سحب اثيوبيا من لائحة منتهكي حرية الصحافة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال البيان الذي وصلت نسخة منه الى وكالة فرانس برس "في اثيوبيا تم الافراج عن الصحافيين المعتقلين وتم سحب اسم رئيس الوزراء ميليس زيناوي من اللائحة" مضيفا ان اسماء خمس شخصيات تم شطبها من هذه اللائحة التي وضعت قبل ست سنوات.
وكانت المنظمة وضعت في آذار/مارس لاول مرة اثيوبيا في لائحة من 15 دولة، تعتبرهم "اعداء الانترنت"، مع زيمبابوي في افريقيا وهي تأخذ على هاتين الدولتين "نسبة وصول ضعيفة جدا للانترنت غير انها كافية لجعل النظامين يعيشان بعض الكوابيس".
وتتهم المنظمة اثيوبيا خصوصا بمنع الوصول الى بعض المواقع الالكترونية.
وتدير الدخول الى الانترنت في اثيوبيا شركة وطنية عمومية استثمرت الصين فيها مؤخرا عدة ملايين من الدولارات.
وتبقى اريتريا، في منطقة القرن الافريقي، على لائحة "منتهكي حرية الصحافة" ووضعت "تحت مراقبة" المنظمة بخصوص الانترنت.
وفي 24 نيسان/ابريل نددت مراسلون بلا حدود باختفاء صحافي في اذاعة اسمرا العامة هو تورا كوبابا الذي تم توقيفه في 2006 و "اختفى خلال 2007".
ومنذ ايلول/سبتمبر 2001 اغلقت الحكومة الاريترية كافة المؤسسات الصحافية الخاصة في البلاد واعتقلت العديد من المعارضين والصحافيين، بحسب منظمات الدفاع عن حقوق الانسان.
وفي الصومال اشارت المنظمة الى ان "اعداء الصحافة كثيرون وضمنهم مجموعة +الشباب+ المسلحة (المقاتلون الاسلاميون المسلحون) ومحمد ديري حاكم ورئيس بلدية مقديشو ومحمد ورسام درويش مدير وكالة الامن الوطني" الذين قالت المنظمة انهم "يتعرضون للصحافيين بكل وحشية".
وتم توقيف العديد من الصحافيين في الصومال منذ بداية العام وفضل آخرون مغادرة البلاد.
وتضم لائحة المنظمة لمنتهكي حرية الصحافة هذا العام 39 اسما ومعظمهم من المسؤولين السياسيين وايضا من قادة مجموعات مسلحة او عصابات مخدرات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف