أخبار

عباس يطالب اسرائيل بالالتزام بتنفيذ خارطة الطريق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله (الضفة الغربية): جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحد التزام الفلسطينيين بعملية السلام مطالبا اسرائيل بتنفيذ المرحلة الاولى من خارطة الطريق ولا سيما وقف النشاطات الاستيطانية.
وشدد الرئيس عباس في مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس عقب لقائهما في رام الله "طالبنا (رايس) بوجوب وقف كافة النشاطات الاستيطانية، وفتح مؤسسات القدس، واعادة الاوضاع على الارض الى ما قبل الثامن والعشرين من ايلول (سبتمبر) عام 2000، ورفع الاغلاق، وازالة الحواجز، واعادة المبعدين".
وأكد "أبو مازن" أنه سيلتقي الاثنين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، كما سيلتقي رئيس الوفد المفاوض احمد قريع "ابو علاء" بوزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني لمناقشة قضايا المرحلة النهائية والقضايا اليومية الهامة.
واعرب عباس عن أمله بنشر قوات الامن الفلسطيني في كافة ارجاء المناطق الفلسطينية، بعد ان تم نشرها السبت في جنين شمال الضفة الغربية، وقال "السلاح واحد ولا سلاح شرعيا آخر، ومن يرفض يعرض نفسه للمساءلة".
وعلى صعيد الاوضاع في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، جدد عباس التأكيد على الوحدة الجغرافية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، داعيا حماس للتراجع عن "الانقلاب" والقبول بالشرعية الدولية والقبول بانتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة.
اما على صعيد الدعم المقدم للسلطة الفلسطينية، فأكد الرئيس عباس ان ثمار الدعم بدأت تظهر على الارض سواء من الناحية الامنية او الاقتصادية، معربا عن امله في ان يقدم مؤتمر بيت لحم الذي تنظمه السلطة الفلسطينية منتصف ايار/مايو لتشجيع القطاع الخاص الفلسطيني على اقامة مشاريع استثمارية في الاراضي الفلسطينية، دعما للاقتصاد الفلسطيني.
ودعت اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط -- الامم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي -- اسرائيل الجمعة الى وقف كافة النشاطات الاستيطانية وفقا لما تعهدت به بموجب خارطة الطريق التي اطلقت عام 2003.
والاحد عبرت رايس التي وصلت مساء السبت الى اسرائيل بهدف تحريك المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين، عن استيائها من رفض اسرائيل ازالة حواجزها العسكرية الاساسية في الضفة الغربية.
ابو ردينة: الفجوة واسعة في المفاوضات مع اسرائيل

و اكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه الاحد ان الفجوة لا زالت واسعة في المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي للتوصل الى اتفاق سلام.وقال ابو ردينه عقب انتهاء لقاء وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله "ان الجهود الاميركية لا زالت مستمرة ولكن مطلوب اكثر من جهد اميركي".وتابع "نامل ان تنجح هذه الحركة الدبلوماسية الاميركية في تحقيق تقدم في المفاوضات مع اسرائيل".لكنه شدد "ان المطلوب الان اكثر من جهود، المطلوب الضغط على اسرائيل لكي تلتزم بتنفيذ استحقاقات عملية السلام وخاصة البند الاول من خطة خارطة الطريق"، التي اقرتها اللجنة الرباعية الدولية.واوضح "نريد ان نرى نتائج على الارض وخاصة في موضوعي الاستيطان ورفع الحواجز الاسرائيلية التي تقطع اوصال الوطن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف