لجنة الامم المتحدة لمناهضة التعذيب تطالب برفع حالة الطوارئ في الجزائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: طالب خبراء لجنة الامم المتحدة لمناهضة التعذيب الجزائر الجمعة برفع حالة الطوارئ المطبقة في البلاد منذ شباط/فبراير 1992.ونقل محضر اجتماع تم خلاله بحث التقرير الدوري حول الجزائر ان خبراء اللجنة اعتبروا ان "حالة الطوارئ التي تطبق لفترة اطول مما يلزم غير قابلة للتطبيق وغير متوافقة بالكامل مع دولة القانون".
وتساءل الخبراء اذا ما كانت لدى السلطات الجزائرية "فكرة عن موعد الغاء حالة الطوارئ؟". واضافوا "على الجزائر الخروج من هذا الوضع كي يستطيع الناس الحياة في كنف دولة قانون طبيعية".وذكر مقرر الجزائر في اللجنة كلاوديو غروسمان ان القانون الدولي لا يجيز لدولة اعلان حال الطوارئ الا في حال "تهديد وشيك وخطير، لا ينبغي ان يكون نظريا".
وتخضع الجزائر لحالة الطوارئ منذ شباط/فبراير 1992 بعد الغاء انتخابات كانون الاول/ديسمبر 1991 التشريعية، التي فازت بها الجبهة الاسلامية للانقاذ (تم حلها). كما لفت غروسمان الى ان السلطات تذكر اختفاء 4884 شخصا، غير ان هيئة الدفاع عن حقوق الانسان الجزائرية تشير الى 6146 مفقودا.
من جهته ذكرت لجنة عائلات المفقودين في الجزائر انها تملك 8200 ملف لمفقودين جراء ممارسات القوات النظامية منذ مطلع التسعينات.وسأل مقرر لجنة مناهضة التعذيب السلطات الجزائرية اذا كانت لوائح المفقودين متاحة للجمهور واذا كانت اللجنة تستطيع الحصول على نسخة منها.
كما سأل غروسمان اذا تم الحكم على افراد من الاستخبارات الجزائرية بسبب ممارسة التعذيب، وعن احتمال وجود احصاءات حول مجموعات او افراد رفعوا دعاوى على هذا الجهاز بسبب التعذيب. ويفترض ان تقدم البعثة الجزائرية اجوبة الى لجنة مناهضة التعذيب بعد ظهر الاثنين.
التعليقات
حقيقة معاشة
جميلي الجزائري -السلام عليكم..أنا أعيش في الجزائر أريد أن أنقل لكم صورة عن بلدي،إن مطلب رفع حالة الطوارئ لا يوافقه و لا يسانده و لا يتحمس له الكثير من الجزائريين و خاصة المثقفين منهم ،و ليكن في علم الجميع أن المظاهر الإستثنائية لهذه الحالة إنتهت ،بالإضافة إلى هذا فليست هناك أثر لهذه الحالة والدليل يمكن ملاحظته من تطور الحريات العامة في الجزائر و إقرأوا إن شئتم الجرائد اليومية ،و ما يبعث بالدعوة إلى تثمين حالة الطوارئ و الإبقاء عليها أن هناك من يريد إلحاق الأضرار بالجزائريين و إيذائهم لذا أنا كمواطن أعيش في هذا البلد الجريح و الذي بدأ يتعافى ،أرجوا أن يفهم من ينادي بإلغاء هذه الحالةو بالأخص المنظمات الدولية هذه أن تكف عن ذلك و تتجه إلى بقاع أخرى من العالم الواسع لتنشر فضائلها إذ أننا في الجزائر لدينا من يغار عى مصالحنا و لسنا بحاجة إلى حرصكم الشديد على عزتناو كرامتنا شكرا لكم جميعا