أخبار

إيران ترفض أي عرض لا يعترف بحقوقها النووية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران، وكالات: اعلن الناطق باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني الاثنين في تصريحه الصحافي الاسبوعي ان ايران ترفض اي عرض من الدول الكبرى لا يعترف بحقوقها في المجال النووي.وقال حسيني ردا على سؤال حول العرض الجديد الذي قدمته الدول الكبرى لحل الازمة النووية الايرانية ان "اي عرض ينتهك مصالحنا او حقوقنا لن يكون مدعوما من قبلنا".

واضاف ان "موقفنا لم يتغير. نقول ان المقاربة القديمة (لمجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية مع المانيا) يجب الا تستمر".

وقررت الدول الست الكبرى التي تخوض المحادثات حول البرنامج النووي الايراني (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) الجمعة في لندن تقديم عرض جديد لايران في مواصلة لسياسة العصا والجزرة الهادفة الى اقناع طهران بتغيير موقفها من تخصيب اليورانيوم.
لكن هذا العرض لم يسلم بعد لايران.

وبحسب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فان القوى الكبرى تطالب طهران بتعليق تخصيب اليورانيوم خلال فترة المفاوضات فقط.

الخامنئي

وكان آية الله على خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران قد اكد إن طهران لن ترضح للضغوط الغربية.

ولم يشرح خامنئي أي ضغوط يقصد لكن تعليقاته تأتي بعد يومين فقط من إعلان الدول الكبرى أنها سوف تقدم حزمة حوافز جديدة لطهران لكي تعلق تخصيب اليورانيوم.

وقال خامنئي "سوف نمضي في طريقنا بكل قوة ولن نسمح لقوى الاستكبار في عرقلة حقوق الأمة، ولن نتراجع".

واضاف قائلا "إن الأمة الايرانية لابد وأن تواصل تقدمها الاقتصادي وتقف في وجه العقوبات الغربية".

وأكد الزعيم الايراني ان بلاده لن تتراجع في وجه التهديدات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هيبت امريكا الضائعه
ابن الرافدين -

يبدو لي ان العدوان التى قامت به امريكا ودول التحالف كان درسا قاسيا لدول العدوان على العراق استفادت منه ايران بعد ان غرست ارحل هذه الدول في الوحل ولم تعد تستطيع العودة الى لغة التهديد وشن الحروب هذا هو مااوصلتنا اليه امريكا بسياستها الغبيه وعلى رأسها بوش وسياسته الرعناء والذي يمثل اليوم كونه اسوء رئيس امريكي وصل البيت الابيض والا ماهذا التنازل والتخاذل امام حفنه من المعممين يهينون امريكا كل يوم وبستهزؤون بها وبسياستها وبقوتها العسكريه لايوجد حلا امام امريكا والغرب لكي يستعيدوا هيبنهم التى مرغتها ايران في الوحل الى بتوجيه ضربه عسكريه الى ايران لأعادة الامن والسلام الى الشرق الاوسط ووقف التدخلات في الشؤون الداخليه للعراق ولبنان ودول الخليج وافغانستان متى تعيد هذه الدول هيبتها المفقوده امام الملالي

وقف ايران
عراقي -

ان حصول ايران على السلاح النووي هو امر لايقبل به اي عاقل في هذا العالم وهي كارثه بالنسبه الى دول الجوار والشرق الاوسط خصوصا لما تحمله عقلية هؤولاء المعممين من عدم احترام لحقوق الانسان وحياة البشر لذا على الامم المتحده وباقي دول العالم اتخاذ الاجراءات اللازمه لوقف ايران عن امتلاك القنبله النوويه ولو استدعى ذلك استعمال القوه من قبل الامم المتحده في حالة اصرار ايران على ذلك