مخاوف من اغتصاب فريتزل لابنته التي أنجبها من ابنته!

التحقيقات مستمرة والمفاجآت المذهلة تتلاحق
مخاوف من اغتصاب فريتزل لابنته التي أنجبها من ابنته!

محمد حامد - إيلاف: تتواصل المفاجآت المأساوية في قضية " قبو الرعب " وهي واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها القارة الأوروبية والمتعلقة باحتجاز النمساوي " جوزيف فريتزل " 73 عامًا لابنته اليزابيث لمدة تجازوت الـ 24 عام وقام باغتصابها طوال هذه الفترة وانجب منها 7 أبناء، فقد ذكرت الصحف البريطانية وعلى رأسها الصن والتلغراف أن هناك مخاوف تساور فريق التحقيق النمساوي متعلقة باغتصاب فريتزل لابنته كريستسن 19 عامًا والتي أنجبها من ابنته الكبرى " اليزابيث "، ولكن وجودها في غيبوبة منذ نقلها إلى المستشفى قبل نحو اسبوعين يحول دون التحقق من هذا الأمر، ولكن البوليس النمساوي لديه شكوك في حدوث هذه الجريمة البشعة استناداً على أن فريتزل لم يستطع الاستمرار في علاقته الجنسية مع ابنته الكبرى "اليزابيث" التي داهمتها مظاهر الشيخوخة فتحول الأب إلى "كريستين" الأصغر عمرًا ..!

وقد أكد الدكتور "ألبرت ريتر" وهو الطبيب المشرف على علاج "كريستين" أنها في حالة لا تسمح لها بالخضوع لأسئلة التحقيق، حيث أنها تمر بحالة يمكن تسميتها بـ "حالة القبر" بسبب بقائها في قبو الرعب لسنوات طويلة، وشدد الطبيب على أن أي تحقيقات أو استجوابات يجب أن يتم تأجيلها لوقت لاحق حينما تتحسن حالتها وتسمح بمثل هذه الخطوات .

وكان المتحدث باسم الشرطة النمساوية، rdquo;فرانز بولزر"قد أكد يوم الاثنين أن "فريتزل" كان على الأرجح قد عقد العزم على احتجاز ابنته داخل القبو الذي قام بتشييده أسفل منزله منذ أن بدأ في اغتصابها وقت أن كانت تبلغ ن العمر 11 عامًا، مشيراً إلى أنه لم يتم العثور على أي رسومات هندسية خاصة بهذا القبو .

كما الشرطة مؤخراً باباً ثانياً للقبو، وقد تم إغلاقه بنحو نصف طن من الأسمنت والحديد، ويبدو أن فريتزل قام بإغلاق هذا الباب بعد أن قام بتصميم باب إلكتروني على مدخل آخر للقبو. كما ذكرت الشرطة أن فريتزل قام أيضاً بتصميم مايشبه "المتاهة" بمدخل "قبو الرعب" حتى لا يمكن لأي أشخاص آخرين اكتشاف القبو، رغم أنه كان الوحيد الذي كان يحتفظ بكلمة السر لفتح الباب الإلكتروني للسجن الذي شيده لابنته إليزابيث، منذ كانت في الثامنة عشرة من عمرها، وثلاثة من أبنائه منها، لنحو 24 عاماً.

وقال بولزر: "عليك أولاً أن تمر عبر ثمانية أبواب، وإذا تمكنت بعد عناء من الوصول إلى الباب الأخير، الذي يؤدي إلى المكان الذي كانت تعيش فيه إليزابيث وأبناؤها فإن عليك أن تستخدم كلمة سر لفتح الباب الإلكتروني." وأضاف المتحدث باسم الشرطة النمساوية في مؤتمر صحفي الاثنين قائلاً ... "علينا أن نبدأ لاحقاً عملية بحث جديدة، ربما كانت هناك أماكن أخرى سواء داخل القبو أو خارجه يمكن اكتشافها، وربما كان بها أشياء أخرى قد تثير الاهتمام."

وفي وقت سابق، كشفت الشرطة النمساوية أن فريتزل قام في عام 1983 بتجهيز غرفة واحدة داخل "قبو الرعب"، قبل قيامه باحتجاز ابنته إليزابيث فيها في عام 1984، عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها. وحسبما قال بولزر، فقد قام فريتزل، وهو مهندس ميكانيكي سابق، بتوسعة القبو، بعدما بدأت إليزابيث في إنجاب أطفال، نتيجة قيامه باغتصابها بشكل متكرر طوال تلك الفترة.

وبدأت وقائع الجريمة النكراء تتكشف قبل نحو أسبوعين فقط، عندما سقطت واحدة من الأبناء الذين أنجبهم فريتزل من ابنته، وهي الفتاة كريتسين البالغة من العمر 19 عاماً، مغشياً عليها، مما استدعى نقلها إلى المستشفى، في أول مرة تخرج فيها من القبو، لتخرج معها قضية المجرم النمساوي إلى العالم.