عندما يقول أوباما صباح الخير لهيلاري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الديمقراطيون منقسمون بين أوباما وكلينتون انديانابوليس، واشنطن، وكالات:"هل تستطيع ان تقول صباح الخير لصديقتي هيلاري؟"، سألت شابة المرشح للفوز بتأييد الحزب الديموقراطي باراك اوباما وناولته هاتفها النقال. "صباح الخير هيلاري"، قال المرشح وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة عريضة وهو يتناول الهاتف.
وقد حصلت هذه الواقعة في مدينة الكارت الصغيرة في شمال انديانا (شمال)، اثناء زيارة مرتجلة لاوباما قبل الانتخابات التمهيدية الديموقراطية المقررة الثلاثاء.
"وهي تدعمني ايضا"، قال اوباما للفضوليين الذين تحلقوا حوله. "اوه! الم تكن هيلاري كلينتون؟اوه! انها هيلاري فان دايك. يسرني ان اتعرف اليك"، اضاف اوباما الذي كان ما زال يبتسم واوحى انه قد فوجىء.
وبصوت اتسم بمزيد من الجدية، قال لهذه الهيلاري: "اشكرا لك دعمك".
والمرة الاخيرة التي زار فيها مرشح الى الانتخابات الرئاسية مدينة الكارت، كانت في الثاني من ايار/مايو 1968، قبل 40 عاما. وكان ذلك المرشح يدعى روبرت كينيدي.
كلينتون تقول إنها غير نادمة على تهديدها بمحو إيران وأوباما يشبه لهجة كلينتون بلهجة الرئيس بوش
هذا وأكدت أكدت هيلاري كلينتون التي تسعى إلى الحصول على ترشيح حزبها الديموقراطي لسباق الرئاسة، أنها غير نادمة على تهديدها بمحو إيران اذا شنت هجوما نوويا على إسرائيل، فيما اتهمها منافسها باراك أوباما بتبني أسلوب الرئيس بوش التهديدي.
ودخل المتنافسان على ترشيح الحزب الديموقراطي في جدل جديد حول إيران في برنامجين تلفزيونيين منفصلين الأحد، قبل يومين من الانتخابات التمهيدية المقبلة في ولايتي إنديانا ونورث كارولاينا.
وردا على سؤال لشبكة تلفزيون ABC حول ما إذا كانت تشعر بالندم على تهديدها الشهر الماضي بمحو إيران بشكل تام إذا ما استخدمت أسلحة نووية ضد إسرائيل مما دفع طهران إلى التقدم بشكوى في الأمم المتحدة، قالت كلينتون "ولماذا أكون نادمة؟".
وأضافت أن سؤالا وجه إليها حول ما الذي ستفعله إذا ما هاجمت إيران إسرائيل، وهي الدولة التي قالت إن لدى الكثير من الأميركيين اتصالات واسعة معها ومشاعر كبيرة نحوها.
وتابعت: "إن علينا أن نكون واضحين تماما حول ما سنفعله وأعتقد أنه ليس لدينا وقت للمراوغة حول ما يجب أن نفعله"،وقالت: "أريد أن أوضح تماما لهم أنهم سيدفعون ثمنا غاليا إذا ما قاموا بمثل هذا الأمر".
إلا أن كلينتون قالت إنها إذا تولت الرئاسة فإن اولويتها ستكون منع إيران من تطوير سلاح نووي، وأكدت أنه حتى لو امتلكت إيران مثل هذا السلاح فإنها لا تتوقع أن تستخدمه ضد إسرائيل.
أوباما ينتقد تصريحات كلينتون
وبعد ذلك بدقائق وعلى شاشة ABC انتقد أوباما تصريحات كلينتون حول إيران، وقال إن اللهجة التي تتحدث بها "ليست هي اللهجة التي نحتاجها في الوقت الحاضر، وأعتقد أنها لهجة تشبه لهجة جورج بوش".
وأضاف: "لقد اتبعنا سياسة خارجية من التهديد والوعيد والكلام القاسي، وفي الوقت ذاته نتخذ قرارات استراتيجية تقوي إيران فعليا".
وأكد أن "إسرائيل هي حليفتنا، وهي أهم حليف لنا في المنطقة. ولا شك في أننا سنتصرف بقوة وبالشكل المناسب لمواجهة أي هجوم على إسرائيل سواء كان نوويا أو غير نووي".
وتابع: "ولكن من المهم أن نستخدم لهجة ترسل بمؤشر إلى المجتمع الدولي بأننا بدأنا نغير سياسة الكاوبوي وانعدام الدبلوماسية التي شهدناها خلال رئاسة جورج بوش".
وأكد أوباما كذلك أنه غير مستعد بعد لتقديم وعود تماثل وعود كلينتون بتوسيع المظلة النووية الأميركية لتغطي حلفاء للولايات المتحدة مثل الأردن والسعودية، إذا ما أصبحت إيران دولة نووية.
وتقدمت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول تهديدات كلينتون بإزالة إيران من الوجود، واتهمتها بإطلاق تصريحات استفزازية غير مبررة وغير مسؤولة.
وقال أوباما إن الشكوى الإيرانية لقيت تعاطفا من دول أخرى أعضاء في الأمم المتحدة مما يؤكد رأيه في أن تصريحات كلينتون ليست في محلها.
وكانت كلينتون قد قالت في مقابلة مع تلفزيون ABC في 22 أبريل/نيسان ردا على سؤال حول ما سيكون موقفها إذا ما شنت إيران هجوما نوويا على إسرائيل: "أريد أن يعلم الإيرانيون انه لو حدث ذلك وأنا رئيسة، فسوف نهاجمهم".
وأضافت: "في السنوات العشر المقبلة، إذا تهوروا وفكروا بشن هجوم على إسرائيل، فسنتمكن من محوهم تماما عن الوجود".
التعليقات
وعشقت أوباما
سعد قنديل -منذ وعي على الحياة السياسية تابعت انتخابات الرئاسة الامريكية مرتين كسب فيهما بوش الابن وكنت على يقين أنه لا فرق بين ال جور وجون كيري، ورأي وقتها أن أمريكا ستخطوا نفس خطى بوش، الأن أويد باراك وأشعر بالأمل في أن يفوز ليجعل من أمريكا السوداء في نظري الن صورة بيضاء يرسمها رئيس أسود بقلب لا أقول أبيض فليس في السياسة أبيض أو أسود وقد تختفي الأخلاق في اللحظات الحاسمة، إلا أن ثمة أمل يخلجني أن باراك قد يفعله ويعيد لأمريكا تلك النظرة نظرة حقوق الأنسان والتسامح.فيلفز اذا باراك أوباما