الإئتلاف الشيعي: إيران تدعم العراق ضد الخارجين على القانون

خاتمي: تصدير العنف خيانة للإسلام والثورة الإيرانية أسامة مهدي من لندن: قال الائتلاف العراقي الشيعي الحاكم ان وفدا منه اجرى مباحثات في طهران على مدى الايام الثلاثة الماضية قد لمس موقفا ايرانيا ايجابيا لدعم جهود الحكومة العراقية في بسط سيادة الدولة ومحاربة الخارجين على القانون .

واضاف الائتلاف في بيان اليوم ان قيادته ناقشت بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي زعيم الائتلاف عبد العزيز الحكيم "النتائج الايجابية لزيارة وفده الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية" . واضاف ان الوفد "الذي ترأسه القيادي في الائتلاف نائب رئيس مجلس النواب الشيخ خالد العطية " قدم خلال الاجتماع الذي عقد الليلة الماضية "شرحاً عن نتائج المحادثات البناءة التي عقدها مع عدد من المسؤولين الإيرانيين حول الأوضاع الأمنية في العراق وقد لمس الوفد موقفاً ايجابياً في إيران لدعم جهود الحكومة العراقية في بسط سيادة الدولة ومحاربة الخارجين على القانون" .

قال ان وفد الائتلاف كشف عن اتفاق الجانبين على مواصلة الجهود لترسيخ دعائم الاستقرار في العراق ودعم الحكومة في سياستها لبناء العراق الجديد وفق الأسس الدستورية . واوضح ان قيادة الائتلاف ناقشت اضافة الى ذلك أهم القضايا الراهنة على الساحة العراقية على الصعيدين الأمني والسياسي .

ومن جانبه اكد العطية في تصريحات صحافية عقب عودته من طهران امس في اعقاب زيارة استمرت 3 ايام إن ايران تؤيد الحكومة العراقية في حملتها ضد المتشددين. وقال ان الوفد الذي مثل الائتلاف العراقي الموحد اجرى محادثات مهمة وبناءة حول الاوضاع الامنية في العراق.

وقال العطية "ان الوفد " لمس موقفا ايجابيا من الاخوة في ايران في دعم جهود الحكومة لبسط سيادة الدولة في محاربة الخارجين عن القانون." واضاف "يتطلع الوفد الى ان تكون هذه الزيارة اساسا لعلاقات اوثق بين البلدين الجارين وتعاونا اكبر بينهما في المجالات المختلفة وذلك على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ومبدأ حسن الجوار."

واشار اعضاء وفد الائتلاف الى ان الوفد قد ارسل الى طهران ليطلب من ايران ان تكف عن تأييد جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي يقاتل ضد القوات الاميركية وقوات الامن العراقية . وقالوا ان الوفد عرض على ايران ادلة تثبت تورطها في دعمها جيش المهدي حيث يرفض المسؤولون الايرانيون تلك الاتهامات.

وكان صلاح العبيدي الناطق بأسم التيار الصدري قد اشار امس الاول الى ان الصدر الموجود في ايران قد رفض مقابلة وفد الائتلاف خلال زيارته لطهران .

وتتهم واشنطن ايران بتسليح وتدريب وتمويل عناصر مارقة في جيش المهدي . وقال الجيش الاميركي الاسبوع الحالي انه عثر على كميات كبيرة من الاسلحة الايرانية في مدينة البصرة وفي بغداد ايضا اثناء هجوم على افراد جيش المهدي في المدينتين والذي بدأ في اواخر اذار (مارس) الماض .. مؤكدا ان بعض هذه الاسلحة صنعت في عام 2008 .