أخبار

البنتاغون: كويتي غادر غوانتانامو فجّر نفسه في العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أكد مسؤولون أميركيون في وزارة الدفاع "البنتاغون" الأربعاء أن كويتياً كان محتجزاً في معتقل غوانتانامو الأميركي، المخصص لاحتجاز كبار قادة تنظيم القاعدة وحركة طالبان قبل أن يُفرج عنه عام 2005، نفّذ عملية انتحارية، إلى جانب مواطن كويتي آخر، في العراق أواخر الشهر الماضي، في مؤشر جديد إلى عودة المعتقلين السابقين إلى ميادين المعارك. وأظهرت التقارير المتعلقة بالكويتي الذي يدعى عبدالله صالح العجمي، أنه نفى تماماً صلته بحركة طالبان بعدما اعتقل في أفغانستان، وقال إنه دخل البلاد لدراسة القرآن، وقد أفرجت واشنطن عنه عام 2005 وأعادته إلى الكويت، لكنه غادرها قبل تنفيذ عمليته متجهاً إلى العراق عبر الحدود السورية. وقال مسؤولون في البنتاغون إن العجمي نفّذ، إلى جانب مواطن كويتي آخر، هجوماً انتحارياً في الموصل في 26 أبريل/نيسان الماضي، أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم شرطيان كانت دوريتهما الهدف الأساسي للهجوم.
وأكدوا أن المعلومات المتوافرة لديهم من مراقبة العجمي تشير إلى انه كان قد غادر الكويت متجهاً نحو سوريا قبل فترة، مرجحة بالتالي أن يكون قد عبر منها إلى العراق، على غرار الكثير من المقاتلين الأجانب. وأظهرت مواقع إلكترونية، غالباً ما تستخدمها التنظيمات المسلحة لنشر بياناتها، صوراً للعجمي قبل أيام، معلنة أنه كان أحد "أبطال" عملية الموصل. وحملت الصورة تعليقات مكتوبة جاء فيها "تغمدك الله برحمته يا عبدالله العجمي، أرسل إليك أسمى التحيات أيها الشهيد البطل، يا من كنت رجلاً في زمن عزّت فيه الرجال." وفقاً للمستندات التي يمتلكها البنتاغون، فقد اعتقل الجيش الأميركي العجمي في أفغانستان بعد التدخل العسكري فيه عام 2001، وأقر العجمي حينها بأنه كان يقاتل في صفوف حركة طالبان الأفغانية، وأنه شارك معها في معارك ضد قوى التحالف الشمالي الأفغانية. ومكث العجمي في غوانتانامو حتى عام 2005 دون أن توجّه إليه تهم رسمية، وقد نفى خلال وجوده في المعتقل صحة اعترافاته الأولية، وقال إنها انتزعت منه تحت التهديد، مدعياً أنه دخل أفغانستان لدراسة القرآن، وقد سلّمت واشنطن العجمي لاحقاً إلى الكويت مع أربعة كويتيين آخرين، وقد خضع لمحاكمة انتهت بإطلاق سراحه. واعتبرت جهات عسكرية أميركية أن قضية العجمي تطرح إشكالية عودة المعتقلين السابقين في معسكر غوانتانامو إلى ميادين القتال بعد الإفراج عنهم، وقال الرائد جيف غوردن، الناطق باسم البنتاغون لـCNN "تشير تقاريرنا إلى أن العديد من المعتقلين السابقين في غوانتانامو عادوا إلى القيام بعمليات معادية لقوات التحالف الدولي، وقد قتل بعضهم في الميدان." ولفت الناطق العسكري الأميركي إلى أن المثال الأبرز على هذه الحالات يتمثل في عبدالله محسود، الذي اعتقل في المعسكر حتى عام 2004، قبل أن يعود إلى أفغانستان ليصبح قائداً كبيراً في مليشيات قبائل محسود التي ينتمي إليها. وخلص إلى الاستنتاج بأن كل معتقل يُغادر غوانتانامو "يشكل خطراً محتملاً على مصالح الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها. وكانت الولايات المتحدة قد أفرجت عن 500 معتقل خلال السنوات الماضية من غوانتانامو، وقد نزعت عن 38 منهم صفة "مقاتل عدو،" وسلمت 432 إلى بلدانهم الأصلية أو أطراف ثالثة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا العجب
الراصد -

لماذا هذا العجب فالانتحارى الكويتى يدافع عن بلده العراق المحتل اليس الكويت جزء من العراق

اغلقوا المعتقل
ميساء -

انه يسئ لسمعة امريكا التي طالما تغنى العالم بديموقراطيتها غير أن الإرهاب التي تمارسه الإدارة الحالية قلب كل الموازين فقد مارس الإرهاب بشكل وحشي ضد الأبرياء العزل في العراق وافغانستان وغيرها من بلاد المسلمين وفي معتقلات جوانتانامو وغيرها وصمت عن آلة الدمار الشامل التي تمارسه آلة الحرب الإرهابية النازية الصهيونية ضد الأطفال والنساء في فلسطين المحتلة .اريد من هذا العالم ان يعيش جنبا الى جنب بسلام وامان وان تعود الحقوق الى اصحابها وان لا ياكل القوي رغيف الضعيف . نريد امريكا ان تقف مع السلام وان تعزز لغة السلام لعالم تسوده المحبة والسلام . والسلام

نصيحه
مصري -

ننصح امريكا بعدم الافراج عن هؤلاء لانهم تغذوا على ايديولوجية القتل والدموجعلوا تصفية الاخرين سبيلا لهم لانهم يكرهون الحياهفرجاؤنا ياقادة الولايات المتحده اما رميهم في المحيط لتخليص البشريه منهم او دفنهم في اي صحراء

شرذمه
محمد -

و الله المفروض امريكا تقتل كل هؤلاء الشرذمه المجرمه في غوانتانمو و ما تطلق سراح ايمجرم منهم.

الله يحرقكم
علي -

بس اريد ان افهم لماذا هذا المجرم الخايس ما فجر نقسه بالكويت و هي مليانه بالجنود الامريكيين. الله يحرقه بنار جهنم.

من الظلم اللي شافه
imadco -

من كثرة التعذيب والظلم الذي شاهده فجر نفسه بقافلة او جنود امريكيين وليس عراقيين كما يدعي البنتاغون كله اعلام مضلل لتضليل الشعوب الامريكية والعالمية والعربية تنقل المعلومات كما يعطوننا اياه لا نفكر ولا نحلل .

ياريت
فيصل الثاني -

الى جهنم وبئس المصير يا مجرم يا سفاح ياريت خلوك في غوانتانامواو حتى عدموك قبل ان تتلطخ ايديك القذره بدم الابرياء

غريب امور عجيب قضية!
حمدان -

انه يؤكد مقولة صدام في عودة الفرع الى الاصل وها هو يقدم نفسه في سبيل وطنه قادما من محافظة الكويت العزيزة.

الحكومة الكويتية
فهد الكروف -

على الحكومة العراقية ومنظمات المجتمع المدني اقامة الدعوى القانونية على الحكومة الكويتية للمطالبة بالتعويضات المادية وتقديم الاعتذار الرسمي لاسر الضحايا لكونها سمحت لمجرم سفاح بالخروج من السجن وارهابي خطير وحرية التنقل لممارسة هوية قتل الابرياء العراقيين وبالتالي تتحمل كامل المسؤوليةالقانونيةوكذلك العمل مع الحكومة السعودية وهاتان الحكومتان اللتان تحملان الشعب العراقي تعويضات باطلة وديون قذرة دفعتها للمجرم صدام لتنفيذ سياساتها القذرة ضد الشعب العراقي .

منو يقول
من الكويت -

الى الاخ الفاضل الراصد منو يقول انه الكويت جزء من العراق ؟؟؟!!! الكويت دولة مستقلة ذات سيادة ولو سمحت بلا هالتعليقات