أخبار

عشرات القتلى والجرحى بانفجار في مسجد في اليمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: أعلنت مصادر يمنية أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في انفجار في مسجد في محافظة صعدة معقل التمرد الشيعي في اليمن اليوم الجمعة، حسبما افاد شهود عيان. وتضاربت الانباء حول سبب الانفجار، وكذلك حول الحصيلة النهائية لعدد الضحايا.

وقال شهود عيان إن حافلة صغيرة كانت تقف امام المسجد في مدينة صعدة انفجرت، فيما قال اخرون ان التفجير ناتج من انفجار دراجة مفخخة.
ووقع الانفجار بينما كان المصلون يغادرون مسجد بن سلمان عقب صلاة الجمعة، وقال الشهود إن المسجد الذي وقع فيه الانفجار يؤمه المصلون من كل المذاهب.
وتشهد منطقة صعدة توترا متواصلا حيث تخوض القوات الحكومية معارك مع متمردين شيعة من أنصار رجل الدين الشيعي بدر الدين الحوثي. بينما قالت شبكة cnn إنّ دراجة نارية مفخخة انفجرت عند باب المسجد، في الوقت الذي كان فيه المصلون يغادرونه إثر صلاة الجمعة.
وقال مصدر حكومي إنّ الانفجار أدّى إلى مصرع 30 شخصا على الأقلّ وإصابة 150 آخرين.بينما أكد محافظ محافظة صعدة مطهر رشاد المصري أن 6 قتلى و35 مصابا سقطوا في حادث تفجير استهداف مسجد السليمانية في صعدة. في وقت نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن مسؤولين في وزارة الصحة قولها إنّ الهجوم أسفر عن مصرع 13 شخصا فيما وصل عدد المصابين إلى 45. وأضاف أنّ المعطيات الأولية تشير إلى أنّ المستهدف في الانفجار كان إمام المسجد "بسبب مشاكل سابقة" لم تحدد طبيعتها.
وقال مصدر آخر إنّ المستهدف في الهجوم هو إمام مسجد بني سلمان ويدعى عسكر زائد "المعروف بانتقاده ومعارضته" لتمرد الشيعيين في البلاد. وتشهد مدينة صعدة تمردا شيعيا يقوده عبدالملك الحوثي، الذي سبق أن حذّر من تجدد المواجهات المسلحة بين أنصاره والقوات الحكومية في محافظة "صعدة"، متهماً الحكومة اليمنية بعدم الالتزام ببنود اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين الجانبين قبل عدة أشهر.
ويأتي الحادث ثلاثة أيام بعد مقتل عدد من الجنود اليمنيين في هجوم، قالت الحكومة، إنّ الحوثيين شنوه شمال البلاد. وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية أنّ الهجوم وقع الثلاثاء واستهدف قافلة في منطقة ضحيان تحمل عدداً من أفراد القوات المسلحة العائدين من إجازاتهم الى عملهم في منطقة قارة في مديرية مجز محافظة صعدة.
وأضاف أنّ الهجوم أودى بحياة سبعة جنود وإصابة 17 آخرين بجروح. ويأتي الانفجار بعد أن حذرت وزارة الدفاع اليمنية الحوثيين بعد قتل وجرح 24 من القوات المسلحة في محافظة صعدة . ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط " عن مصدر رسمي في وزارة الدفاع أمس الخميس : " إن عناصر من الفتنة والتمرد من الحوثيين اعتدوا على قافلة في منطقة ضحيان تحمل عددا من أفراد القوات المسلحة العائدين من إجازاتهم إلى منطقة عملهم في مديرية مجز في محافظة صعدة ". واضاف المصدر ان الجنود الذين قتلوا من قبل الحوثيين لم يكونوا يحملون معهم الأسلحة وكانوا يمرون في منطقة قارة في المديرية ذاتها بسلام . مؤكدا أن هجوم الحوثيين على القافلة العسكرية أودى بحياة 7 من جنود القافلة وجرح في هذا الحادث 17 آخرون بجروح مختلفة. واتهمت وزارة الدفاع المتمردين الحوثيين بعدم الالتزام حتى الان بالمساعي التي بذلتها دولة قطر من اجل حقن الدماء اليمنية واحلال السلام في محافظة صعدة. وقال المصدر العسكري :" إن مثل الاعتداءات التي نفذها المتمردون قد تكررت من العناصر التخريبية ضد أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين والمشايخ والشخصيات الاجتماعية وضد الممتلكات العامة والخاصة في هذه المحافظة " . وحملت وزارة الدفاع عبد الملك الحوثي ومن معه من العناصر التخريبية مسؤولية تلك الاحداث والاعتداءات ومخالفة ما جاء في اتفاق الدوحة الموقع عليه من الحكومة والحوثيين في الثاني من فبراير / شباط الماضي وما يترتب على تلك الأفعال من نتائج وعواقب وخيمة . ويقضي اتفاق الدوحة على وقف اطلاق النار بين الجانبين وتشكيل لجنة رئاسية تعمل على تنفيذ الاتفاق بمشاركة من الحوثيين في هذه اللجنة بعد أن اخفقت اللجنة الرئاسية الاولى في اعادة السلام إلى هذه المحافظة ثم شكلت لجنة جديدة رأسها محمد صالح قرعة والتي فشلت هي الاخرى في تطبيق اتفاق الدوحة ثم قرر الرئيس صالح اعفاءها وتشكيل لجنة ثالثة محدودة الاعضاء. لكن عقدة الاتفاق تكمن في البند السابع من اتفاق الدوحة حيث تصر السلطة على نزول الحوثيين من الجبال التي يتحصنون فيها وتبسط الدولة على كل المواقع والمناطق مثل منطقة النقعة الاستراتيجية ومنطقة مطرة وجبل عزان الذي يطل على مدينة صعدة عاصمة المحافظة فيما يرى الحوثيون بضرورة بقائهم في هذه المواقع حتى استكمال باقي البنود وتطبيع الاوضاع في المديريات التي كانت ساحات للصراع الدامي بين الحكومية والحوثيين لنحو أربعة أعوام. ويطعن الحوثيون في شرعية الحكومة اليمنية ويدعون الى عودة الامامة الزيدية التي اطاحت بها القوات الجمهورية في انقلاب عام 1962، وقد اسفر النزاع في صعدة منذ 2004 عن الاف القتلى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصحيح معلومة
بو الاحرار -

كاتب المقال للتصحيح الحوثيين ليسوا شيعة لان الشيعة تطلق على المذهب الاثنى عشري متبعي الامام الصادق(وض).... بل الحوثيين من المذهب الزيدي وهو متبعي زيدبن علي ,,,والله يحب قول الخق

اقتل الفتنه
Rahal -

والله انها احد الفتن اللتى حذر منها ىالرسول صلى الله عليه وسلم.فنصيحتى لأى دوله يتم فيها هذا أن تضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن العباد والفساد فى الأرض لفرض مذهب بحجة الأقليه او ماشابهها.........فهانحن نرى ماجرى فى العراق وما سببه اتباع هذا المذهب من قتل وسلب واغتصاب واستخدام الدريل فى اجسام الطاهرين فلعنة الله على القوم الضالمين

الارهاب لا دين له
زينب -

مهما كان منفدوا هدا الاعتداء الارهابي الدي يطال المدنيين الابرياء فيبقى عملا ارهابيا سواء كان المنفدون سنة او شيعة لان بالنهاية السنة و الشيعة مسلمون و الاسلام ينهى عن العنف و التطرف

صيف حار جداا جدا
حضرموت اولا واخيرا -

كمايبدو ان اليمن سيشهد صيفا حارا جدا بدات ملامحة بتفجيرات القاعدة و وعسكرة الحياةبالجنوب واخيرااشتعال القتال في صعدة بين الحوثيين تجار الحروب والتي يبدا انها اخذت منحني خطير باستهداف شخصيات عسكرية .دخل اليمن النفق المظلم ويبدو اننا مقبلون على امور للاسف كان بالامكان تتدارك ها لو كانت هناك سلطة قوية . الانفصال قادم بدون شك والسلطة بدات تتقبل الامر عن محمل جدى بدليل التعميات السرية التي ارسلها اللجنه الامنية بالرئاسة قبل اسبوع بسحب الدبابات والصواريخ من المحافظات الجنوبية وتوزيعها على المناطق الشطرية. ولهذا لا نستغرب الكثير من القيادات الشمالية ارسلت عوايلها للشمال وباعت اي ممتكات لها بالجنوب خصوصا بحضمرموت التي تشهد حركة بيع اراضي وعقارات بصورة ملفته للنظر وباسعار اقل.تابعوا تصريحات الرئيس القادمة وركزو على نبرة الصوت وستجدون الفرق بين تصريحات رنانةوبين تصريحات تهيئة االناس لامر الانفصال.

ما بعد الجمعة
الغرازي -

اصيب الناس بالذهول لما حدث اليوم ،،فمهما وصلت احداث الفتنة لن تصل الى ما حدث ليوم؟؟؟؟؟؟حسبنا الله ونعم الوكيل

إقتل الظلم
عبدالله -

المشكلة الرئيسية هي الظلم الذي يتعرض له الناس بسبب خياراتهم الدينية والمذهبية ، وآن للحكومات أن تترك الناس يؤمنون بالله كمايريدون لا كما تريد الحكومات ، والفكر لا يواجه إلا بالفكر أما لغة السلاح فهي لا تنفع والحكيم الذي يتعلم من تجارب غيره؟ وصدام المشنوق ماثل أمامنا فهل إستطاع أن يلغي الطوائف والأعراق رغم إنه كان يظن أن لن يقدر عليه أحد؟ طبعاً لا فقد ذهب يجر ذيال الخيبه وبقيت الطوائف والأعراق في العراق لأنها هي الأصل وغيرها طارئ ، وبماأن الحكمه يمانية فأدعوا حكماء اليمن أن يتقوا فتنه لا تصيبن الذين ظلموا خاصه

الصبر
الفارس اليمني -

لاحول ولا قــــــــــــــــوة الاباللـــــــــــــــه العلي العظيم