أخبار

أبو الغيط: حماس هي من طلبت هدنة مع إسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مانحون يجتمعون في لندن وسط شكوك السلام لندن: قال وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط ان فكرة تهدئة الاوضاع بين قطاع غزة واسرائيل جاءت من حركة المقاومة الاسلامية حماس وأن مصر تتحرك من اجل التوسط بين حماس والدولة العبرية من أجل التوصل الى تهدئة بين جانبين.
وقال ابوالغيط فى حديث لمحطة بى بى سى العربية ان اجتماع اللجنة الرباعية الخاصة بالسلام فى الشرق الاوسط.

فى لندن والذى يشارك فيه يأتى ضمن الاجتماعات التى تعقد بعد موءتمر
أنابوليس للسلام من أجل معرفة الى أين وصلت الامور فى مسار السلام فى الشرق الاوسط مشيرا الى أنه سيبحث مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبى ليفنى الوضع الحالى لعملية السلام خلال اجتماعه معها فى لندن اليوم الجمعة.
وقال أبو الغيط أن هناك طرحا مصريا فى موضوع التهدئة قائم على عدم وجود مدى زمنى للتهدئة بين اسرائيل وحماس وأن التهدئة يجب أن تبدأ بغزة وأن تتوسع لتشمل الضفة الغربية وفى ططار التهدئة يجب على الطرفين التمسك بوقف العمليات العسكرية واطلاق الصواريخ والاغتيالات.
وأضاف أنه فى المرحلة التالية لوقف العمليات العسكرية والاغتيالات واطلاق الصواريخ يتم التباحث فى تبادل الاسرى وتسليم الجندى الاسرائيلى جلعاط شاليط ونفى أبو الغيط ما نسب اليه من تصريحات حول أنه يفضل أن لا تكون حماس فى حكومة الوحدة الوطنية حتى لا تكبل هذه الحكومة لكنه قال ان حركة حماس هى حركة مقاومة مسلحة لم يطلب منها أحد أن تنزع سلاحها لكنها لا تعترف باسرائيل وترفض التفاوض مع اسرائيل وبالتالى فمن يتفاوض مع عدوه عليه أن يعترف به من أجل التوصل الى سلام عادل شامل.
وأضاف أن على حماس أن تختار بين اختيار العمل العسكرى أو اختيار العمل السياسى وتنحية السلاح جانبا داعيا حركة حماس أن تطور من نفسها وتصل الى الخيار السياسى فى تحرير الارض.
وقال الوزير المصرى انه لا يعتقد أن حماس أو أى قوة سياسية أخرى يمكن أن ترفض تسوية يتوصل اليها الرئيس الفلسطينى محمود عباس مع اسرائيل وتنال دعما دوليا وموافقة من أغلبية الشعب الفلسطينى فى استفتاء عام.
ورفض أبو الغيط مناقشة فكرة عودة قطاع غزة اداريا الى مصر وقال انها فكرة لا يمكن تصورها وأن غزة فلسطينية وهى ملك الشعب الفلسطيني.
وحول الازمة اللبنانية قال وزير الخارجية المصرى انه لا يتصور قرب حدوث انفراجة قريبة فى الازمة اللبنانية.
موءكدا ان لسورية دور ونفوذ على الارض فى لبنان وأنه يتمنى أن تعمل من أجل حل الازمة اللبنانية.
وأضاف الوزير المصرى أن مصر تتحدث مع كافة أطياف الحياة السياسية فى لبنان بما فيها حزب الله والمعارضة اللبنانية وأن القاهرة على استعداد لاستقبال أيا من الزعما
ء اللبنانيين للتباحث والوصول الى حل للازمة اللبنانية مضيفا أن مصر ليس لديها فى لبنان الا صداقتها للشعب اللبنانى وبالتالى فهى لا تأخذ صف فريق ضد فريق اخر. اللجنة الرباعية الدولية تعقد اجتماعات رفيعة المستوى حول الشرق الاوسط
من جهة ثانية تعقد اللجنة الرباعية الدولية اليوم في لندن اجتماعات رفيعة المستوى حول الشرق الاوسط برئاسة السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وقال مسؤول بريطاني ان اعضاء اللجنة الرباعية الدولية سيجتمعون في وقت مبكر من صباح اليوم في لانكستر هاوس وسط لندن لبحث الازمة التي تواجه الفلسطينيين.
ومن المقرر ان تتمحور سلسلة الاجتماعات حول احياء عملية السلام في الشرق الاوسط ودعم الاقتصاد الفلسطيني وتسوية الازمة النووية الايرانية.
ويشارك في المحادثات التي يرأسها السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا اضافة الى الامم المتحدة.
كما يشارك في الجهود الدبلوماسية المكثفة عدد من وزراء الخارجية العرب لمساعدة الاقتصاد الفلسطيني وعملية السلام في الشرق الاوسط ومن بينها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومصر.
ومن المقرر ان يشارك مدير الدائرة العربية في وزارة الخارجية الكويتية السفير جاسم المباركي ممثلا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح.
وفي وقت لاحق من اليوم سيعقد اجتماع وزاري عربي مع اللجنة الرباعية اذ من المتوقع ان يحضرها رئيس الوزراء البريطاني السابق والمبعوث الخاص للجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط توني بلير.
وفي الوقت نفسه تشمل موجة النشاط الدبلوماسي اليوم الاجتماع المخصص للجنة الاتصال لتنسيق المساعدات الدولية للأراضي الفلسطينية برئاسة النرويج التي تعد المنسق الرئيسي للمجموعة.
من جانب اخر يستضيف وزير خارجية بريطانيا ديفيد ميليباند اجتماعا صباح اليوم لوزراء خارجية منطقة الشرق الاوسط الذين سيحضرون المحادثات.
ودعت وزيرة خارجية الولايات المتحدة كونداليزا رايس في تصريح صحافي قبيل المحادثات الدول العربية الى بذل المزيد من الجهود لمساعدة الفلسطينيين مشددة على ضرورة تقديم تلك الدول المساعدات التي تعهدت بها لتخفيف الازمة التي تواجهها السلطة الفلسطينية.
وكانت الدول المانحة قد تعهدت في المؤتمر الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس في ديسمبر الماضي بتقديم مساعدات الى الشعب الفلسطيني بقيمة 7ر7 مليار دولار اميركي.
وقال دبلوماسيون اميركيون ان رايس عقدت اجتماعا ثلاثيا مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني.
وقد حذرت وكالات المعونة البريطانية ومن ضمنها منظمة (اوكسفام) في بيان صدر قبيل عقد المحادثات "من ان الحياة العادية في قطاع غزة اصبحت لا تطاق" مشيرة الى انه يسمح بدخول عدد ضئيل من الادوية والاغذية والوقود والسلع الاخرى".
واضاف البيان ان ذلك جعل سكان القطاع يعتمدون بشكل كبير على المعونة الغذائية وجعل النظام الصحي والخدمات الاساسية مثل المياه والصرف الصحي تشارف على الانهيار.
من جانب اخر فان من بين القضايا الشائكة الاخرى التي ستبحث في الاجتماعات التي تعقد في لندن التوسع بالمستوطنات الاسرائيلية التي ينظر اليها من جانب المجتمع الدولي على انها تشكل عقبة امام السلام.
كما ستجتمع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بالاضافة الى المانيا لبحث الأزمة النووية الايرانية حيث تقوم الدبلوماسية الغربية على اساس نهج المسار المزدوج للعقوبات والحوافز لايران في آن واحد بهدف اقناع طهران بوقف تخصيب اليورانيوم وتطوير الاسلحة النووية.
وزيرة الخارجية الاميركية تصل الى اسرائيل غدا
هذا وتصل وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس الى اسرائيل غدا حيث ستلتقي مع مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين .
ومن المقرر ان تلتقي رايس في مستهل هذه الزيارة لاسرائيل والمناطق الفلسطينية برئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت للبحث في مسار مفاوضات الحل النهائي التي تجرى الان مع الفلسطينيين .
وتأتي زيارة رايس هذه قبل تلك التي سيقوم بها الرئيس الاميركي جورج بوش للمنطقة بعد نحو اسبوعين حيث سيتابع مع القادة الفلسطينيين والاسرائيليين اخر التطورات الخاصة بالمفاوضات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
واعلنت رايس وهي في طريقها للعاصمة البريطانية لندن امس ان اسرائيل والفلسطينيين يجب ان يتفقوا "مرة واحدة والى الابد" على الحدود النهائية بين الكيانين وان يتوصلوا الى تسوية حول مسألة التوسع الاستيطاني الشائكة في الضفة الغربية.
وقالت رايس للصحفيين "يجب على المفاوضين الفلسطينيين والاسرائيليين ان يقرروا مرة واحدة وبشكل نهائي ان يرسموا الحد بين المنطقتين الفلسطينية والاسرائيلية وانهاء الجدل حول التوسع الاسكاني اليهودي على اراض متنازع عليها".
وحذرت من "ان توسيع المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية لا يعد امرا واقعا بأن المنازل او البلدات ستظل في ايد اسرائيلية في ظل تسوية نهائية لنزاع مستمر منذ ستة عقود".
ورأت " ان النافذة الى حل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية لن تكون مفتوحة الى الابد وهي تضيق شيئا فشيئا مع مرور الزمن".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد حذر قبل ايام من ضياع الفرصة لتحقيق السلام مع اسرائيل مشيرا الى انه اذا انتهى هذا العام دون التوصل الى اتفاق فستكون هناك "اوقات عصيبة جدا".
وقال عباس "ستكون هناك ادارة اميركية جديدة تحتاج لسنتين لتنسجم مع الوضع الدولي ومعنى ذلك انه سيكون هناك نوع من الضياع ونحن لا نريد ان نوصل شعبنا الى الضياع"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف