أخبار

رئيس المجلس الوطني الاماراتي يبحث مع أبوالغيط الملف النووي الايراني والجزر الاماراتية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قال رئيس المجلس الوطني بدولة الامارات العربية المتحدة عبد العزيز الغرير اليوم انه بحث مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط موقف الامارات من الملف النووي الايراني" خاصة موضوع الجزر الاماراتية الثلاث" التي تحتلها ايران.

وأضاف الغرير في رده على أسئلة الصحافيين عقب الاجتماع "ان هناك اتفاقا على أنه لا بد من أن تطالب دولة الامارات ايران باللجوء الى محكمة العدل الدولية" منوها "بأن هناك اتفاقا مع مصر من أنه لا بد من اتباع الخطوات القانونية بما فيها مجلس الأمن واعادة طرح هذه المواضيع من فترة الى أخرى".

وأردف الغرير قائلا "ان الوقت مناسب الآن لطرح هذه المواضيع حتى على مستوى مجلس الأمن" منوها بأن لدى بلاده طرقا وخيارات كثيرة وستستعمل جميع خياراتها في الوقت المناسب للمطالبة باسترجاع الجزر الاماراتية. وأما احتمكال أن يتعاون العالم العربي من أجل مواجهة أزمة الغذاء العالمية فقال" ان هناك صحوة عربية لخطورة عدم الاهتمام للانتاج الغذائي العربي معتبرا أن ذلك "استثمار استراتيجي ومربح".

وأعرب عن أمله بزيادة الاستثمارات العربية في بلدان عربية لضمان الأمن الغذائي للوطن العربي مشيرا الى أن هناك قرارا سياسيا عربيا قائما لتشجيع الاستثمار في قطاع الزراعة في ظل وجود الكوادر والخبرات والمياه وتوافر القدرة المالية لتحقيق ذلك.وأما العلاقات الثنائية بين مصر والامارات فقال الغرير انها علاقات متميزة على المستويات كافة ولا توجد هناك نقاط خلاف فيما يتبنى البلدان مواقف مشتركة حول القضايا كافة.

وكان مجلس التعاون الخليجي دعا ايران في اخر قمة له في كانون الاول/ديسمبر 2007 الى "الاستجابة للمبادرات التي طرحتها الامارات العربية المتحدة لتسوية" هذا النزاع حول الجزر الاستراتيجية الثلاث "عبر التفاوض المباشر او باللجوء الى محكمة العدل الدولية". واكد المجلس ان الجزر الثلاث "جزءا لا يتجزأ من الاراضي الاماراتية".

وكانت ايران سيطرت على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسي الواقعة بالقرب من مضيق هرمز بعد رحي القوات البريطانية من الخليج في العام 1971. ورفضت ايران دوما اي حق للامارات في الجزر الثلاث وكذلك اللجوء الى محكمة الامن الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف