عودة موظفي السفارة الدنماركية في كابول
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كوبنهاغن: اعلنت وزارة الخارجية الدنماركية الثلاثاء ان موظفي السفارة الدنماركية في كابول الذين تم اخلاؤهم في نيسان/ابريل الماضي بسبب مخاوف من حدوث اعتداءات اثر اعادة نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في الدنمارك، عادوا الى العاصمة الافغانية.
وكانت الخارجية الدنماركية اخلت في 23 نيسان/ابريل موظفيها في افغانستان وقامت قبل ايام من ذلك بايواء موظفيها في الجزائر في مبان اكثر امنا وفي اماكن جرى التكتم عنها. ولا تزال السفارة الدنماركية في الجزائر مغلقة ولا زال موظفوها يعملون باستخدام الهاتف والبريد الالكتروني انطلاقا من مكان سري، بحسب ما ذكر وزير الخارجية بير ستيغ مولر اثر اجتماع لجنة السياسة الخارجية في البرلمان.
وكانت اجهزة الاستخبارات الدنماركية كتبت في تقرير نشر في العاشر من نيسان/ابريل ان التهديدات الارهابية ضد مصالح الدنمارك داخل البلاد وخارجها تزايدت بعد اعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد. ونصحت حينها الخارجية الدنماركية رعايا البلاد بتفادي اي سفر غير ضروري الى العاصمة الجزائرية وعدم زيارة باقي انحاء البلاد.
وكانت 17 صحيفة دنماركية على الاقل نشرت في 13 شباط/فبراير رسما مسيئا للنبي محمد ما اثار غضب الكثيرين في الدول الاسلامية. وكان الهدف من اعادة نشر الرسم التعبير عن الدعم لصاحب الرسم الذي قالت الاستخبارات الدنماركية انه تم احباط اعتداء كان سيستهدفه.