أخبار

بان: الأمم المتحدة تنضم للحرب على أزمة الغذاء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة: قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الإثنين إن المنظمة الدولية بدأت تعبئة مواردها لمحاربة ازمة الغذاء العالمية وتخطط لاقتراح حلول طويلة الاجل للتعامل مع اسبابها الاساسية.وقال بان للصحفيين عقب عودته من جولة في افريقيا واوروبا حيث كان ارتفاع اسعار السلع الغذائية الموضوع الرئيسي لاجتماعاته مع كبار المسؤولين هناك " دعوني اؤكد ببساطة على خطورة هذا الوضع الطاريء والحاجة الي استجابة عاجلة." واضاف قائلا "أول شيء سأفعله مع عودتي الي نيويورك سيكون جعل فريقنا للعمل بشأن أزمة الغذاء العالمية يتحرك بسرعة كاملة" مضيفا ان الفريق سيعقد أول اجتماعاته يوم الاثنين المقبل.وقال بان ان الفريق سيدرس الاسباب الاساسية للازمة وسيقترح حلولا طويلة الاجل لتقديمها الي قمة للغذاء في روما الشهر المقبل والتي اعرب عن امله في ان يأتي اليها قادة العالم وهم مسلحون "بأفكار جديدة." واضاف أنه عين مساعده للشؤون الانسانية جون هولمز لتنسيق جهود الامم المتحدة وديفيد نابارو اكبر مسؤول بالامم المتحدة عن التعامل مع انفلونزا الطيور نائبا له.وقال بنك التنمية الاسيوي يوم الإثنين إن أكثر من مليار اسيوي ربما ينزلقون من جديد الي الفقر الشديد اذا لم تقدم اليهم مساعدات اضافية لموجهة اسعار الغذاء المرتفعة. ورسم بان أيضا صورة قاتمة لما يمكن ان تفعله الازمة التي ادت الى اعمال شغب في دول نامية حول العالم اذا لم يتم احتواؤها.وقال "اذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح فسينتج عن هذه الازمة ازمات عديدة تؤثر على التجارة والتنمية وحتى الامن الاجتماعي والسياسي حول العالم. "مصادر رزق مئات الملايين من البشر مهددة."وحث بان الدول على النظر الى ازمة الغذاء ليس فيما يتعلق بما يجب فعله على المدى القصير فقط بل ايضا التفكير في التعامل مع اسبابها الاصلية.. مثل الممارسات التجارية التي ترفع الاسعار بشكل مصطنع. وقال بان انه يتعين على الدول ان "تعزز التنمية الزراعية خاصة في افريقيا والمناطق الاخرى الاشد تضررا."ناشدت الزعماء عدم اتخاذ تدابير من شأنها تشويه التجارة ورفع الاسعار." واضاف ان من الضروري ايضا أن يحصل صغار المزارعين في العالم على البذور والاسمدة وغيرها من "المدخلات" الزراعية.وقال "هذه الازمة لم تظهر فجأة. لقد نمت على مدى اكثر من عقد من الاهمال وسياسات التنمية غير الفعالة. نحن في حاجة الي بداية جديدة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف