قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فالح الحمراني من موسكو: لأول مرة منذ 18 عاما جرى اليوم استعراض احدث انواع الاسلحة الصاروخية والمدفعية الروسية بموسكو والمدن الروسية الاخرى خلال الاحتفالات بعيد النصر على المانيا الهلترية في الحرب العالمية الثانية. وتروم روسيا بهذا الاستعراض الكشف عن عضلاتها والبرهنة على انها من جديد اصبحت قوة عسكرية لايمكن تجاهلها. وشارك لاول في الاحتفال دميتري ميديدفيف بصفته رئيسا وقائدا عاما للقوات المسلحة الروسية فيما وقف خلفه الرئيس السابق رئيس الوزراء حاليا فلاديمير بوتين. وحذر الرئيس الروسي ميدفيديف في خطاب ألقاه في الساحة الحمراء بموسكو خلال فعاليات العرض العسكري بمناسبة الاحتفال بعيد النصر في الحرب الوطنية العظمى (1941 - 1945) من محاولات التدخل في شؤون الدول الأخرى وإعادة النظر في الحدود الدولية. ونقلت وكالة الانباء الروسية عن مدفيديف قوله : "علينا أن نتذكر دروس تلك الحرب والعمل على الحيلولة دون تكرار مثل هذه المآسي. وعلينا أيضا التعامل بجدية مع جميع محاولات إثارة العداوة العرقية أو الدينية وزرع إيديولوجية الإرهاب والتطرف ومحاولات التدخل في شؤون الدول الأخرى". وأضافته: "لا يجب السماح بتجاهل قواعد القانون الدولي التي تمخضت عن آلام ومعاناة المجتمع الدولي ككل والتي لا يمكن العيش بدونها بأمن وسلام وعدالة". وفي اشارة الى استعادة روسيا قدراتها الحربية مرت في الساحة الحمراء كافة اصناف الجيش الروسي واعقبتها الدبابات المتطورة الدبابات تي 90 والمصفحات من طراز بي تي ار ـ 80 والآليات بي ام بي ـ 3 والاليات الانزال ـ بي ام دي ـ 4 والمدفعية الآلية " سبروت" ومنظومة الصواريخ الشهيرة سميرتش ونظام اس ـ 300 المضاد للصواريخ والصواريخ المضادة للاهداف الجوية من طراز تور و بوك. وشارك في العرض العسكري 8 ألاف شخص، و110 وحدة من التقنيات العسكرية و30 طائرة وهيليوكوبتر.وحلقت المقاتلات والطائرات الثقيلة والمرحيات في سماء موسكو على ارتفاع 300 متر. وكانت اخر مرة حلقت بها الطائرات في مثل هذه المناسبة في عام 1995 حينما جرى الاحتفال بمرور 50 عام على الانتصار على المانيا الهتلرية.وجرى استعراض الاسلحة الثقيلة في الحمراء كان في عام 1990. وكان الرئيس السابق بوتين هو الذي اتخذ قرار استعراض الحبروت العسكري لروسيا الاتحادية لاظهار على حد قوله" قدراتنا المتنامية في مجال الدفاع".