أخبار

الكتلة الصدرية: المالكي يعد لمزيد من القتل ولا عودة لحكومته

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إتهمت وفد الإئتلاف الشيعي الى طهران بالعمل لأجندات إيرانية
الكتلة الصدرية: المالكي يعد لمزيد من القتل ولا عودة لحكومته

أسامة مهدي من لندن: اكدت الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي ان رئيس الوزراء نوري المالكي يعد لمزيد من القتل محذرة ضباط ومنتسبي القوى الامنية من الانقياد لأجندات سياسية حزبية لان ذلك سيقودهم الى المحاكم كما اركان النظام السابق وقالت انها لن تعود الى الحكومة رغم طلب رئيسها ذلك خطيا منها .. بينما اتهم الناطق باسم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي الائتلاف الشيعي الموحد بالعمل لحساب الاجندات الايرانية .

وقالت الكتلة الصدرية اليوم في اول رد على تهديدات المالكي بحل جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بالقوة واعلانه قرب تنفيذ عملية عسكرية في مدينة الصدر ان المالكي اورد خلال مؤتمره الصحافي الاربعاء "الكثير من المعلومات التي انطوت على مغالطات وتجنيات فضلا عن مراوغات" . واشارت الى انه اكد عدم وجود حصار على مدينة الصدر "وهو ما يناقض الرؤية العينية لكل انسان،لذا ندعو جميع الفضائيات والإعلاميين كافة لمرافقتنا للتثبت من وجود الحصار على مدينة الصدر باستثناء معبر الطالبية". واضافت انه اكد توافر المحروقات في مدينة الصدر في محطات تعبئة الوقود "فيما ان قائد عمليات بغداد وبناء على توجيهات من رئيس الوزراء امر بايقاف تزويد تلك المحطات في مدينة الصدر بالمحروقات.ولدينا وثيقة تؤكد ذلك كما ندعو الفضائيات إلى التجوال الحر في مدينة الصدر للاطلاع على ذلك الامر مباشرة".

واوضحت الكتلة في بيان ارسلت نسخة منه الى "إيلاف" ان المالكي ألمح الى انه هو الذي يحدد عودة التيار الصدري للحكومة "فيما تناسى طلبه الخطي المحفوظ لدينا الذي يعرض فيه عودتنا للحكومة وهي العودة التي نرفضها". وقالت انه اشار "الى استغاثة البصريين به ما ادى (حسب زعمه) الى شروعه بما سمي بصولة الفرسان فيما ان الحقيقة ان تظاهرة نظمها المجلس الاعلى ومنظمة بدر والمؤسسات التابعة لهما في البصرة طالبت قبيل تلك العملية بإقالة قائد شرطة البصرة خوفا من نتائج الانتخابات القادمة وهو ما اكده قائد الشرطة نفسه في حينه". وكان التيار الصدري انسحب العام الماضي من الائتلاف الشيعي وحكومة المالكي الحالية .

وأمس أعلن المالكي قرب تنفيذ عملية عسكرية مسلحة عاجلة للقضاء على مسلحي جيش المهدي في مدينة الصدر التي يسكنها أكثر من مليوني نسمة في ضواحي بغداد الشرقية مطالبًا المسلحين بإلقاء السلاح فورًا وداعيًا رجال الدين والعشائر إلى القيام بواجبهم وعدم السماح باتخاذ المدنيين دروعًا بشرية وتحويل البيوت والمساجد والاسواق والمدارس الى اماكن لتخزين السلاح وتوجيهها ضد الجيش والشرطة ودوائر الدولة والمدنيين .

واشارت الكتلة الصدرية الى تأكيد المالكي رفضه التفاوض لحل الأزمة الحالية وقالت ان ذلك يأتي بينما هو "يواصل ارسال ممثليه للتفاوض مع التيار الصدري بدءا بمدير مكتبه وانتهاء بمن يريد ان نفصح عن اسمه الا ان التيار لم يصل مع هؤلاء جميعا الى نتيجة بسبب عدم وجود ضمانات تلزم رئيس الوزراء بما يتفق عليه ولاسيما بعد تنصله من الالتزام بالاتفاق الموقع مع مبعوثيه ومبعوثي الائتلاف العراقي الموحد في 30-3-2008".

وحول حديث المالكي عن حرق الجثث مشيرا بالتهمة الى التيار الصدري قالت ان هذا يأتي "فيما ان التسجيلات الصوتية والفيديوية تبين ان ميليشيات الاحزاب الحاكمة المندسة في القوات العراقية هي التي قتلت ابناء التيار الصدري واحرقت جثامينهم في سوق الشيوخ" . وزادت ان ادعاء المالكي "ان اهالي مدينة الصدر قالوا له (اقتلنا واقتل المسلحين) لايعني بتصورنا الا تبريرا لقتل المزيد من العراقيين الابرياء بدم بارد".

واوضحت الكتلة الصدرية ان الدستور الحالي يعطي الحصانة لعضو مجلس النواب في ما يدلي به من تصريحات "لذا لا صلاحية لرئيس الوزراء بتوجيه الاتهام للنواب حول تصريحاتهم ،كما ان عليه تقديم الاعتذار لهم عما بدر منه من تصريحات". وقالت انه دعا النواب الذين اعتصموا في مدينة الصدر قبل ايام الى الوقوف مع القانون "فيما هم لايريدون الا التطبيق العادل للقانون فقد شخصوا لمرتين خرق القوات الحكومية وقوات الاحتلال لابسط حقوق الانسان والقانون لذا عليه ان يسمع لهم لا ان يقلل من شأنهم او يرفض اللقاء بهم". وفي ما يتعلق بقول المالكي ان المراجع يدعمونه في ما يفعل في مدينة الصدر " بينما ان المراجع ووكلاءهم انتقدوا اداء الحكومة ولاسيما حصار المدن وقتل النساء والاطفال والشيوخ فالمرجعيات مستاءة من الحكومة وليست مباركة لها".

واكدت ان المالكي حشد قوات الفرقة الرابعة لحصار مدينة الصدر مخليا الساحة للقاعدة في محافظة صلاح الدين (الغربية) ومن قبلها محافظة الانبار (الغربية) حينما سحب منها اللواء الاول الفرقة الاولى واللواء 27 من الفرقة السابعة ما تسبب في اعادة نشاط القاعدة في الانبار كما توعد رئيس الوزراء باستخدام الفرقة المسماة القذرة ضد مدينة الصدر "وهي الفرقة التي لم يقدم لنا حتى الان نتائج التحقيق معها في مجزرة حسينية المصطفى (في بغداد) التي قامت هي بها".

ودعت الكتلة رئيس مجلس النواب محمود المشهداني وأعضاء مجلس النواب العراقي الى تحديد موقفهم من رفض رئيس الوزراء اللقاء مع اللجنة البرلمانية المشكلة مع المجلس التنفيذي والتي صوت عليها بالاجماع في مجلس النواب العراقي . وطالبت باجراء تحقيق عاجل وفوري "في مجزرة سوق الشيوخ وقطاع 10 في مدينة الصدر" حيث قتل العشرات.

وناشدت الكتلة الصدرية الضباط في الاجهزة الامنية والعسكرية الى عدم الانجرار وراء أجندات سياسية حزبية في العمليات العسكرية الحالية لان ذلك سيجعلهم في مصاف اركان النظام السابق الذين تتم محاكمتهم هذه الايام لما اقترفوه من جرائم ضد ابناء الشعب العراقي عام 1991.

وعلى الصعيد نفسه اتهم الناطق باسم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي الائتلاف الشيعي بالعمل لأجندة ايرانية .

وقال العبيدي تعليقا على تقارير تحدثت عن سفر وفد من الائتلاف الى ايران برئاسة الشيخ خالد العطية نائب رئيس مجلس النواب للتفاوض مع مقتدى الصدر لحل الازمة بين الحكومة العراقية والصدريين "انها محاولة من الائتلاف العراقي للاصطياد بالماء العكر وان الصدريين قرارهم بيد ايران وهذا مخالف للوضع تماما". واضاف في تصريح نقلته وكالة الكوفة للانباء التي تتحدث باسم التيار الصدري "نحن نتمسك بالمبادرة البرلمانية العراقية الوطنية التي خولت السيد رئيس مجلس النواب الدكتور المشهداني لمفاتحة الرئيس العراقي جلال الطالباني والتحدث مع المجلس (3+1) مع الصدريين لانهاء الازمة ولا نقبل من الائتلاف العراقي الموحد أي تدخل إلا عن طريق هذه المبادرة" .

واكد قائلا "نحن نتمسك بهذه المبادرة الوطنية ويتخلى عنها الائتلاف بالذهاب الى ايران بوفد ايراني بامتياز فيه كل من الاستاذ علي زندي الاديب (يحمل الجنسية الايرانية) والاستاذ هادي العامري (جنرال سابق في الجيش الايراني) ليتضح من يعمل لصالح الاجندة الايرانية في العراق الصدريين ام غيرهم" في اشارة الى علي الاديب النائب والقيادي بحزب الدعوة الاسلامية بزعامة المالكي وهادي العامري رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي برئاسة السيد عبد العزيز الحكيم .

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت أمس إن المالكي أرسل عددا من كبار القادة الشيعة إلى طهران لمناقشة مخاوفهم من ان إيران تسلح وتمول ميليشيات في العراق. ونقلت عن مسؤولين عراقيين وأميركيين قولهم إن عددا من القادة العراقيين بينهم المالكي زاروا إيران سابقا الا انه كما يبدو هي المرة الأولى التي يسمي فيها المالكي وفدا منتخبا يحمل معه تقارير عن التدخل الإيراني في العراق.

وأوضحت الصحيفة أن "الوفد يضم علي الأديب وهو عضو بارز في حزب الدعوة الذي ينتمي إليه المالكي وهادي العامري العضو البارز في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وهو من الأحزاب الحليفة للمالكي أما العضو الآخر فهو طارق عبد الله وهو من اصدقاء المالكي القدماء ويدير مكتبه" وقالتإن "مسؤولين أميركيين يدعمون هذه الزيارة، الا انهم صوروها بأنها من أفكار السيد المالكي" . واشارت الى أن احد المسؤولين الأميركيين وصف القلق العراقي من دور إيران في العراق على انه "الجانب المشرق" من القتال الأخير بين ميليشيا جيش المهدي وقوات امن عراقية وأميركية في البصرة وفي مدينة الصدر في بغداد.

وشهدت محافظة البصرة جنوب العراق ومدينة الصدر شرق بغداد مواجهات دامية بين قوات الأمن ومسلحين من جيش المهدي عقب بدء تطبيق خطة "صولة الفرسان" الأمنية التي شنتها القوات الحكومية على المحافظة. وأشارت الصحيفة إلى عدم توفر معلومات عن زيارة الوفد لحساسية العلاقة بين العراق وإيران الا انها ذكرت أن صادق الركابي وهو مستشار سياسي رفيع للمالكي قال ان القضايا كلها ستطرح على الطاولة.

وفي الأسابيع الاخيرة اشتكى الرئيس الأميركي جورج بوش ومسؤولون أميركيون آخرون مما وصفوه بتنامي الدور الإيراني في تسليح وتدريب وتمويل ميليشيا شيعية مناهضة للحكومة العراقية. وقال مسؤولون عسكريون عراقيون إن قواتهم اكتشفت مخبأ يحتوي على سلاح إيراني في البصرة خلال عملية "صولة الفرسان" التي شنتها حكومة المالكي هناك .

وتعقيبا على سفر وفد الائتلاف الشيعي الى طهران اعلن الناطق باسم التيار الصدري امس ان مقتدى الصدر يرفض عقد لقاء بين قادة تياره والوفد الذي يزور ايران.

وقال الشيخ صلاح العبيدي ان "مقتدى الصدر يرفض ان يلتقي ايا من قيادات التيار الصدري بالوفد البرلماني الذي يزور ايران حاليا". واضاف ان "الصدر يصر على ان الحل لا يكون الا في اطار المبادرة البرلمانية التي تبناها الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني".

من جانبه قال فلاح شنشل النائب عن التيار الصدري ان "البرلمان العراقي قرر بالاجماع قبل ايام قليلة عقد لقاء لممثلين عن التيار الصدري مع هيئة رئاسة الجمهورية التي تضم رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي ومع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني للبحث في حل الازمة عبر الحوار.

واضاف ان "الوفد التقى هيئة الرئاسة ورئيس مجلس النواب واجرى الطرفان حوارا اتفقا خلاله على وقف العمليات وسحب القوات وعودة الحياة الى طبيعتها في مدينة الصدر وعلى تطبيق القانون بشكل يضمن تطبيق حقوق الانسان . واشار الى انه تم الاتفاق ايضا على اعتماد مبادرة الصدر التي اطلقها خلال العمليات التي جرت في البصرة بانهاء المظاهر المسلحة مؤكدا ان "رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس مجلس النواب وافقوا على هذا ودعوا للاتصال برئيس الوزراء لمعالجة الازمة" في هذا الاتجاه.

وكان الصدر طالب في الثلاثين من اذار (مارس) الماضي بالغاء المظاهر المسلحة في البصرة وجميع المحافظات كما اعلن "براءته ممن يحمل السلاح ويستهدف الاجهزة الحكومية ومكاتب الاحزاب"، وطالب ب"وقف المداهمات والاعتقالات العشوائية غير القانونية وتطبيق قانون العفو العام واطلاق المعتقلين الذين لم تثبت ادانتهم وخصوصا من التيار الصدري".

واشار شنشل الى ان "الازمة تنتظر الحل عبر اتخاذ موقف من المالكي". وشدد على ان "المالكي يرفض اجراء الحوار والتفاوض لمعالجة الازمة حسبما ابلغت من قبل المشهداني قبل ساعات قلائل". ورأى ان المالكي يسعى الى الحسم العسكري ويستند إلى مبدأ القوة . . واكد ان "استمرار الاوضاع في مدينة الصدر سيؤدي الى تواصل المأساة وسقوط مزيد من الضحايا".

ويخوض مسلحو جيش المهدي اشتباكات متقطعة في مدينة الصدر في بغداد ادت الى مقتل 925 شخصا على الاقل واصابة اكثر من 2600 اخرين بجروح خلال شهر وفقا لناطق رسمي عراقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احتكموا الى الشعب
سامي الجابري -

على نواب التيار الصدري ان يفهموا امرا واحدا هو انه لايمكن ان يضعوا قدما في مكانين مختلفين, فهم اما مع العمليه السياسيه ومع سيادة القانون وبناء دولة مؤسسات , واما مع حملة السلاح من المليشيات ممن يريدون فرض اراده اخرى غير ارادة الحكومه,اسلوب التدليس والمراوغه وتوزيع الاتهامات بدون وعي سياسي يؤمن بناء هذا البلد بصوره صحيحه لايمكن ان ينطلي على العرقيين بعد ذلك ,عليهم ان يكونوا على قدر المسؤليه ويتحلموا التضحيات التي يتطلبها استقرار وبناء البلد, لايمكن للعراق ان يبقى رهينه بيد المليشيات اكثر من ذلك, وعلى نواب التيار الصدري ان يتفهموا هذه الحقيقه وان يبتعدوا عن اساليب التدليس الرخيصه.اما مسالة ان الحكومه تستهدف التيار الصدري فعليهم ان يدفعوا عن انفسهم هذه الشبهه اولا لينزعوا سلاح مليشياتهم وينظموا سليما الى الحكومه وصناديق الاقتراع هي الفيصل بعد ذلك.

يارب
عراقي شريف -

اللهم خلصنا من كل اللحى والعمائم في بلادنا واكشف المنافقين الذين يتسترون بالدين للوصول الى مصالحهم واكسر شوكة ايران كما كسرها زمان جيشنا البطل واجعل العراق واحه للخير والامان

قمعي
ali -

ألا يجب محاكمة الحكومة ورئيسها على قتل هؤلاء!! لماذا يحاكمون النظام السابق بتهم الإعدامات والمجازر الجماعيه وكان دافعهم لذلك الإعتبار نفسه الذي قتل فيه المالكي حوالي ألف شخص حتى الآن!! ألا وهو جماعات ضد القانون والدولة!! صحيح النظام السابق كان قمعي جداً! بس شايف النظام الحالي صار مثله وحبة مسك كمان!!!

هذا مصير العصابات
رامي -

هذه عصابات تعودت على القتل والسرقه وتعاطي المخدرات والتي يقودها طفل لا يفهم شي بالدين والسياسه ومن الاجرام ان نقول انه سياسي اكثر من انه شخص من اتباع صدام كان يشتغل في اجهزتهي الامنيه لنقضي على السراق واللصوص وهاشت يدك يا ابا اسراء الى امام لسحق السراق واللصوص

الحكومة
رسول -

حبيبي المواطن العراقي انتة مضلوم جداحتى لو توكن بيد الحكومة او بيد الميليشات صدق يجي اليوم الذي يكشف من دمر العراق بعراق المشتقبل

ألكتلة ألصدرية
سمر -

أن لكل معممأن يفهم بأن تاريخ صلاحيته قد أنتهى ولن نجددألبيعة لكم واحمق من تعثر بألحجر مرتين لقد أثبتم فشلكم وأن لكم ألعودة للسراديب وأكل ألركي وتمر أبو نص رغم أن ألخستاوي أهواي عليكم وأضحكو على ألناس بخزعبلاتكم ألي بعد ماتمشي علينة-

اسود
سلام -

كم جميلة هي صور هذا المجاهد , فقط عندما تراها وخاصة عندما تنظر الى تعابير نظراته ينشرح صدرك وتعلم مدى المستقبل الاسود الذي يظمروه للعراق المسكين

لاتظلموا الصدريين
خضير الدراجي -

لاتظلموا الصدريين فهم ابناء شعبكم الابي هم الفقراء والعاملين والفلاحين والكادحين الذي زاد الاستعمار الامريكي البريطاني الصهيوني من معاناته اكثر ارحموا المجاهدين في هذا لتيار الوطني واعرفوا لماذا يهمش ولماذا يحارب حين يخطا احد المنتسبين الى وزارة او اي جهة حكومية ولم يعاقب مثلا" من يسيئون من الاحزاب الاخرى كالحزب الاسلامي او التوافق او الائتلاف الموحد اوحتى الاخوة الاكراد ياسيادة رئيس الوزراء افتح قلبك وليكون قلبك واسع لغرض انضمام كوادر هذا التيار لانهم ابطال العراق وقدم من شئت الى المحاكم بعد ان تثبت ادانتهم ونحن وكل الشعب معك ولكن لاتظلم تيارا" وطنيا" شريفا" نسبة المخلصين فية اكثر من 40% هناك الاطباء والمهندسين والكفاءات الاخرى كفانا تجريح بعضنا بعضا فنحن مسلمون ومؤمنون وكتابنا واحد ونبينا واحد وربنا تبارك في علاه واحد .............الله اكبر

الطاغيه الجديد
عراقي ناصريه -

يجب محاكمه الطاغيه الجديد المالكي على الاعمال في قتل وحرق المواطنين بالجمله كما حوكم صدام . ومحاكمه المالكي على المقابر الجماعيه التي اكتشفت مؤخرا لعراقيين قتلوا مؤخرا.

المعمميند
محمد الكرعاوي -

لقد ثبت للعراقيين بعد خمسه سنوات فشل المعممين في قياده العراق على الطراز الايراني بل ثبت اجرامهم بحق العراقيين بقتلهم وتهجيرهم وتجويعهم ونهب اموال العراق . لاادري ايها المعممين بأي دين الاهي تدينون,والفساد في قلوبكم.لقد تفوقتم طغياناعلى طغيان صدام.

الحكومه المعممه
محمود العلي -

ان على الحكومه المعممه ان تذهب لفشلها في توفير الحياة للعراقيين , .

اضافه بسيطه
دعبل العراقي -

اذا اراد المالكي ان يطغي بالارض فعليه ان بتذكر ما ال اليه صدام فبل ان بتذكر فرعون وكفى

--------
ki -

مجموعه من ... تحولو بين ليله و ضحاها الى مجاهدين و علماء دين قائدهم يختبئ في ايران و يتهمون الاخر بلعماله و اليوم تسمعهم يستخدمون نفس اللهجه التي استخدمها البعثيه و القاعده من قبل يستخدمون نفس الاسلوب في استخدام الدروع البشريه يحاصرون الشعب و يتهمون الاخر في سبب الحصار.

عينك
عبد الحسيى -

الى تعليق رقم 8 الله يرحم العراق اذا كان هناك عدد كبير من اطباء ومهندسين وكفااءات تحت ريات التخلف

السياسة والشيطان !!!
ابن العراق المهجر -

جميعنا يعلم ان اول سياسي ظهر هو الشيطان عندما امرهم الخالق بالسجود الى ادم فرفض واستكبر وراى نفسه اعلى من ادم لانه من نار وادم من طين.وهكذا استمر حال السياسيين حيث يرون الامور من خلال انفسهم وكل منهم يرى انه افضل من الاخر بسبب او باخر وحقيقة حالهم انهم جميعا هم من شياطين الانس الذي ذكرهمالله في كتابه ولو تابعنا افعالهم لوجدنا هم سبب خراب الدنيا منذ القدم فجميعهم يتكلمون بمعانات الشعوب فما يزيدوهم الا ظلما وحرمانا. .

لاترحموهم والى
العراقي الشريف -

ارجو من كل الذين يتباكون على هولاء ان يكرموننا بسكوتهم افضل من ان ينطقوا بالاكاذيب التي يطلقها ابطال هذا التيار الغير وطني وان لا يجرحو الحكومة ورئيسها وان لا يطلقون الاتهامات الباطلة بقولهم ان رئيس الحكومة ينفذاجندات ايرانية اقول لهم من هو الذي ينفذ اجندة ايرانية الاستاذالمالكي ام جيشكم وتياركم ومن اين لكم هذا السلاح الايراني وشكرا لايلاف الجريدة المحترمة

أكتلة ألصدرية
سمر -

ألى صاحب ألتعليق -8- أتحداك أن تذكر أسم واحد حاصل على شهادة ألبكلوريوس أو حتى ألاعدادية بمى يسمى ألخط ألصدري فكيف تدعي بأن هناك دكاترة منضمين لهاذا ألتيار أكيد هؤلاء حصلوا على شهاداتهم -

ماطار طيراً وارتفع
ضياء ناجي البصري -

ماطار طيراً وارتفع إلا كما طار وقع.. ..... ومصيبة هؤلاء في تيار المهدي أنهم لا يرون أنهم يواجهون الدولة ، إذ لا يعترفون بها أصلاً ، بل يرونها مجرد مليشيات منافسة فالمالكي بالنسبة لهم ليس رئيس حكومة بل زعيم حزب منافس فقط ، ولذلك يعتبرون الصراع معه مقبولاً لأنه رئيس مليشيا أقل قدراً منهم وأنهم وحدهم من يسطيع قيادة العراق.أما إنكار التيار الصدري للدعم الإيراني لهم فهذه زوبعة في فنجان فالإيرانيين يمسكون بأوراق العبة في العراق بالشكل الذي يحمي مصالحها وليس مصالح القوى المرتبطة بهم في العراق كالمجلس الإسلامي الأعلى ، وهم يقومون بتكتيكات مزدوجة منها دعم الإئتلاف من جهة ودعم الصدريين ضدهم في العراق ، والإيرانيون يدينون القاعدة لكنهم يدعمونها في العراق كي تخلق العقبات والمشاكل بوجه حكومة مؤيديهم في العراق والأمريكيين على حد سواء. ومتى وصل المالكي في تفكيره الى مستوى تفكير رجل الدولة وليس رئيس حزب الدعوة فإنه سيكتشف أن الأمن الوطني العراقي مخترق لحد النخاع من قبل الإيرانيين الأذكياء الذين لم يطلقوا طلقة واحدة في العراق بل تاركين هذا الأمر لأحزاب الولاء الإيراني في العراق.

الطيور على اشكالها
حسين الربيعي -

كل من يدافع عن تصرفات التيار الصدري وجيش مقتدى فهو منهم ولا يريد للعراق الخير وهو شارب نفس الحليب الذي تشربه القاعدة

متى حكمت العمائم
علي القطبي الموسوي -

هل يوجد معمم يحكم في العراق ؟؟ رليس الوزراء معمم ؟؟ الوزراء فيهم معمم واحد ؟؟ إذات كانت المسؤوليات بيد الحركات الإسلامية فهذا دليل شعبية الإسلاميين وضعف العلمانيين في الشارع العراقي ؟!! أين وجود العلمانيين في العراق في الشارع فليتفضلوا وينزلوا يعملوا في الساحة. وأنا المعمم سأكون معكم. نظرة سطحية بسيطة للوضع العراقي نرينا أن العلة في السايكولوجية النفسيةالعراقية القائمة على العنف والإستصال .هل كان صدام معمماً ؟؟ هل كان صدام اسلامياً أم كان علمانياً بعثياً؟؟ هذا تأريخ العراق مع الأسف .ورغم هذا أقول أيها السادة العلمانيون أين انتم ؟.. تفضلوا اعملوا.!!!

الموت لكل مجرم
عراقي -

اذا كان المالكي يريد القضاء على المليشيات وما يسمى بجيش المهدي فعليه ايضا القضاء على فيلق بدر والميليشيات الاخرى مهما كانت اصولها وانتماءاتها لكي يستطيع العراقي ان يقول بانك على حق بما تفعل.حماك الله ياعراق

المهدي
احمد -

رحمة لوالديك يا مالكي اضربهم ملينا من هاي العصابات الله اكبر الله اكبر اثنين شيبوا راسنا صدام ومقتدى مجموعة من شباب مدينة الثورة

انهاء كل الميليشيات
عراقي وكفى -

انا لست مع المالكي ضد الصدر ولا مع هذا ضد ذاك ولكن ليفهم كل من لايريد اعادة الاستقرار والامن الى هذا البلد الذي دمرته الميليشيات وعصابات الجريمه المنضمه ان القانون يجب ان يكون محصورا بيد الدوله وان لااحد فوق القانون ولا محاصصه طائفيه العراق للعراقيين جميعا والجيش والشرطه يجب ان تكون السلطه الوحيده في البلد ولا تتبع اية فئة اوطائفه معينه على الميليشيات وعلى راسها جيش المهدي حل ميليشياتها ونزع سلاحها واية ميلشيا ترفض مثل هذه الطلبا ت على الحكومه ان تستعمل معها اقسى انواع القوه لحلها ونزع سلاحها وسنقف بقوه مع رئيس الوزراء ان كان صادقا غي انهاء جميع الميليشيا ت والعصابات لعودة الامن والسلام لريوع بلدتنا العراق العزيز

دمرو المدينه ال صدر
ابن مدينة الصدر -

الله ينتقم من مقتدى من شفنا شفنا كل الفكر والهم

الى رقم 8
كردى -

انا كردى بس اكول الحق _ اخى انت تكول لاتضلموا الصدرين وانا اسئلك من هم الصدرين _ غير المجموعة من ....حارقى المساجد من هم حرق مساجد وفيه قران غير جيش مهدى من هم يقتلون ويختطفون الناس على هوية غير اتباع مقتدى ومن هم يقمون بالتهجير غير جيش مهدى _ انا من اعيش فى مدينة السليمانية وفيه الالاف من مهجرين وانا سئلت اكثرهم منو هجركم والله والله كهلم يكولون جيش مهدى وانت روح اسئل اهل بغداد من هو حاكم فى بغداد حكومة ام جيش مهدى وروح اسئل كم محاكم لا شرعية عندهم فى حسينياتهم وكم مجرم السفاح عندهم _لهذا هؤلاء ليس حق ان يعيشوا بين عراقين بسنته وشيعته وكرده _ هؤلاء امثال مقتدى مغولى واتباعة مستحين المحكمة على ما قاموا بها من اعمال _ واخير الله لايرحمك صدام .... وهسه صار الورم سرطان فى جسم العراق

المصير المحتوم
رعد الهلالي -

الان بدأت الحكومة تعمل لصالح المواطن وعلى المالكي ان يسحق كل المتطرفين مهما كان انتمائهموما ضرب جيش المهدي المدعوم من ايران الا مؤامرة من اجل ابقاء الوضع المضطرب من اجل سرقة اكبر عدد من الاموال وتهربيها مع النفط الى اسيادهم في ايران ، بارك الله في يمينك يارئيس الوزراء وكان الله في عون العراق والعراقيين

وسيعلم الذين ظلموا
ابو احمد -

اين تذهب حوبة المساجد التي حرقت والمصاحف التي مزقت والاعراض التي انتهكت وقبلها العلماء الذين ذبحوا وقتلوا. والله انها العدالة الالهيه

أبطال الصدرية
كريم جبار -

والله الصدرية ابطال لو ما هاي العصابات الي دخلت بنصهم