أخبار

فرنسا: لا نعلم بطلب أميركي لاستقبال مجاهدي خلق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: قالت الخارجية الفرنسية إنه "لا علم لديها" بأن تكون واشنطن تقدمت مجددا بطلب إلى فرنسا من أجل تدريب عناصر من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.

ولم تؤكد الناطقة باسم الخارجية باسكال اندرياني ما كانت نشرته صحيفة لوفيغارو اليوم عن أن الولايات المتحدة طلبت من فرنسا استقبال عناصر من مجاهدي خلق الموجودين في معسكر اسراف في العراق. قد ونسبت الصحيفة للخارجية الفرنسية القول إنه "منذ العام 2003 لم يعد الأميركيون يرغبون بمجاهدي خلق في العراق ويحاولون تغيير مكانهم ويطلبون منا بشكل منتظم استقبال البعض ولكننا نرفض ذلك"، وفق مصادرها التي نوهت بأن مجاهدي خلق لديهم مقر في ضاحية (فال دواز) قرب العاصمة الفرنسية.

وأوضحت الناطقة الفرنسية أن حركة مجاهدي خلق "مدرجة على لائحة التنظيمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة"، وقالت "بأي حال نسهر على احترام القانون الدولي والأوروبي والوطني"، وذكرت أن الحركة تخضع لملاحقات قضائية في فرنسا بسبب أنشطتها المرتبطة بالإرهاب، و"يعود إذا إلى القضاء، في حال طرح الأمر، أن يقرر بشأن الحالات الفردية"، حسب قولها.

سفير فرنسا في طهران: قادة إيران لا يخشون العقوبات ولا القصف

من جهة أخرى قال السفير الفرنسي في طهران برنار بوليتي إن قادة إيران لا يخشون العقوبات المفروضة ضد بلادهم ولا حتى الضربة العسكرية المحتمل توجيهها ضدهم. وكشفت صحيفة (لوكنار انشينه) الأسبوعية اليوم عن رسالة وجهها السفير الفرنسي إلى قصر الرئاسة (الإليزيه)، تضمنت "نصائحً" حول إستراتيجية التعامل مع طهران بسبب برنامجها النووي.

وذكرت أن الدبلوماسي كتب في رسالته "إن إيران لن تتخلى عن أي شيء"، وأن "قادتها لا يخشون العقوبات ولا القصف"، المحتمل ويعتبرون أنفسهم "أقوى من أي وقت مضى، وهم يعتقدون أنهم يتمتعون اليوم بنفوذ كبير لدى الرأي العام العربي"، وأن إيران "أغنى من أي وقت آخر بفضل ارتفاع أسعار النفط والغاز"، حسب ما ورد في الرسالة.

وقالت الصحيفة إن الرسالة وصلت إلى الإليزيه الشهر الماضي، بينما كانت باريس تعمل مع لندن على تزويد الأوروبيين بلوائح لعقوبات جديدة ضد طهران لإقرارها أوروبيا. ونوهت بأن السفير الفرنسي كان حذر سابقا إدارته من أن التهديدات الموجهة ضد إيران تعزز من قوة "المعسكر الأكثر تشددا في السلطة الدينية" الحاكمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف