أخبار

لقطات فيديو لمفجري قطارات لندن 2005

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: عرضت لقطات فيديو للفوضى وردات الفعل المذعورة بعد حادثة انفجار المترو بلندن في السابع من يوليو/ تموز 2005، على المحلفين الخميس، كجزء من محاكمة ثلاثة رجال متهمين بالتآمر في هذه القضية.

ونشرت شرطة متروبوليتان اللندنية روابط للفيديوهات المحررة على موقعها على الإنترنت، وهي اللقطات التي تم عرضها في محكمة كينغستون كراون في العاصمة البريطانية. وكانت أربع قنابل قد انفجرت في قطارات الأنفاق في شارع ليفربول، وميدان رسل وطريق إدغوير وعلى حافلة من طابقين في ميدان تافيستوك.

وأسفرت الانفجارات عن مقتل 52 شخصاً بالإضافة إلى الانتحاريين الأربعة الذين حملوا المتفجرات، كما أصيب حوالي 900 شخص، وفقاً للأسوشيتد برس. أما المتهمون المدعى عليهم بتهمة المساعدة في الهجمات، فهم محمد شكيل، 31 عاماً، ووحيد علي، 24 عاماً، وسدير سليم، 27 عاماً.

ويكشف أحد الفيديوهات، انفجاراً على قطار، بعد مغادرته لمحطة ليفربول ستريت باتجاه محطة ألدغيت إيست، بعدة ثواني. بينما ملأ الدخان والغبار النفق، هرب الناس الواقفون على الرصيف، واتجهت الشرطة نحو موقع الانفجار.

وكشف فيديو آخر، مجموعة من العابرين وهم يركضون ويبحثون عن مخبأ بعدما قام أحد المفجرين بتفجير حقيبة ظهره على الحافلة رقم ثلاثين.

وقفز عدد من ركاب حافلة قريبة من مقاعدهم وهم غير مصدقين أعينهم.

وتكشف سلسلة فيديوهات، ثلاثة من الانتحاريين، وهم صديق خان، وشاهزاد تنوير، وجيرمان ليندسي، وهم يتدربون على حركاتهم في مناطق عدة في الثامن والعشرين من يونيو/ حزيران 2005.

أما الانتحاري الرابع فهو حسيب حسين.

وكشف فيديو آخر، للانتحاريين تنوير وخان وهما يقابلان ليندسي خارج محطة لوتون، حيث يمشي الثلاثة قرب شباك التذاكر ويقف أحدهم في الصف.

كما التقطت كاميرات المراقبة صورا للرجال الثلاثة في مناطق تفجيرات أخرى.

وبعد تفجيرات يوليو/ تموز بأسبوعين، جرت محاولة تفجير ثانية على قطارات أخرى وحافلة، ولكن أجهزة التفجير لم تنفجر بالشكل المطلوب، واعتقل على إثرها أكثر من 12 شخصاً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوحوش
موسى علي -

هؤلاء المجرمون القتلة الذين أعمته أأفكارهم الدينية المريضة فعاثوا قتلاُ وسفكاً للدماء البيرئة. تعساُ لهم وتباُ لتلك الأيدلوحية البائسة التي يعتنقونها ويظنون، خاب ظنهم، أنها ستدخلهم جنات النعيم. 52 روحاُ طيبة بريئة ذهبت ضحية الهمجية الدينية والشر العقائدي القبيح.

الوحوش
موسى علي -

هؤلاء المجرمون القتلة الذين أعمته أأفكارهم الدينية المريضة فعاثوا قتلاُ وسفكاً للدماء البيرئة. تعساُ لهم وتباُ لتلك الأيدلوحية البائسة التي يعتنقونها ويظنون، خاب ظنهم، أنها ستدخلهم جنات النعيم. 52 روحاُ طيبة بريئة ذهبت ضحية الهمجية الدينية والشر العقائدي القبيح.

الوحوش
موسى علي -

هؤلاء المجرمون القتلة الذين أعمته أأفكارهم الدينية المريضة فعاثوا قتلاُ وسفكاً للدماء البيرئة. تعساُ لهم وتباُ لتلك الأيدلوحية البائسة التي يعتنقونها ويظنون، خاب ظنهم، أنها ستدخلهم جنات النعيم. 52 روحاُ طيبة بريئة ذهبت ضحية الهمجية الدينية والشر العقائدي القبيح.