عدوى استقلال كوسوفو تصيب ابخازيا

الرئيس الصربي يتهم كوشتونيتسا بالخداعمدريد: اعلن "الرئيس" الابخازي سرغي باغبش في مقابلة نشرتها صحيفة الباييس الاسبانية الاربعاء انه اذا كان استقلال كوسوفو عن صربيا ممكن فان ابخازيا المنطقة الجورجية الموالية لروسيا، يمكنها ان تحذو حذوه.وصرح باغبش "اذا كان يمكن لكوسوفو ان يستقل فان ابخازيا يمكنها ذلك ايضا. واضاف "نريد دولة قانون مستقلة وديموقراطية".

واعلنت ابخازيا المنطقة الجورجية المطلة على البحر الاسود، استقلالها من جانب واحد مطلع التسعينات ودافعت عنه بالسلاح في وجه القوات الجورجية. ومن حينها تنتشر هناك "قوة سلام" روسية قوامها ثلاثة الاف عسكري في شروط لا توافق عليها جورجيا.وحتى الان لم تعترف اي دولة باستقلال ابخازيا.
لكن الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين امر في نيسان/ابريل حكومته "بالتعاون" مع سلطات ابخازيا واوسيتيا الجنوبية وهي منطقة انفصالية اخرى في جورجيا لا سيما في المجال الاقتصادي مثيرا قلق تبيليسي والغرب.

واخذت تبيليسي ذلك الاعلان على انه رد على وعد قادة حلف شمال الاطلسي ضم جورجيا لاحقا الى المنظمة واعتراف الغربيين باستقلال كوسوفو. وهي تدعو الحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي الى دعمها.واضاف باغبش للصحيفة ان "قوات السلام الروسية لن تغادر ابخازيا" متهما جورجيا بانها "دولة معتدية تلقت كميات كبيرة من الاسلحة من اوروبا ".وتابع "لا نريد ان تعترف بنا موسكو رغم الولايات المتحدة للثأر من الاعتراف بكوسوفو نريد الاستقلال لانه من حقنا. كنا في السابق دولة مستقلة".واعلن كوسوفو استقلاله في 17 شباط/فبراير مثيرا توترا كبيرا لان الاستقلال الذي اعترفت به الولايات المتحدة ومعظم الدول الاوروبية رفضته روسيا وصربيا بقوة.
ــ