أخبار

إيران: محادثات طهران هدفها إنهاء الاشتباكات في العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: قالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن إيران ذكرت أنها تهدف إلى المساعدة في إنهاء القتال في الدولة المجاورة من خلال التحدث إلى وفد عراقي يزور الجمهورية الإسلامية.وقال مسؤولون عراقيون ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي - الذي حصل على تأكيدات بأن ايران ستساعد في اشاعة الاستقرار في بلاده عندما زارها في العام الماضي - أرسل الوفد ليطلب من المسؤولين الايرانيين التوقف عن دعم الميليشيا الشيعية. ونقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني مساء الخميس قوله "المسؤولون الايرانيون سيعقدون محادثات مع الوفد بهدف المساعدة في حل الخلافات و(انهاء) الاشتباكات في العراق."وقال دون ان يخوض في تفاصيل "طهران أكدت بصفة عامة ان اشاعة الاستقرار والامن في العراق ودعوة الوفد العراقي كان من اجل هذا الهدف وان الاجراءات السابقة التي اتخذتها ايران كانت لجلب الاستقرار والامن الى العراق." وتوجه الوفد الذي ينتمي الى الائتلاف العراقي الموحد الحاكم الذي يتزعمه المالكي الى طهران يوم الاربعاء بعد اتهامات اميركية جديدة بأنه عثر في العراق على اسلحة ايرانية مصنعة حديثا.وتتهم واشنطن طهران بتمويل وتدريب وتقديم العتاد لميليشيا داخل العراق. وتنفي ايران ذلك وتقول ان العنف في العراق سببه وجود القوات الاميركية. وقالت ان واشنطن يجب ان تسحب قواتها. وزار المالكي وهو شيعي مثل غالبية الايرانيين طهران في اغسطس اب عندما قال مسؤولون ايرانيون ان طهران تقوم "بجهد خاص" للمساعدة في توفير الامن.وقال محللون ان طهران تريد بقاء حكومة صديقة يتزعمها الشيعة في السلطة لكنها تريد ان تنظر الجماعات الشيعية المنافسة الى الجمهورية الاسلامية على انها وسيط في حل الخلافات. وتخوض ايران والولايات المتحدة مواجهة بشأن البرنامج النووي الايراني الذي يقول الغرب انه محاولة مستترة لصنع قنابل ذرية. وتقول ايران ان خططها سلمية.ويقول مسؤولون اميركيون انه رغم ان واشنطن تريد حلا دبلوماسيا لهذه المواجهة فانها لا تستبعد العمل العس

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا نلوم أيران
مواطن عراقي -

أن سياسة أيران وكل دول الجوار هي سياسات تصب في مصالحهاالوطنية بغض النظر عن النتائج المأساوية في العراق وهو ليس عيبا في أن تسعى كل دولة الى تحقيق مصالحها العليا وعليه كفى والف كفى أن نلقي اللوم على دول الجوار واللوم يجب أن يوجه الى كل السياسيين ورجال الدين وشيوخ العشائر العراقيين اللذين سمحوا بذلك و يعملون من أجل مصالحهم الشخصية بأية طريقة كانت, فالعيب والخطأ هو منا ومن بيننا لأن هؤلاء ولائهم ليس للعلم العراقي وللأرض العراقية.