رايس تلتقي عباس في رام الله
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت رايس اثناء توجهها للمنطقة من لندن إن كل الاطراف تريد ان ترى تقدما سريعا، وهذا هو السبب الذي يدفعها لزيارة المنطقة باستمرار. وقالت إن محادثاتها مع المسؤولين الاسرائيليين ستتناول قضايا توسيع المستوطنات والحواجز والاجتياحات الاسرائيلية المتكررة للاراضي الفلسطينية. وقالت رايس إنها تعتزم الضغط على الاسرائيليين لثنيهم عن تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية وقواتها الامنية. وقالت كيم غطاس مراسلة بي بي سي في وزارة الخارجية الاميركية انه من غير المنتظر ان تحدث زيارة رايس اختراقا في العملية التفاوضية، وانما تعتبر تحضيرا للزيارة التي سيقوم بها الرئيس الاميركي الى المنطقة خلال شهر مايو/ ايار الجاري. ومن المنتظر ان يجتمع عباس واولمرت في القدس يوم الاثنين بعد مغادرة رايس حسبما اعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات. وتشير مراسلتنا في واشنطن الى ان هذه الاجتماعات تحصل منذ اشهر، الا ان اي نتائج ايجابية على الصعيدين السياسي والاقتصادي لم تظهر حتى الآن. يذكر ان رايس كانت قد دعت خلال اجتماع للجنة الرباعية المكلفة بمتابعة تنفيذ خريطة الطريق يوم الجمعة الدول العربية الى الوفاء بوعودها المالية للفلسطينيين. كما دعت اللجنة الجانب الاسرائيلي الى وقف النشاط الاستيطاني والطرف الفلسطيني بوقف الهجمات على اسرائيل، متمنية على الطرفين وقف كل الانشطة التي من شأنها ان تعيق عملية السلام في الشرق الاوسط. حماس لا تعلق امالا على زيارة رايس وتعتبرها "نذير شؤم " من جهة ثانية جددت حركة المقاومة الاسلامية حماس الاحد تاكيدها انها لا تعلق امالا على زيارة رايس وتعتبرها "نذير شؤم للشعب الفلسطيني". وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحافي تعقيبا على الزيارة "اننا لا نرحب بمثل هذه الزيارات واللقاءات ولا نعلق عليها اية امال لدعم حقوقنا وثوابتنا بل دائما تكون نذير شؤم على الشعب الفلسطيني".
واوضح برهومان "رايس تعتبر قطاع غزة وحركة حماس كيانا معاديا وتؤيد المشروع الاميركي لدعم وحفظ امن الاحتلال الاسرائيلي وصاحبة مشروع استئصال حركة حماس وإشعال حرب اهلية في فلسطين".
واكد "ان زيارة رايس إلى المنطقة وقيادتها اجتماعات فلسطينية إسرائيلية تأتي في اطار التسويف وكسب مزيد من الوقت لصالح الكيان الصهيوني من اجل استكمال مشروع يهودية الكيان الصهيوني الذي تدعمه وتؤيده الادارة الأميركية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف