أخبار

ليبيا تبلغ ايطاليا عن وقف مكافحة الهجرة غير المشروعة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: أبلغت ليبيا ايطاليا الخميس أنها ستتوقف عن المساعدة في حماية الشواطيء الايطالية من موجات المهاجرين الأفارقة لان ايطاليا ودول الاتحاد الاوروبي الأُخرى لم تنفذا وعودهما لتقديم دعم لها.

والإعلان عن هذه الخطوة جاء بعد وقت قصير من اداء سيلفيو برلسكوني اليمين القانونية رئيسا للوزراء في ايطاليا للمرة الثالثة وتؤذن بعلاقات عاصفة محتملة بين البلدين اللذين تربطهما روابط دبلوماسية واقتصادية قوية.

وقال مراقبون ان توقيت البيان الليبي مُتعمد لأن برلسكوني تجاهل تحذيرا لليبيا من تعيين برلماني من أقصى اليمين في منصب وزاري. وايطاليا هي الشريك التجاري الرئيسي لليبيا في اوروبا كما تملك مجموعة ايني الايطالية للطاقة حصصا في مشاريع لخطوط الأنابيب والغاز الطبيعي والنفط في ليبيا العضو بمنظمة اوبك.

وقالت وزارة الداخلية الليبية في بيان أُرسل بالفاكس الى رويترز ان ليبيا تعاني في مساعي وقف تدفق المهاجرين غير القانونيين الى ايطاليا مع استنزاف مواردها المادية فضلا عما تنفقه من مبالغ ضخمة من الأموال لحماية السواحل الايطالية من موجات المهاجرين غير القانونيين.

واضاف البيان ان لييبا لم تعد مسؤولة عن حماية السواحل الايطالية من المهاجرين غير القانونيين لأن الجانب الايطالي لم ينفذ تعهداته لتقديم دعم لليبيا.

وقالت الوزارة انها تتوقع زيادة في أعداد المهاجرين غير القانونيين من الدول جنوبي الصحراء الافريقية المتجهين الى ايطاليا عبر ليبيا هذا الصيف وهو موسم ذروة تقليدي للمهاجرين لأن مياه البحر المتوسط تكون هادئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عقلية استعمارية ؟
عبدالرحمن -

العقلية الاستعمارية المتغطرسة والمتعالية لن تتغير مهما تغير الأشخاص أو تعاقبت الأجيال الا اذا توصل العلم الحديث الى اكتشاف وازالة الجينات المسؤولة عن هذا الانحراف في التفكير والنظرة تجاه الشعوب غير الأوروبية، فهم لا يرون في تلك الشعوب الا دماء يمتصونها كلما سنحت لهم الفرصة وهم يتطلعون الى اليوم الذي يعيدون فيه مباشرة أو بواسطة العملاء السيطرة على المستعمرات السابقة للسيطرة على مقدراتها وثرواتها واستعباد شعوبها ، ولكن هيهات .. هيهات فالزمن قد تغير والتاريخ لن يعيد نفسه والشعوب قد أفاقت وأصبحت تعرف صديقها من عدوها وتميز بين من ينافقها ومن يصدقها .