أخبار

محامي طارق عزيز يطالب بنقل المحاكمة لكردستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: طلب محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز المتهم في قضية اعدام تجار عراقيين في بغداد عام 1992 الاحد من الحكومة العراقية نقل المحاكمة الى كردستان في شمال العراق كي يكون باستطاعة فريق المحامين حضور جلساتها.
وقال بديع عارف عزت لوكالة فرانس برس "انا اطالب الحكومة العراقية بنقل جلسات المحاكمة الى كردستان التي تنعم بوضع امني افضل بكثير من بغداد".
واضاف "في كردستان سيكون باستطاعتنا نحن فريق المحامين من عراقيين وعرب واجانب حضور جلسات المحاكمة بسهولة ويسر وهي افضل حتى للمعتقلين".
واوضح عزت ان "الوضع الامني القائم في بغداد يجعل من الصعوبة بمكان حضور جلساتها".
ودعا عزت موكله طارق عزيز الى "التزام الصمت المطبق طوال جلسات المحاكمة".
وقال "نصيحتي له التزام الصمت المطبق وعدم الكلام طوال جلسات المحاكمة فهو رجل دبلوماسي ولم تكن له اي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالملف الامني" ابان حكم الرئيس صدام حسين.
واضاف "صمته يعني عدم الاعتراف بالمحاكمة"، مشيرا الى انه "في حال تم عرض ادلة ضده فليدافع عن نفسه".
وكان عزت اكد لفرانس برس ان العديد من المحامين الاجانب يرغبون في المشاركة بالدفاع عن عزيز بينهم المحامي الفرنسي جاك فيرجيس بطل القضايا الميئوس منها التي قلما تجد منيدافع عنها مثل قضية الرئيس السابق للشرطة السرية النازية كلاوس باربي الى قضية الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش.
واعلن القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن الثلاثاء تاجيل جلسة محاكمة النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي طارق عزيز وسبعة متهمين اخرين في النظام السابق، الى 20 ايار/مايو القادم.
ويحاكم عزيز مع المسؤولين السبعة السابقين الاخرين وبينهم علي حسن المجيد الملقب بعلي "الكيماوي"، في قضية 42 تاجرا عراقيا اعدموا لتلاعبهم في اسعار مواد اساسية خلال الحصار الذي فرض على البلاد في 1992.
وكان عزيز النائب السابق لرئيس الوزراء الذي كان ممثلا دوليا للنظام السابق، قام بمحاولات كثيرة مع عواصم اوروبية في محاولة لمنع اجتياح العراق من قبل قوات التحالف في 2003.
وسلم عزيز (72 عاما) نفسه في الرابع والعشرين من نيسان/ابريل 2003 الى القوات الاميركية بعد ايام على دخولها العاصمة العراقية، وتطالب عائلته باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي المتدهور.
وتحدث بديع عارف محامي طارق عزيز مرات عدة عن تدهور حالته الصحية.
والمتهمون السبعة الاخرون الذين سيمثلون امام المحكمة في القضية هم وطبان ابراهيم الحسن الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية ابان تنفيذ عملية الاعدام بالتجار، وسبعاوي ابراهيم الحسن مدير الامن العام (1991-1995) وعلي حسن المجيد ومزبان خضر هادي كاعضاء في مجلس قيادة الثورة المنحل.
كما يحاكم في القضية نفسها عبد حميد محمود سكرتير صدام حسين واحمد حسين خضير وزير المالية (1992-1995) وعصام رشيد حويش محافظ البنك المركزي (1994-2003).
وسيتولى ادارة جلسات المحكمة القاضي رؤوف عبد الرحمن الذي اصدر عام 2006 حكما بالاعدام على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في قضية قرية الدجيل التي قتل فيها 148 قرويا شيعيا، اثر تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة عام 1982.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التناقض
بروشکی -

بالامس القریب کلنا شاهدنا وسمعنا الحامی بدیع عندما کان یسخر من امرأةکوردیة فقدت کل غال وعزیز علی قلبها ولجأت الی المحکمة کی تفضفضبعض مافی قلبها ولکی تشکو بثها وحزنها الی الله والی المحکمة الجنائیةالعراقیة وکان السید المحامی یکذبها ویقول انها لیست روائح الغازات القاتلةوانما تأتی من ثوم فاسدة فی داخل البیت واصبحت المرأة البریئة محل صخریةواستهزاﺀ داخل قاعة المحکمةوالیوم یرید المحامی نقل المحاکمة الی کوردستان لنزاهة اهلها ولکی یأخذ العدالةمجراها ما هذا التناقض ؟

لا اهلا ولا سهلا
كردستاني -

لا للقتلة ومحاميهم في ارض كردستان، وهل ينسى الشعب الكردي تعليقات بديع عارف عندما كان يقول لجرحى السموم الكيمياوية التي رشها على الكيمياوي لماذا لم تمت ، وكانه كان يحاسبه لماذا عشت وتقدمت للمحكمة لكي تشهد على جريمتهم ، اتذكر كيف ان الحاكم عبد الله العامري رد على بديع عارف قائلا له : الله حفظه هل لديك اعتراض على مشيئة الله.

يريد الشهرة
نوزاد عارف -

بديع عارف انسان لايحترم مهنة المحاماة، فهو يريد الشهرة فقط عبرة المرافعة عن القتلة والمجرمين البعثيين ممن القو عشرات الالاف من الكرد المدنيين في مقابر جماعية

لا لا لا
گوليزار گه ردي -

لا الف لا لدنس ارض كردستان الطاهرة!!!

ليصمت بديع عارف
د.عبد الجبار العبيدي -

ليس المهم نقل المحكمة الى كردستان،لكن المهم ان تكون المحاكمة اصولية وقانونية لاظهار الحق ومعاقبة كل من اساء للشعب والوطن ومن يدريك ما يخبأ القدر للحاكمين اليوم غدا،اتقوا الله في العدل،وليلازم الصمت بديع عارف هو الاخر ،فلا زالت الكثير من المخفيات لم تظهر بعد ،صحيح ان المحامي يدافع عن موكله لكن ليس صحيحا ان يتهم المحكمة بالقصور دون دليل،ويطلب المحاكمةفي كردستان،فلم يبق لنا الا ان نعقد مهور الزواج في اربيل ويكون البرزاني شاهدا علينا،كفاكم استهانة بالعراق ولوكنت قاضيا بدلا من القاضي رؤوف لطردت بديع عارف من المحكمة وسحبت منه التوكيل،لان هذا التصريح اهانة للوطن العراقي.وبديع عارف يريد ان ينقذ طارق عزيز باية طريقة وانا اقول لبديع المحامي ان طارق عزيز المتغطرس سابقا والمسكين حاليا عليه من علامات الاستفهام الكثير .