أخبار

قادة وسط أوروبا يؤكدون دعمهم للتوجهات الأوروبية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اوخرد (مقدونيا): اكد قادة ورؤساء دول وسط وجنوب شرق اوروبا اليوم عزمهم مواصلة العمل والتحرك المشترك لدعم التوجهات والمبادىء والقيم الاوروبية في دول المنطقة.
واعلنوا في نهاية لقائهم ال15 الذي عقد في مدينة اوخرد المقدونية على مدى اليومين السابقين انه يوجد دائما مكان في البيت الاوروبي لكل من يكون على استعداد لاقتسام تلك القيم الديمقراطية وتحمل مسؤولية العمل المشترك على تطبيعها.
واشار الرئيس المقدوني برانكو تسرفينكوفسكي في كلمته الختامية الى ان لقاء اوخرد يمثل اشارة واضحة وقوية الى مواطني دول المنطقة بان العملية الرامية الى وحدة اوروبا متواصلة ومستمرة وان دول المنطقة قادرة على مواجهة التحديات معا.
واوضح ان دول المنطقة ليس لديها اية اختيارات اخرى سوى الالتحاق بالتوجهات الاوروبية والاطلسية والوصول الى عضوية الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي (ناتو) ما يؤمن لدول المنطقة الاستقرار واتساع دائرة الامن فيها.
واضاف تسرفينكوفسكي ان لقاء اوخرد سجل دفعة جديدة وقوية على طريق العمل المشترك وتوحيد الطاقات وتطبيع القدرات والامكانات المتوافرة لدى دولنا لخدمة مواطنينا والنهضة باقتصاداتنا وتنفيذ مشاريعنا المشتركة.
وقال ان اللقاء تمكن من البحث والوصول الى رؤى موحدة في القضايا التي تناولتها دوائر العمل فيه التي تمثلت في (التحديات المرتبطة باتساع دائرة الاتحاد الاوروبي) و(الالتحاق والامكانات المطروحة لاقتصاد بناء واكثر قوة لدول المنطقة).
وشارك في لقاء اوخرد قادة وؤوساء كل من بلغاريا ومقدونيا والمانيا وتشيكيا والنمسا والبانيا والبوسنة والهرسك ومالدوفا وبولندا وسلوفاكيا وصربيا واوكرانيا وهنغاريا وسلوفينيا وكرواتيا والجبل الاسود اضافة الى حضور الرئيس التركي عبدالله غول كضيف خاص للقاء.
يذكر ان مبادرة مجموعة وسط اوروبا انطلقت عام 1992 باقتراح من الرئيس النمساوي الاسبق توماس كليستيل بعد اجراء مشاورات وموافقة كل من الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافيل والالماني ريخارد فون فايتسزيكير والهنغاري في ذاك الوقت ارباد جاونتس.
وكان اول لقاء للمجموعة عقد في النمسا عام 1994 بمشاركة كل من النمسا والمانيا وتشيكيا وسلوفاكيا وبولندا وهنغاريا وسلوفينيا وبلغاريا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف