أخبار

فرنسا تصف الجزائر بالشريك الإستراتيجي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: وصفت وزيرة الداخلية الفرنسية ميشال أليو ماري الجزائر بالشريك الإستراتيجي والأساسي بالنسبة لفرنسا ودول الجوار، ودعت إلى تكثيف التعاون في كافة المجالات وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين.

وقالت أليو ماري في مؤتمر صحافي مشترك عقدته مع نظيرها الجزائري نور الدين يزيد زرهوني، عقب مباحثات أجرتها مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمقر رئاسة الجمهورية اليوم "إن الجزائر شريك استراتيجي وأساسي لفرنسا وللدول المجاورة خاصة من خلال تجربتها في مكافحة الإرهاب" داعية إلى "تفعيل التعاون حول لمكافحة الإرهاب والآفات الأخرى كالتهريب والجريمة المنظمة".

وقالت إن البلدين يتطلعان إلى شراكة أخرى بين الأجهزة الأمنية في البلدين خاصة في مجال التعاون البوليسي من خلال تدريب أعوان أمن الشرطة العلمية للمحافظة على الممتلكات وأمن الأشخاص، مشيرة إلى مشروع إنجاز مركز لمحاربة تهريب المخدرات بحوض المتوسط.

وأضافت "إننا سنعمل من أجل خلق علاقة متميزة بين البلدين والجزائر تعد شريكا استراتيجيا وأساسيا ذو أهمية كبرى لفرنسا في كل المجالات الاقتصادية والثقافية والأمنية ومسالة تنقل الأشخاص".

وقالت "إن التعاون سيتعدى مجالات الحماية المدنية ويشمل عدة المجالات منها تنقل الأشخاص والتبادل العلمي والتكوين في مجال الشرطة العلمية والتقنية عن طريق خلق برنامج تدريبي وتعاون لضمان أمن الشعبين وتكثيف مجال التعاون في مكافحة الإرهاب باعتبار الظاهرة عالمية".

وأضافت "مثلما ضرب الإرهاب الجزائر ضرب فرنسا أيضا واليوم التهديد الإرهابي متواجد عالميا وسيظل موجودا، ولذا من الضروري مكافحته في إطار مشترك بيننا ومثلما هو ظاهرة دولية يجب الرد عليه بالمثل وبالنسبة لفرنسا فإن الجزائر شريك محوري في هذا المجال".

وحول مشروع الإتحاد المتوسطي الذي اقترحه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي فأكدت أنه "يتطلع إلى المدى البعيد الذي يحتم على بلدان الضفتين التلاحم لحماية حقوقها الاقتصادية والثقافية والأمنية أمام التكتلات القارية الأخرى."

وبخصوص النزاع بين المغرب والبوليساريو حول الصحراء الغربية، فقالت إن بلادها تدعم القرارات الدولية والشرعية الدولية لحل هذا النزاع.

يشار إلى أن البلدين وقعا خلال زيارة الوزيرة الفرنسية اتفاقا بقيمة مليوني يورو لتطوير وتحديث جهاز الحماية المدنية بالجزائر.

يذكر أن وزيرة الداخلية الفرنسية وصلت أمس الاثنين إلى الجزائر في زيارة رسمية تستمر يومين بدعوة من نظيرها الجزائري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اية شرعية دولية تقصد
كمال -

وبخصوص النزاع بين المغرب والبوليساريو حول الصحراء الغربية، فقالت إن بلادها تدعم القرارات الدولية والشرعية الدولية لحل هذا النزاع.و الجزائريون يدركون تمام الادراك ، انه لولا الدعم الرسمي الفرنسي للمغرب في هذه القضية لحلت منذ زمن بعيد

الصحراء الغربية حرة
ولد الغلاوي -

الصحراء لن تكون مغربية ابدا لان القرارات الدولية وعلى راسها الأمم المتحدة لا يمكن ان تقدم على شيء غير قانوني وسيبقى المغرب يتخبط حتى يقبل بالقرارات الأممية التي تعبر عن الضمير الدولي وهو إجراء إنتخابات حرة للصحراويين. فالدول الكبرى وعلر راسها أمريكا ودول أوروبا كلها تقر على ضرورة إجراء أستفتاء. فمند 1975 والمغرب يضن انه سيفرض واقعا على شعب الصحراء فلم ولن ينجح . كان اللأجدر ان يطالب المغرب بسبتة ومليلة فلربما سيلقى دعما عربيا. اما ان تستعمر شعبا مسلما بالقوة فهدا عار.

أوهام
عبد الفتاح ب -

الصحراء لن تكون إلا مغربية. إستفيقوا من الأوهام. نعم فرنسا و أمريكا تؤيدان المغرب ولولا تأييدهما لكان المغرب في موقف صعب من غير الوصول إلى التخلي عن أراضيه في الصحراء. في المقابل لولا الجزائر لما كان لقضية الصحراء وجود من أساسه. عم صباحا.