عقوبات اميركية جديدة بحق شركات رسمية في بورما، احد الد اعداء الولايات المتحدة في آسيا. وقال بوش انه اعطى ادارته تعليمات تقضي بتجميد ارصدة شركات رسمية "تعتبر اكبر مصادر التمويل" للمجموعة العسكرية الحاكمة في بورما.

واضاف في بيان تلاه في البيت الابيض عن العلاقات بين آسيا والمحيط الهادىء، ان هذه الشركات التي تعمل في مجال الاحجار الكريمة والاخشاب، "تستغل عمل البورميين الذين يرزحون تحت نير القمع، لكنها لا تثري الا الجنرالات" في السلطة. واوضح ان الهدف من هذه العقوبات "هو التأكيد مجددا بوضوح اننا نتوقع تغير الامور، واننا نتوقع ان يحترم الجنرالات ارادة شعبهم".

بوش ينتقد البلدان التي تقمع وسائل الاعلام ويدرج الصين في اللائحة السوداء

وانتقد بوش الانظمة السياسية في العالم التي تقمع وسائل الاعلام وادرج في اللائحة السوداء الصين التي تسجن اكبر عدد من الصحافيين. وقال "من الضروري ان يتمكن الصحافيون من نقل الوقائع على الا تساورهم المخاوف من التعرض للاضطهاد. ففي بلدان مثل بيلاروسيا وبورما والصين وكوبا واريتريا وايران وليبيا وكوريا الشمالية وسوريا وفنزويلا وزيمبابوي، تؤدي القوانين القمعية الى الحد كثيرا من حرية التعبير، والذين يحاولون ممارسة هذه الحرية غالبا ما يسجنون".

واضاف الرئيس الاميركي "في العام 2007، وللسنة التاسعة على التوالي، ما زالت الصين البلد الذي يسجن العدد الاكبر من الصحافيين، وتليها كوبا واريتريا وايران واذربيجان". واكد ان "الانظمة المتشددة وانظمة اخرى تسعى الى خنق الحرية، غالبا ما تقمع وسائل الاعلام عبر غلق الصحف الخاصة والاذاعات وشبكات التلفزة".

واوضح الرئيس بوش ان "الولايات المتحدة تدين المضايقات والترهيب الجسدي والاضطهاد والتجاوزات الاخرى التي يتعرض لها الصحافيون في الصين وكوبا ومصر وتونس وفنزويلا وفيتنام" وكذلك "جرائم قتل الصحافيين التي لم يعاقب مقترفوها في بيلاروسيا ولبنان وروسيا". واضاف "ندعو جميع الحكومات الى ضمان الحقوق الثابتة لشعوبها ... ومنها حرية التعبير وحرية الصحافة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف