أخبار

الجزيرة تشيد بكل من تضامن مع سامي الحاج

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

السودان: لا صفقة خلف إطلاق سجناء من غوانتانامو الدوحة: قال رئيس مجلس ادارة شبكة الجزيرة الشيخ حمد بن ثامر ال ثاني اليوم ان سامي الحاج مصور القناة السوداني الذي افرج عنه من معتقل غوانتنامو يتمتع بروح معنوية عالية واشاد بكل من وقف معه "في محنته".

وقال الشيخ حمد في تصريحات صحافية مساء اليوم "اجريت اتصالا هاتفيا اليوم مع سامي الحاج (...) و اطماننت على صحته ولمست ارتفاع روحه المعنوية وزيادة اصراره على موقفه".

كما حيا "كل الشرفاء الذين وقفوا مع الحاج خلال محنته" التي امتدت لاكثر من ستة اعوام قضاها في معتقل غوانتنامو الاميركي في كوبا.
وقال رئيس مجلس ادارة شبكة الجزيرة في اول رد فعل رسمي له حول اطلاق سراح سامي الحاج ان "الثبات على الموقف والايمان بالمبادىء والحق لا بد ان ينتصر في النهاية على الرغم من جسامة التضحيات".

وعبر رئيس مجلس ادارة الجزيرة عن "السرور للافراج عن سامي الحاج المصور بالقناة بعد اكثر من ستة اعوام قضاها في معتقل غوانتنامو الاميركي".

وكانت السلطات الاميركية افرجت عن سامي الحاج ونقل فور وصوله الى مطار الخرطوم مساء الخميس الى مستشفى الامل التابع لاجهزة الامن السودانية حيث بدا الاطباء في اجراء فحوصات طبية له.

وكان الحاج بدا اضرابا عن الطعام منذ كانون الثاني/يناير 2007 وتمت تغذيته رغما عنه عدة مرات منذ ذلك الحين، حسب منظمة مراسلون بلا حدود.

وشكر الشيخ حمد "الحكومة القطرية و الحكومة السودانية على الجهود التي بذلت لانهاء محنة سامي الحاج". ومنذ بداية 2007، اكدت منظمة مراسلون بلا حدود المدافعة عن حرية الصحافة والتي دانت هذا الاعتقال مرارا، ان سامي الحاج "الذي ارغم على الاعتراف بصلات مفترضة بين قناة الجزيرة والقاعدة"، اخضع لاكثر من 150 استجوابا و"تعرض للتعذيب بصورة منتظمة".

واضافت المنظمة ان حالة سامي الحاج "الذي اتهم بلا ادلة بأنه اجرى مقابلة مع اسامة بن لادن وبتهريب اسلحة لحساب ارهابيين اسلاميين" تعتبر "نموذجا عن المصير الذي يواجهه المعتقلون معه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رجاء ودعاء
QATARI -

تابعت عملية وصوله إلى الجزيره وخاصة كلامه عن حالة المعتقلين هناك ارجو مضاعفة الجهود للافراج عنهم ونتمنى له الشفاء والتوفيق وأجر وعافيه

الحمدلله على السلامه
إماراتي وافتخر -

الحمدلله على سلامة سامي الحاج وإن شاء الله يرجع بعزيمة واصرار اقوى مما كان عليه قبل عملية الاعتقال

قنابل موقوتة
زيدون الكندي -

لقد تم اطلاق سراح العجمي من الكويت سنة 2005 و قبل ايام قليلة تأكد ذهابه الى العراق وقيامه بعملية انتحارية ادت الى قتل الكثير من المدنيين الابرياء لا احد يذهب الى غوانتانامو و هو برئ تماماًان العقيدة التكفيرية التي يؤمن بها معظم اخواننا المحتجزين في غوانتانامو كافية بتدمير بلدان بأكملها، يجب مراقبة كل تكفيري داخل السجن وخارحه فهولاء قنابل موقوتة لا تعرف متى تنفجر

اتق الله يا رجل
السوداني -

اذا كان العجمي فعل ما فعل هل يعني هذا ان جميع من يخرج سيحذو حذوه ام يعني ان كل من دخل غوانتنامو يحمل العقد التكفيري و هوخطر علي المجتمع...صحيح انا من الذين يعترضون علي الارهاب فكرة و مضمونا ولكن يا ما في السجن مظاليم و ابرياء....

لا غرابة من تعليق ال
مسلمة -

زيدون الكندي....يبدو أنك شيعي لا ترى في الإسلام غير زواج المتعة وعصمة أسيادك والتقية ولا زلت واقفاً أمام السرداب تنتظر المهدي ...هداكم الله

منتجع ديموقراطي
Hisham Najjar -

أيها الإخوه والأخوات قبل تحرير الأخ سامي الحاج بساعه واحده كنت قد أتممت ريبورتاجآ عنه بذلت فيه جهدآ كبيرآ لإخراجه بشكل متكامل جمعت فيه معلوماتي من مصادر أمريكيه وعربيه وحتى باكستانيه ، حيث كان سينشر باللغه الإنجليزيه على مواقع هامه إضافة إلى اللغه العربيه.وقبل أن أضغط باصبعي على كلمة إنشر تفقدت آخر الأخبار من الجزيره فإذا بنبأ عودة الحريه إلى سامي أو عودة سامي إلى الحريه تتصدر الأخبار,فعدلت عن نشر المقال،لإننا سنسمع من الرجل بعد أن يستريح ويستعيد عافيته إلىقصة السنوات السته والتي قضاها في أعظم وأجمل وأريح منتجع عالمي يحمل بجداره شعار العشر نجوم تحياتنا للرجل الذي أخلص لأمته ومهنته وتحياتنا للجزيره والتي دافعت عن أحد{أفراد شعبها دون كلل أوملل} وياليت حكام العرب يتعلمون هذا الدرس من محطة الجزيره في الدفاع عن مواطنيهم،أشك في ذلك بل كل ما نأمله من أحدهم بأن يسمح لطفل فلسطيني صغير من غزه أن يمد يده المرتعشه عبر بوابة رفح حامله رضاعة الحليب الفارغه عساه أن يعيدها إلى غزه وفيهاغذاء يومه.أيها الأخوه الأخوات,سعادتنا بعودة سامي ورفيقيه من {المنتجعالأمريكي } يجب أن لاتنسينا الأبرياء الآخرين فهي مسؤولياتنا كأفراد وأمةوفي الختام سألني صديق قائلآ :ماالفرق بين منتجعاتنا و منتجعاتهمأجبته أولآ: ببساطه شديده الأولى تعتبر منتجعات ديكتاتوريه والثانيه تعتبر منتجعات ديموقراطيه ثانيآ:الأولى تستعمل كهرباء بقوة ٢٢٠ فولت وذلك للترفيه عن نزلائها والثانيه تستعمل كهرباء بقوة ١١٥ فولتوثالثآ:الأولى تستعمل قانون الطوارئ الأثري الغني عن التعريف أما الثانيه تستعمل قانون الأدله السريه لنزلائها العرب والمسلمين فقط لاغير, وبالمناسبه فهذا القانون الديموقراطي لايتيح لنزيل المنتجع ولمحامي النزيل ولاحتى للقاضي معرفة سبب وجود المتهم أمامه. قال صديقي ممازحآ اي من المنتجعين أريح ؟ أجبته:ياعزيزي هما أمران أحلاهما مر وإلى اللقاء مع تحياتي