أخبار

وفد كندي يبحث في التعاون النووي مع الاردن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


عمان: بدأ وفد من هيئة الطاقة الذرية الكندية زيارة إلى الأردن اليوم لإجراء مباحثات مع الجانب الأردني حول إمكانية مساهمة كندا في البرنامج النووي السلمي الذي ينوي الأردن إطلاقه، بالإضافة إلى بحث استراتيجية الطاقة المستقبلية الأردنية ووضع خطط لاستخراج اليورانيوم من الأراضي الأردنية .

والوفد الذي يرأسه رئيس هيئة الطاقة الكندية كين بيترونيك، يرافقه رئيس شركة (لفلان) الكندية المختصة بالصناعات الكيمائية سيلتقي برئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي ورئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية خالد طوقان.

ورجّحت مصادر أردنية من هيئة الطاقة الذرية أن يتم الاتفاق بشكل أولي مع الجانب الكندي على برنامج للتعاون النووي يشمل تبادل الخبرات التقنية والعلمية في مجال المفاعلات النووية، وتدريب القوى البشرية، وتوفير سبل الأمن والأمان النووي، قبل الاتفاق على أي خطوات عملية في مجال إنشاء المفاعلات.

ووفقا لتيسير بركات من الهيئة فإن المباحثات ستتناول تقديم كندا لحلول أمنية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية وتأثير الإشعاع على المملكة، بالإضافة إلى استخراج اليورانيوم من الفوسفات المشبع، مشيراً إلى أن المفاعل النووي الذي ينوي الأردن دراسته يستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه والصناعات الطبية.

وكانت دراسات بينت أن الفوسفات الاردني يحتوي على 140 الف طن من اليورانيوم اضافة الى أحتياطي آخر يقدر بستين الف طن يتواجد في عدة مناطق في المملكة.

وتبدي العديد من الدول وفي مقدمتها روسيا وكندا اهتماماً بمشروع استخراج خام اليورانيوم في المملكة، وببرنامج الطاقة النووي السلمي الأردني. وتشير التقديرات الأولية إلى أن المملكة تمتلك احتياطياً من خام اليورانيوم يقدّر بنحو 80 ألف طن تشكل 2% من احتياطي العالم من هذا الخام.

ويعاني الأردن من ندرة في المصادر التقليدية للطاقة كالنفط والغاز، وترهق الفاتورة النفطية الاقتصاد الأردني وتسبب له عجزاً يحول دون تحقيق بعض البرامج التنموية والاستثمارية. ويحتاج الأردن وفقاً لتقديرات الوكالة الدولية إلى مفاعل نووي للطاقة باستطاعة 400 ميغاواط، يتطلب بناؤه أكثر من 10 سنوات.

وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني أعلن أول مرة في كانون ثاني/ يناير العام الماضي عن عزم بلاده تطوير برنامج نووي سلمي خاص مخصص لتوليد الطاقة، وسط قلق عربي متنام من برنامج إيران النووي، والتي تقول طهران أن الهدف منها تطوير برنامج نووي سلمي، فيما تقول الولايات المتحدة والدول الغربية إن الهدف منه الحصول على أسلحة نووية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال
محمد صالح العدوان -

هل هذا المفاعل يخفض من فاتورة الدولة من المشتقات النفطية و الكهرباء من الخارج مما يتيح للمملكة تطوير البرامج التنمويه و تقوية البنيه التحتيه ؟؟؟ نتمنى ذالك مع الشكر للقائمين على هذا المشروع الوطني الكبير