كوشنير : الافق لا يزال مسدودا في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اسف وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم لكون لقائه مع نظيره السوري وليد المعلم في الكويت نهاية نيسان/ابريل، "لم يسفر عن شيء" حول الازمة السياسية في لبنان.
وهذا الاجتماع الذي حصل في 22 نيسان/ابريل على هامش مؤتمر دولي حول العراق، كان الاول منذ قرار فرنسي في كانون الاول/ديسمبر بوقف الاتصالات مع دمشق على مستوى رفيع.
وقال كوشنير في مؤتمر صحافي "الامر لم يوفر لي اي معلومات محددة: كنت اعلم بالحجج التي استخدمها زميلي السوري ويمكنني القول انه كان يعلم بحججي".واضاف "اذا، لم يسفر اللقاء عن شيء".واكد كوشنير ان "الافق لا يزال مسدودا في لبنان".
وفي الكويت، اكتفى الوزير الفرنسي بالقول اثر الاجتماع انه "اثار الوضع في لبنان"، حيث لا تزال سدة الرئاسة الاولى شاغرة منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقرر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي نهاية كانون الاول/ديسمبر وقف الاتصالات على مستوى رفيع مع سوريا، ما دامت لا تسهل انتخاب رئيس توافقي للجمهورية في لبنان.
وكان كوشنير والمعلم التقيا للمرة الاخيرة في تشرين الثاني/نوفمبر في اسطنبول على هامش اجتماع دولي اخر حول العراق.وتوجه كوشنير سبع مرات العام الفائت الى لبنان محاولا ايجاد حل للازمة السياسية من دون جدوى.