أخبار

الاتحاد الافريقي يدعو جيبوتي واريتريا الى ضبط النفس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اديس ابابا : دعا الاتحاد الافريقي الجمعة اريتريا وجيبوتي الى لزوم "اقصى درجات ضبط النفس" في الازمة الحدودية بينهما التي اندلعت منذ اسبوعين.

وقال بيان ان مجلس الامن والسلم في الاتحاد الافريقي الذي اجتمع الجمعة في اديس ابابا "حث البلدين على لزوم اقصى حالات ضبط النفس وتسوية اي خلاف قد يحصل بينهما عبر الحوار وعلى اساس المبادىء المعلنة في وثيقة تأسيس الاتحاد الافريقي (..) بما في ذلك احترام الحدود القائمة عند الاستقلال والنهوض بحسن الجوار".

واضاف البيان "ان المجلس يشجع مفوضية الاتحاد الافريقي على البقاء على اتصال وثيق بالبلدين ومتابعة تطور الوضع بهدف اتخاذ اي قرار ملائم بما في ذلك عند الاقتضاء ارسال مهمة لتقويم الوضع على الارض واجراء مشاورات مع السلطات المختصة في البلدين".

وقال مجلس الامن والسلم انه تم اخطاره بالازمة عبر "رسالة وجهت للمجلس في 24 نيسان/ابريل 2008 من قبل وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جيبوتي تتعلق بالوضع على الحدود بين البلدين".

واعلنت الجامعة العربية بدورها ان مجلس الامن والسلم العربي التابع لها الذي يضم السعودية والسودان والجزائر وتونس وجيبوتي سيدرس الاحد النزاع الحدودي بين اريتريا وجيبوتي بناء على طلب سلطات جيبوتي.

ويأتي التوتر بين البلدين بعد ان توغلت القوات الاريترية في 16 نيسان/ابري الجاري في اراضي جيبوتي في منطقة دميرة الحدودية (شمال).
ودار نزاع بين جيبوتي واريتريا في 1996 و1999 حول هذه المنطقة الواقعة عند منفذ البحر الاحمر.

وفي بيان نشر في 30 نيسان/ابريل اعلن وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف ان حكومته "قررت ان تطلب من المجتمع الدولي ارسال مهمة تحقيق وتقويم بهدف التوصل الى تسوية للخلاف الحدودي بين جيبوتي واريتريا".

وقال ان جيبوتي "ستستخدم كافة الوسائل الدبلوماسية على المستويين الاقليمي والدولي للتوصل الى حل سلمي" لهذه الازمة.ونفت اريتريا ان تكون لديها مطالب بشأن اي اراض لدى جارتها جيبوتي مشيرة الى "سوء تفاهم" اما بشأن "المنطقة العازلة التي تمتد من ثلاثة الى خمسة كيلومترات" على جانبي الحدود بين البلدين فان سلطات اريتريا تقول انه ليس لديها علم بها.

وهناك ايضا ازمة حدودية خطرة بين اريتريا واثيوبيا ادت الى نشوب حرب بين 1998 و2000 اوقعت 80 الف قتيل على الاقل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف