أخبار

هيومن رايتس لتحقيق حول وفاة ثلاثة سجناء في الاردن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الانسان الجمعة الاردن الى اجراء تحقيق مستقل حول ظروف وفاة ثلاثة سجناء في اعمال عنف شهدها سجن اردني منتصف الشهر الماضي.
وفي بيان تلقت فرانس برس نسخة عنه، طالبت المنظمة الاميركية العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بان "يامر باجراء تحقيق مستقل حول الظروف المحيطة بوفاة ثلاثة سجناء في 14 ابريل/نيسان الماضي في سجن الموقر (شرق عمان)".
وقالت انه "رغم الادلة المتوفرة عن وجود اساءة معاملة وسلوك جرمي محتمل من قبل مسؤولي السجن الا ان ادارة جهاز الشرطة ابلغتها بان التحقيق الذي يجرونه حول الحادث سيثبت براءة مسؤولي السجن ويؤكد بانهم تصرفوا بشكل صحيح".
وقتل ثلاثة سجناء وجرح العشرات الشهر الماضي خلال محاولة قوات الامن السيطرة على احداث شغب اندلعت في سجن الموقر بعد اضرام سجناء النار داخل غرفهم "احتجاجا على سياسة الأمن العام في الفصل بين النزلاء" وفقا للجهات الامنية.
واعتبرت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في "هيومن رايتس ووتش" سارة ليا ويتسن ان "تحقيق الشرطة هو محاولة لتبييض الاحداث التي ادت الى وفاة ثلاثة سجناء حرقا في الاردن ولقد فقد التحقيق كل مصداقيته".
وقالت ان على "الملك عبدالله (...) تشكيل هيئة مستقلة لديها سلطة قضائية للتحقيق في ممارسات التعذيب والاحتجاجات وردة الفعل التي حدثت استجابة للحريق في سجن الموقر بعد ان ظهر وبوضوح عدم قدرة سلطات الشرطة على مساءلة كوادرها".
واشار البيان الى انه "منذ وفاة السجناء الثلاثة قامت الشرطة بوضع العديد من نزلاء سجن الموقر ممن كانوا شهودا على الاحداث في الحبس الانفرادي، ومنع مسؤولي الامن المحامين وعائلات السجناء ومحققي حقوق الانسان من زيارتهم".
واضاف ان "شهود عيان افادوا بأن الشرطة حاولت تهريبهم وتجاهلت روايات تشير الى ان اثنين على الاقل من السجناء الذين ماتوا حرقا تعرضا لتعذيب شديد قبيل اشتعال الحريق".
واشار الى ان ذلك "القى بظلال من الشكوك حول ما اذا كانت وفاة السجناء قد حصلت بالفعل بشكل عرضي". ونقلت المنظمة عن شاهد عيان قوله ان "السجناء كانوا يصرخون على رجال الدرك وحراس السجن لفتح باب الزنزانة التي اشتعلت فيها النيران، لكنهم وقفوا موقف المتفرج لنحو 10 دقائق قبل ان يفتحوا ابواب الزنزانة المشتعلة".
واشارت الى "عمليات التفتيش الصباحية المتكررة والضرب والاهانة على ايدي حراس السجن واستخدام +الشبح+ كأسلوب تعذيب للسجناء الذين يقاومون عمليات التفتيش".
واضافت نقلا عن شهود عيان ان "الشرطة مارست ضغوطا على السجناء الذين تم نقلهم لتبرئة قوات الأمن من مقتل السجناء وحذرتهم من الاشارة الى ان الشكاوى حول التعذيب قد تسببت في اثارة الاحتجاج".
وكان المركز الوطني لحقوق الانسان اكد في تقرير له في 16 نيسان/ابريل الماضي ان "السبب الرئيسي وراء احداث سجن الموقر هو سوء المعاملة التي يتلقاها النزلاء من بعض افراد السجن المذكور".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحقيق
هيومن رايتس -

What about the lebanese civilian who killed recently, they are not important! ha