قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في تصريحات لصحيفة الشرق الاوسط نشرت يوم الاحد ان الولايات المتحدة ستدعم حملة سورية اسرائيلية للسلام بوساطة تركية ولكنها تريد أن تشهد تغييرا من دمشق في سياستها بشأن لبنان.ونقلت الصحيفة عن رايس قولها في تصريحات ترجمت الى العربية "نحن لا نريد بأي شكل أن نقف حائلا دون أية محاولات لتحقيق السلام بين اسرائيل وكل جيرانها" بما في ذلك سوريا. وأضافت "اذا أراد الطرفان ان يبذلا جهودا من أجل السلام فان الولايات المتحدة ستبارك وتدعم هذه الجهود. المشكلة أن سوريا لم تظهر حتى الان رغبة في سلام شرق أوسطي.. تحديدا فيما يخص لبنان...الامر الذي يجب ألا يحدث هو أن نتحدث مع سوريا في السلام متجاهلين أمر لبنان." وتقول سوريا ان تركيا أبلغتها بأن اسرائيل مستعدة لاعادة مرتفعات الجولان المحتلة بالكامل مقابل السلام مع سوريا وهي من القضايا الرئيسية التي أدت الى انهيار المفاوضات عام 2000 بعد استمرارها عشر سنوات.ويقول الرئيس السوري بشار الاسد ان سوريا مستعدة للتفاوض مع اسرائيل من خلال تركيا للتوصل الى أرضية مشتركة من أجل احلال السلام ولكن يجب ألا تجرى أي محادثات مباشرة الا بعد انتخاب رئيس أميركي جديد. ويقول مسؤولون سوريون واسرائيليون ان رد فعل ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش فاتر تجاه استئناف المفاوضات بين اسرائيل وسوريا التي انهارت عام 2000 دون حل بشأن مصير مرتفعات الجولان.وتتهم واشنطن سوريا بالتدخل في لبنان حيث كان لدمشق حضور قوي على الساحة السياسية لنحو 30 عاما حتى 2005 عندما انهت 29 عاما من الوجود العسكري عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري. وقالت رايس "لابد أن يرسم السوريون حدودهم مع لبنان ولابد من تطبيق قرار الامم المتحدة 1901 بخصوص مزارع شبعا وعلى السوريين أن يرسلوا سفيرا الى لبنان وأن يتوقفوا عن التعامل مع لبنان وكأنه مقاطعة سورية."وقالت رايس أيضا "ان الحديث مع السوريين عن السلام يجب ألا يتعارض مع المسار الفلسطيني باتجاه السلام ولكن اذا أمكن التحرك على كافة المسارات باتجاه السلام فان الولايات المتحدة لن يكون لديها اعتراض." وهاجمت أيضا ايران حليفة سوريا والتي تتهمها بالتدخل في سياسة بيروت من خلال حزب الله قائلة "ايران وراء كل مشاكل المنطقة."وانهارت محادثات السلام السورية الاسرائيلية عام 2000 بسبب حجم الانسحاب الاسرائيلي من مرتفعات الجولان التي احتلتها الدولة العبرية عام 1967