أخبار

تراشق كلامي بين قادة التوافق العراقية السنية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أٍسامة مهدي من لندن: ظهرت الخلافات بين قادة جبهة التوافق العراقية السنية الى العلن اليوم حيث اتهم عدد منهم رئيس مجلس الحوار الوطني خلف العليان احد مكونات الجبهة التي تشكل البجهة بالخروج على النظام الداخلي والتصرف بشكل يسيء الى الجبهة والى مجلسه وذلك بعد ان خرج على الجبهة بترشيح اسماء قدمها الى رئاسة الوزراء بدل وزراء الجبهة المنسحبين.

وقال النائب أحمد العلواني النائب عن مجلس الحوار الوطني في جبهة التوافق إن حصة المجلس من الوزارات قد أستوفيت من خلال منصب رئيس مجلس النواب الذي يشغلع عضو المجلس محمود المشهداني والذي يعادل ثلاث وزارات سيادية بالإضافة إلى وزارة الدولة لشؤون المرأة. واشار في تصريح صحافي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم الى أن الأسماء التي قدمها خلف العليان يعتبر خروجاً على النظام الداخلي للجبهة.

واكد العلواني تحفظه الشديد على الإجراء الذي قام به العليان بتقديمه قائمة بأسماء مرشحين للوزارات دون الرجوع إلى جبهة التوافق ومجلس الحوار الوطني . واوضح أن هذا التصرف هو ضرب وتجاوز على النظام الداخلي لمجلس الحوار . واعرب عن أسفه للطريقة التي تعامل بها العليان في تناول هذه المشكلة. وقال ان هذا التصرف هو ضرب وتجاوز على النظام الداخلي لمجلس الحوار ودكتاتورية واضحة من قبل العليان في اتخاذ القرارات داخل المجلس.

وكانت جبهة التوافق السنية (44 نائبا) قد سحبت وزراءها الخمسة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الحالية خلال الصيف الماضي لكنها دخلت في مفاوضات معها من اجل العودة اليها . وتضم الجبهة ثلاث مكونات سياسية هي مجلس الحوار برئاسة العليان والحزب الاسلامي بقيادة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ومؤتمر اهل العراق برئاسة عدنان الدليمي.

ومن جانبه قال عمر عبد الستار الكربولي عضو المكتب السياسي للحزب الإسلامي العراقي عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق تصريحات العليان الأخيرة حول امكانية انسحابه من الجبهة متهما الحزب الاسلامي بالاستحواز على الحقائب الوزراية المخصصة للجبهة بانها لا تصب في مصلحة الجبهة ولا في مصلحة مجلس الحوار الذي ينتمي إليه.

وأشار عبد الستار الى أن مجلس الحوار اختلف حول الشخص المفاوض بسبب الخلافات داخل المجلس نفسه . واضاف أن اسم الشيخ خلف العليان طرح داخل الجبهة لشغل منصب رفيع إلا انه لم يحظى بالموافقة لا داخل الجبهة ولا خارجها رغم أنه كان ضمن المرشحين في القائمة الأولى التي قدمت إلى السيد رئيس الوزراء. وقال "إذا كان مجلس الحوار قد اختلف مع أمينه العام العليان وأمينه العام اختلف مع الجبهة فيجب أن لا تتحمل الجبهة تبعات ذلك برغم أنها بذلت كل الوسع في إنصاف الجميع". وشدد على انه قد آن الأوان لنواب مجلس الحوار في جبهة التوافق أن يعلنوا موقفهم من تصريحات العليان بكل صراحة ووضوح.

وكان سليم الجبوري الناطق الرسمي باسم جبهة التوافق العراقية مطلع الاسبوع أن جبهة التوافق لم تستلم لحد الان أي رد من الحكومة إزاء الأسماء التي تقدمت بها الى الحكومة. واشار إلى أن الجبهة لا تعتمد التصريحات الإعلامية كردود للحكومة بل تعتمد الرد الرسمي من الحكومة لان مجريات العمل التفاوضي كان ولا يزال بعيد عن الإعلام مبينا أن الجبهة حريصة على أن تكون الشخصيات المرشحة تحضى بقبول جميع الأطراف والقوى السياسية الأخرى طالما أن الأسماء ستعرض على البرلمان. واكد حرص جبهة التوافق على أن يكون من يرشح من لديه إمكانية وقدرة على أن يلعب دورا مهما في الحكومة الأمر الذي سيفيد الجبهة قبل الحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف