إعلان التحدي بعد مقتل قائد للقاعدة في الصومال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: توعد المتمردون الاسلاميون في الصومال بمواصلة الجهاد تحت قيادة جديدة يوم الجمعة بعد أن قتلت طائرات حربية أميركية متمردا قيل انه قائد تنظيم القاعدة في الصومال.
وقال المتمردون ان أدن هاشي ايرو الذي يقود حركة شباب المجاهدين التي ينحى عليها باللائمة في شن هجمات على القوات الحكومية وحلفائها الاثيوبيين قتل يوم الخميس في أول نجاح رئيسي تحققه سلسلة من الضربات الجوية الأميركية على المتمردين الصوماليين خلال العام الماضي.
وقالت مصادر أمنية و مخابرات ان ايرو المختفي منذ الغارة الجوية الاميركية في يناير كانون الثاني عام 2007 تدرب في افغانستان في اواخر التسعينات. وكان واحدا من ستة أعضاء في القاعدة أو مرتبطين بها تعتقد الولايات المتحدة انهم يقيمون في الصومال.
وتحاول الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب القضاء على التمرد الذي يزداد قوة لكن المتمردين قالوا ان مقتل ايرو لن يثبط عزائمهم.
وقال مختار على روبو المتحدث باسم شباب المجاهدين لمحطة الاذاعة المحلية شابيل "حتى اذا استشهد ايرو فان معتقداته باقية. والرجال الذين دربهم وأرشدهم مازالوا على قيد الحياة."
واضاف قوله "اننا نحذر أعداء الله اننا سنسير في نفس الطريق الذي سلكه الراحل... طريق الجهاد الحق."
وقال سكان بلدة دوسامارب ان 30 شخصا اخر من مقاتلي شباب المجاهدين والمدنيين قتلوا في الغارة الجوية الاميركية التي وقعت قبيل الفجر على البلدة. وقال احد السكان ان المنزل المستهدف المبني من الاحجار تمت تسويته بالارض تماما.
وقال محللون امنيون ان مقتل ايرو حدث له أهميته لكن تغلغل القاعدة في الصومال يعني انه سيتم ابداله بسهولة.
وقال مارك شرودر المدير الاقليمي لافريقيا جنوب الصحراء في شركة استراتفور لتحليلات المخاطر "هناك قادة اخرون ومن ثم فان القضاء على واحد لن يقضي على التمرد."
وترى أجهزة الامن الغربية منذ وقت طويل ان الصومال الذي تعمه الفوضى يوفر ملاذا للمتشددين. وأطاح قادة ميليشيات بدكتاتور الصومال محمد سياد بري عام 1991 وتعيش البلاد في فوضى عارمة منذ ذلك الحين.
وألقيت على نشطاء من القاعدة يتخذون من الصومال مقرا لهم المسؤولية عن هجومين انتحاريين في دولة كينيا المجاورة قتل في واحد منهما استهدف السفارة الاميركية 224 شخصا عام 1998 وقتل في الاخر الذي استهدف فندقا مملوكا لاسرائيليين 15 شخصا عام 2002.