كلينتون واوباما يستبقان مرحلة ما بعد بوش في الشأن الايراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اوباما يهاجم هيلاري كلينتون بشأن إيران واشنطن,انديانابوليس : يستبق النقاش حول ايران بين المرشحين الديمقراطيين باراك اوباما وهيلاري كلينتون التي وعدت " بمحو " ذلك البلد اذا هاجم اسرائيل ، مرحلة ما بعد جورج بوش لكنه يثير قلق الذين يتساءلون حول نضج مبرراتهما .وتبدي السيدة كلينتون صرامة اكبر يوما بعد يوم وترسم سياسة جديدة لردع ايران تحل محل سياسة الردع القديمة التي تعود الى المواجهة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي .
وكررت كلينتون في تصريح لشبكة "سي ان ان" الاثنين "كما كان الحال خلال الحرب الباردة عندما كانت الاف الصواريخ موجهة الينا وكنا نوجهها الى الاتحاد السوفياتي، علينا ان نقول بوضوح ان هناك ثمنا".وقبل ذلك اكدت كلينتون ما وعدت به من "القضاء" على ايران. وقالت "ولماذا اندم؟ سؤلت ما سافعل اذا ما هاجمت ايران حليفتنا (اسرائيل)، الدولة التي تربط الكثير منا بها علاقات ومشاعر".
واعلن والي نصر الاستاذ في كلية الحقوق والدبلوماسية في جامعة تافتس "انها بداية عملية تقول عبرها الولايات المتحدة ما ستفعله اذا لم تتمكن من منع ايران من امتلاك السلاح النووي".واضاف "بالتالي انها بداية سياسة ما بعد بوش ازاء ايران" مشددا على ان الفرق مع ادارة بوش هو ان السيدة كلينتون لا تتطرق الى تغيير النظام ولا الى حرب وقائية ضد ايران بل تعلن ردها على تحرك ايراني محتمل".
الا ان باراك اوباما الذي يتنافس مع كلينتون على تمثيل الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر ندد "بتهور" ملاحظات منافسته نعتبرا ان هذه التصريحات تقربها من ادارة بوش.
وشدد اوباما الاثنين في تصريح للسي ان ان على ان "القضاء على عبارة رأينا جورج بوش يستخدمها منذ سبع سنوات وعبارة استفزازية تحذر السيدة كلينتون الاخرين من استخدامها واقترح الا نثير مشاكل دولية بصفتنا مرشحين الى الرئاسة".
واشار بذلك الى الشكوى التي رفعتها ايران الخميس لدى مجلس الامن الدولي منددة بتصريحات كلينتون التي اعتبرتها "استفزازية غير مبررة وغير مسؤولة".الا ان راند بيرس الذي كان متخصصا في مكافحة الارهاب لدى البيت الابيض لفترة طويلة يقلل من اهمية الجدل. وصرح "طالما الانتخابات التمهيدية مستمرة سنرى (كلينتون واوباما) يحاولان التباين".
ورأى ان تصريحات السيدة الاولى سابقا "تهدف بالتحديد الى تاكيد استعدادها لاتخاذ قرارات صعبة على غرار اوباما عندما تحدث عن باكستان" وضربات عسكرية محتملة تستهدف خلايا القاعدة.واعرب المعلق اليساري ستيف كليمونس في "نيو اميركا فونديشن" عن قلقه من ان "تضرب كلينتون يوما على وتر الخوف (...) وبالتحديد كما فعل نائب الرئيس ديك تشيني". وقال ان "كلينتون واوباما كانا غير حذرين في اختيار عباراتهما".وتابع انه "لدى السيدة كلينتون نزعة الى قرع طبول الحرب (ضد ايران) واوباما ايضا عندما يتحدث عن قصف باكستان او عندما يقول ان امن اسرائيل اساسي فانه يخطئ لانه يتحدث ضمنا عن بديل خاطئ".
وبعد ان اعرب عن استيائه لان المرشحين الديموقراطيين ينساقان في لعبة المسائل الثنائية الحلول في الشرق الاوسط، قال كليسمونس "على الجميع ان يشعروا بالقلق".وتساءل "هل بلغت هيلاري كلينتون وباراك اوباما ما يكفي من النضج للتفكير في قضايا الامن الوطني بدون ان يبدوا وكانهما يقدمان مسرحية؟".
فتح مكاتب الاقتراع للانتخابات التمهيدية في انديانا
فتحت اولى مكاتب الاقتراع ابوابها عند الساعة 10:00 ت.غ. الثلاثاء في انديانا (شمال) حيث تنظم انتخابات تمهيدية مهمة في اطار السباق لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر. وبدأت الانتخابات التمهيدية بعدما كان عشرات الاشخاص ينتظرون فتح مراكز الاقتراع في انديانابوليس والتي ستغلق ابوابها عند الساعة 22:00 ت.غ.
وهذه العملية الانتخابية هي التاسعة والاربعون لحسم النتيجة بين المرشحين لنيل دعم الحزب الديموقراطيين باراك اوباما وهيلاري كلينتون.وستفتح بعض مراكز الاقتراع الواقعة في غرب الولاية عند الساعة الحادية عشرة ت.غ.وعند الساعة 10:30 ت.غ. فتحت مكاتب الاقتراع في كارولاينا الشمالية (جنوب-شرق) حيث تنظم انتخابات تمهيدية اخرى.
ودعي الى الانتخاب في انديانا مجموع الناخبين البالغ عددهم نحو 3،4 ملايين ناخب في الولاية، لان هؤلاء الناخبين غير مسجلين بحسب انتمائهم السياسي كما في الولايات الاخرى. وفي هذه الحالة، يمكن للناخبين الجمهوريين او المستقلين ان يحدثوا الفارق.وفي كارولاينا الشمالية، سيشارك في الانتخابات فقط الناخبون المسجلون في الحزب الديموقراطي (6،2 مليونا) او المستقلون (حوالى 2،1 مليونا).
ومهما كانت نتيجة الانتخابات التمهيدية الثلاثاء، لن يكون لدى اي من المرشحين الديموقراطيين العدد الكافي من المندوبين الذي يسمح له بالحصول على ترشيح حزبه. الا ان النتيجة قد تقنع "المندوبين الكبار" بالانضمام الى هذا او ذاك من المرشحين.وهناك 72 مندوبا سيتم اختيارهم في انديانا و115 في كارولاينا الشمالية. وهناك 1747 مندوبا حاليا لاوباما مقابل 1608 مندوبا لكلينتون، بحسب الموقع الالكتروني المستقل ريل كلير بوليتيكس. ويجب ان يحصل المرشح على دعم 2025 مندوبا للفوز.
التعليقات
السلام
منيرو972524754859 -هل اوباما اقل شراسه على العرب و من كلينتون وبوش؟