رفسنجاني يدعو الى "مناخ ودي" لمعالجة الملف الايراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الحكومة البريطانية تخسر دعوى حظر مجاهدي خلق طهران:دعا الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني الاربعاء المجتمع الدولي الى بلورة "مناخ ودي"، يفسح المجال لايران لاعطاء ضمانات حول برنامجها النووي، بحسب ما نقل عنه الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي.
وقال رفسنجاني "في حال ساد مناخ ودي وحيادي، فان ايران مستعدة للقيام بالمطلوب للحصول على ثقة العالم".وشدد الرئيس السابق الذي يتمتع بنفوذ واسع كونه رئيسا لمجلس تشخيص مصلحة النظام ومجلس الخبراء المكلف الاشراف على نشاط المرشد الاعلى، على ان "احتراما متبادلا" بين ايران والدول الغربية هو امر جوهري لتجاوز المأزق النووي.
وكرر ان ايران لا تسعى الى امتلاك القنبلة النووية، الامر الذي تخشاه الدول الغربية مضيفا خلال لقائه السفير الاسترالي في طهران مايكل بوستل "لا تجيز لنا معتقداتنا الدينية يوما باستخدام قنبلة نووية ولن تجيز لنا ذلك البتة".
وترفض ايران تعليق تخصيب اليورانيوم الذي عاودته بداية 2006، وذلك رغم ثلاثة قرارات لمجلس الامن الدولي تتضمن عقوبات بحقها.وقررت القوى الست الكبرى المعنية بالمفاوضات حول البرنامج النووي الايراني (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) الجمعة تقديم عرض جديد الى ايران يجمع بين العقوبات والحوافز.
لكن المرشد الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي اعلن الاحد ان بلاده ستواصل برنامجها النووي رغم تهديدات القوى الكبرى.
ايران: انفجار شيراز ناجم عن هجوم مدبر
على صعيد آخر،اعلنت ايران الاربعاء ان الانفجار الذي اسفر عن 13 قتيلا في احد مساجد شيراز (جنوب) في 12 نيسان/ابريل الفائت كان هجوما مدبرا، لافتة الى اعتقال المخطط للعملية، وفق ما نقلت وكالة فارس للانباء.
وكانت السلطات نفت حتى الان فرضية الاعتداء، موضحة ان الانفجار الذي اوقع ايضا 200 جريح ناتج من ذخائر استخدمت في معرض عن شهداء الحرب الايرانية العراقية (1980-1988).
وقال وزير الاستخبارات غلام حسين محسني ايجائي كما نقلت عنه وكالة فارس، "تم اعتقال الشخص الاساسي الضالع في انفجار المسجد في شيراز في احدى المدن بشمال البلاد". واضاف ان هذا الشخص اعتقل "فيما كان يحاول مغادرة البلاد، وكان مسلحا عند توقيفه".
وكان مجلس الامن القومي التابع لوزارة الداخلية قال لدى حصول الانفجار ان "انفجار قنبلة او اي عبوة اخرى على ايدي عناصر معادية داخلية او خارجية، هو امر مستبعد".لكن امام مسجد شيراز اية الله محيي الدين حائري شيرازي انتقد السلطات مؤكدا ان ثمة شكوكا حول طبيعة الانفجار.
ولفت وزير الاستخبارات الى توقيف خمسة اشخاص اخرين ومصادرة متفجرات ومواد سامة.واوضح ان هؤلاء "الارهابيين" كانت لهم "علاقات مع بريطانيا والولايات المتحدة".
واضاف ان وزارة الخارجية الايرانية ابلغت هذين البلدين بتحرك هذه المجموعة "لكنهما لم يتخذا اي اجراء لمنعها (...) بل قدما اليها دعما".وقال الوزير ان "هؤلاء الاشخاص جميعا ايرانيون"، مضيفا ان المجموعة كانت تحضر عمليات مماثلة في امكنة اخرى.
وخلال الاعوام الاخيرة، شهدت مدن حدودية في ايران تقطنها اقليات اتنية اعتداءات دموية، نسبتها السلطات الايرانية الى الولايات المتحدة وبريطانيا.لكن الهجوم في شيراز غير مسبوق، خصوصا ان هذه المدينة السياحية لا تقع في منطقة حدودية ولا تقيم فيها اقليات كبيرة.