واشنطن تعتبر التأثير الايراني باميركا اللاتينية تهديداً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: حذر مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء من ان ايران تعتبر اميركا اللاتينية وسيلة لخفض التأثير الاميركي ولابقاء التهديد الارهابي قريبا من الولايات المتحدة. واعتبر مساعد وزيرة الخارجية الاميركية المكلف شؤون اميركا اللاتينية توم شانون ان طهران تنظر الى دول اميركا الجنوبية كفرصة لكسر عزلتها الدولية جزئيا ولتحدي واشنطن.
وقال شانون خلال مؤتمر اقتصادي جمع وزراء ومسؤولين كبارا في اميركا الشمالية والجنوبية "انها وسيلة لابعادنا". واعرب عن "قلق" الولايات المتحدة كون ايران تشكل "تهديدا (في المنطقة المذكورة) ضدنا مع احتمال اندلاع نزاع"، متهما طهران بانها وراء الاعتداءات التي استهدفت اسرائيل والجالية اليهودية في الارجنتين خلال التسعينات.
واضاف "في وقت نحض فيه الدول على احترام العقوبات التي اصدرتها الامم المتحدة (على خلفية البرنامج النووي الايراني)، نذكرها ايضا باستهداف منظمة يهودية ارجنتينية وبقصف سفارة اسرائيل" في بوينس ايرس. وتتهم اسرائيل حزب الله اللبناني القريب من ايران بتنفيذ هذين الاعتداءين العامين 1992 و1994.
وتابع شانون "نذكر (الدول) ايضا بان ثمة علاقات مستمرة في المنطقة بين مجموعات من اميركا اللاتينية ومنظمات نعتبرها ارهابية في الشرق الاوسط، خصوصا حزب الله وحماس". وحض "اجهزة الاستخبارات والشرطة (في دول اميركا اللاتينية) على مراقبة هذه الانشطة من كثب، لاننا لا نريد ان تصبح ايران عامل عنف في اميركا".
التعليقات
التأثيرالايراني أكثر
.. -التأثيرالايراني أكثر خطورة على أمريكا مثلا والعالم أجمع ليس من التوسع في أمريكا اللاتينية بل بدول البترول العربية من خلال تأثيراته الدنية فالمجتمع الدولي عندما يكون قليل الثقة ايران وعديم الثقة بالعراق فهو مخطئ جدا والحذر واجب قانوني تحتمه الظروف العالمية كما وأنه قام المجتمع الدولي بتحقيق مسح القوة العراقية السابقة والتي نتج عنها ولا يزال ينتج قتل وهدم و..الخ والآن يجب المعاملة بالمثل بحيث لا تختلف عنه بايران وتكون قليلة الثقة فقط يجب أن يتعامل المجتمع الدولي بنفس المعاملة التي تعامل بها مع العراق فلا فرق بينهم وقد يكون العكس صحيح العراق سمح بدخول الفرق الدولية ومنحهم كل الفرص اللازمة للبحث عن الكيماوي وتم تصفيته ولكن ايران الآن لا تسمح بالفرق ولا تمنحهم فرصة التفتيش المفاجئ والمستمر لمواقعها وامكانياتها وابحاثها والتحقق من كل ذلك من علمائها و..الخ فالمطلوب المعاملة بالمثل وهذا حقا على المجتمع الدولي تطبيقه بكل حوم ودقة مماثلة وبدون تأخير والا قد يصبح ما هو أخطر مما كان يخطط له النظام العراقي السابق وهو السيطرة على منابع البترول بدول البترول العربية عن طريق الموالاة للشيعة والمنتشرين بكل الدول والذين ينفذون كل ما يلب منهم بدقة متناهية وسرية عن طريق الندوات والمحاضرات والرسائل بمسجلات كما استخدمها اية الله الخميني في حشد كل الايرانيين الشيعة والسنة ضد الحكم الملكي انذاك المهم لا تهمني الحكومات ولا يهم الغرب وحصوله على البترول من عدمه بل الاهم جدا هو الدمار العالمي الذي قد ينشا عن السيطرة لبترول العالم العربي عن طريق مثل هذه النزعات مثلما كانت مخططات العراق سابقا للسيطرة على كل دول الخليج وتقاسمها مع بعض دول المنطقة التي بدأت متعاطفة معه في بداية احتلاله للكويت وقد شاهدت ذات مرة عبر اجهزة التلفاز الفضائية باحدى الدول الغربية حلقات نقاش عن امكانية عودة العراق بالمطالبة بالكويت كجزء منها والله اعلم بما يدور في اذهان العراقيين والايرانيين خاصة الشيعة منهم فهم منتشرون بكل دول العالم حتى بالدول الغربية ولهم من التوجهات الخاصة بهم لا يمكن الاطلاع عليها الا لمن موالي لهم حتى أنهم بعض الاحيان لا يثقون في بعضهم الا المتدين المتعصب الموالي والله اعلم والله قال خذوا حذركم