لافروف يرفض تأجيل مؤتمر موسكو للشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الفيصل يبحث تطورات قضية الشرق الاوسط في لندن لندن: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمام الصحافيين الروس تعليقا على نتائج اللقاءات الخاصة بالشرق الأوسط التي جرت في لندن، أنه لا يجوز تأجيل مؤتمر موسكو الخاص بالشرق الأوسط إلى أجل بعيد.
فقال لافروف: "إننا على قناعة بضرورة عقد هذا المؤتمر، وعدم تأجيله إلى زمن بعيد".
وأضاف أن روسيا جاهزة لعقد المؤتمر، ولكن موافقة كافة الأطراف الرئيسية ضرورية.
وقال وزير الخارجية الروسي إن "الشركاء الإسرائيليين يشكون في ضرورة القيام بعقد المؤتمر بسرعة، ويرون أنه يتعين التفكير مليا وتحديد مواعيد مثلى".
وأعلن لافروف أنه جرت مناقشة موضوع مؤتمر موسكو في اللقاءات الخاصة بالشرق الأوسط التي جرت في لندن أمس واليوم. وقال إن كافة البلدان العربية، وكذلك الجانب الفلسطيني يبدون اهتماما كبيرا بهذه الفعالية.
وأشار الوزير الروسي إلى أنه "يدعو الاتحاد الأوروبي بحماسة واضحة إلى الإسراع في عقده الاتحاد الأوروبي، بينما يقف الأمين العام للأمم المتحدة، والولايات المتحدة موقفا إيجابيا من فكرة عقد مؤتمر موسكو أيضا".
ولدى التطرق إلى قضية استعادة الوحدة الفلسطينية، أشار لافروف إلى أنه لا يمكن تسوية كافة جوانب الوضع في قطاع غزة وحوله بدون حل هذه المشكلة.
كما أشار إلى أن "جهود زملائنا المصريين، واليمن، وروسيا ترمي إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق على الشروط التي يمكن استعادة الوحدة بموجبها".
وذكر بأن روسيا تبحث في الاتصالات مع "حماس"، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، والبلدان العربية، عن سبل لحل هذه المسألة. وقال لافروف إن موسكو على قناعة بأنه لن يكون للاتفاقات المحتملة بين فلسطين وإسرائيل مردود فعال وملموس بدون حل هذه القضية.
وكان رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية سلام فياض اعلن في لندن اليوم أنه يجب عقد مؤتمر موسكو بشأن الشرق الأوسط بأسرع وقت ممكن لأنه يجري الإخلال بجدول تنفيذ الإجراءات التي تم الاتفاق عليها في أنابوليس لتحقيق التسوية في المنطقة.
وأضاف أن لقاء موسكو يجب أن يجري في أقرب وقت ممكن، لأنه من الضروري تعديل جدول تنفيذ الإجراءات المقررة، وبعكس ذلك لن تكفي الفترة المحددة".
فقد حددت نهاية عام 2008 في مؤتمر أنابوليس (الولايات المتحدة) الذي جرى في نوفمبر عام 2007، موعدا نهائيا لتحقيق انطلاقة في عملية التسوية في الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن الجميع وقتئذ أجمعوا على توقع سير العملية بصورة جيدة، إلا إننا نرى الآن أنه لم نحقق أي تقدم في عدد من القضايا. وذكر بينها عدم تنفيذ إسرائيل شرط تجميد إنشاء مستوطنات جديدة في الأراضي الفلسطينية فورا.