أخبار

رايس متشككة من جدوى تحسين الحوافز لإيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: عبرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس عن تشككها يوم الخميس في جدوى تحسين الحوافز المعروضة على ايران لتوقف أنشطتها النووية ودعت الى تشديد تنفيذ عقوبات الامم المتحدة على طهران.

وقالت رايس للصحفيين حينما وصلت لندن لحضور اجتماعات يوم الجمعة بشأن البرنامج النووي لايران والمعونات الى الفلسطينيين "الدبلوماسية لها أشكال كثيرة ... وليست دائما تقديم عرض محسن."

وتشارك رايس في اجتماع للقوى الكبرى بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا لمناقشة ما اذا كان ينبغي تحسين مجموعة من الحوافز عرضت على ايران عام 2006 لتوقف تخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن ان تستخدم في برنامج سلمي وفي تصنيع القنابل النووية أيضا.

وتشتبه الولايات المتحدة وبعض حلفائها الغربيين في ان ايران تستغل البرنامج المدني كستار لتطوير قنابل ذرية وهو ما تنفيه ايران وتقول ان الغرض من برنامجها هو توليد الطاقة لتتمكن من تصدير كميات أكبر من النفط والغاز.

ويناقش وزراء خارجية الدول الست فكرة تتبناها روسيا بعرض مزيد من الحوافز على ايران.

ورفضت ايران عرض الحوافز المقدم من الدول الست عام 2006 وهونت من أثر ثلاث مجموعات من العقوبات فرضتها عليها الامم المتحدة لرفضها وقف الانشطة النووية الحساسة.

والمزايا المعروضة على ايران في حالة وقفها تخصيب اليورانيوم والتفاوض مع القوى الكبرى تتضمن تعاونا نوويا مدنيا وصفقات تجارية أكبر في الطيران المدني والطاقة والزراعة والتكنولوجيا المتطورة.

وفي الوقت الذي تقول وزيرة الخارجية الاميركية انها مستعدة لمناقشة زيادة متواضعة في الحوافز أوضحت رايس انها لا ترى فرصة كبيرة في هذا التحرك.

وقالت رايس "الايرانيون لم يبدوا أي اهتمام -ولا يهمني ما عرض عليهم من قبل- بعمل ما يجب عليهم عمله وهو الكف عن التخصيب والمعالجة."

وأضافت "لم يستطع شيء حتى الان تغيير المشكلة الرئيسية... ايران هي المشكلة.

"علينا ان نكثف جهودنا في قرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة اعتقد ان هناك الكثير في القرارات في حالة تنفيذها بشكل كامل وتطبيقها كاملا واستخدامها كاملا سيزيد الضغط على ايران."

وفي لندن ستحضر رايس أيضا اجتماعا لرباعي الوساطة في الشرق الأوسط الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة والامم المتحدة وروسيا وتجمعا لمانحي المعونة للفلسطينيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف